عاصفة مدمرة تضرب 8 مناطق بالمملكة الإثنين تحمل معها رياحًا جنونية جامحة تصل سرعتها إلى 60 كيلومترًا في الساعة، وأمطارًا غزيرة تقطع الطرق وتحول الشوارع إلى سيول جارفة، إلى جانب برد كثيف يحطم النوافذ ويزيد من أجواء الرعب؛ حيث يستعد أكثر من 30 مليون مغترب ومواطن للتأقلم مع هذا الظرف المناخي الخطير الذي يهدد 84% من مساحة السعودية. التوقعات تشير إلى هطول أمطار تتساقط بغزارة غير مسبوقة مع عواصف تهب على 11 منطقة في وقت واحد، وهي حالة استثنائية تعتبر قمة في تاريخ كوارث الطقس التي تضرب المملكة.
تفاصيل العاصفة المدمرة التي تضرب 8 مناطق بالمملكة الإثنين
التقارير الرسمية من المركز الوطني للأرصاد تؤكد أن العاصفة المدمرة التي تضرب 8 مناطق بالمملكة الإثنين تُعد من أشد الأحداث الجوية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الأخيرة، حيث سترافقها أمواج بحرية عالية تفوق 2.5 متر، تتجاوز ارتفاعها مباني من طابقين؛ وهو ما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات منكرة، حيث ستتحول الطرق والشوارع إلى أنهار جارفة، مع برد كثيف يسقط مثل رصاص السماء، ما يهدد سلامة الناس والممتلكات. مساحة التأثير تتجاوز 1.8 مليون كيلومتر مربع، أي أكثر من مساحة عدة دول أوروبية مجتمعة؛ وهذا يجعل الخطر حاضرًا بقوة على معظم مدن ومناطق المملكة، من جدة مرورًا بالرياض ومكة وحتى عدة محافظات أخرى.
الأسباب العلمية والخطورة الفريدة للعاصفة المدمرة التي تضرب 8 مناطق بالمملكة الإثنين
يُفسر الخبراء هذه الظاهرة المناخية القوية بوجود منخفض جوي عميق تداخل مع كتلة هوائية دافئة قادمة من البحر الأحمر، مما نتج عنه عاصفة مدمرة غير مسبوقة في المنطقة؛ حيث تشير التحليلات إلى أن مثل هذه الظروف المنتظمة نادر الحدوث، وآثارها قد تمتد لأكثر من 48 ساعة قادمة. هذا المزيج الخطير أدى إلى خلق رياح عاتية وأمطار غزيرة مصحوبة برد قوي، تخلف أضرارًا واسعة النطاق على البنية التحتية، وتوقف الحياة اليومية لملايين السكان، وتتضمن الإجراءات التالية التي يجب الالتزام بها:
- إغلاق المدارس والجامعات وتعليق الرحلات الجوية.
- غلق الطرق الرئيسية وتحذيرات من انسداد الطرق بسبب السيول.
- الاستعداد لانقطاعات متوقعة في التيار الكهربائي في مناطق حيوية.
- تخزين المواد الغذائية والتموينية تحسبًا لأيام الحصار المنزلي.
تأثير العاصفة المدمرة التي تضرب 8 مناطق بالمملكة الإثنين على السكان والحياة اليومية
الحياة ستتوقف بشكل شبه كامل لملايين الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة، حيث تروّع هذه العاصفة بحجمها وقوتها الجميع، ومنهم من يروي قصص خوفه مثل أم سعد من الرياض التي تخشى على سلامة منزلها القديم وسط الرياح العاتية، ومحمد السائق من مكة الذي اضطر لإلغاء رحلته بسبب السيول الكثيفة التي غمرت الطرق؛ بينما يجد بعض المزارعين فرصة للاستفادة من هذه الأمطار وسط ذلك الكم الكبير من المخاوف. الخسائر المالية مرجحة أن تصل للمليارات، مع توقع انقطاع للكهرباء والمياه، وهو ما يعقد الوضع أمام الجهات المختصة. الأسئلة تتزايد حول مدى جاهزية المنازل لمواجهة هذا الغضب الطبيعي، وسط توصيات بالبقاء في المنزل ومتابعة تحديثات الأحوال الجوية بانتظام.
| العنصر | التوقعات |
|---|---|
| سرعة الرياح | 60 كيلومتر في الساعة |
| ارتفاع الأمواج | 2.5 متر |
| عدد المناطق المتضررة | 11 منطقة |
| المساحة المتأثرة | أكثر من 1.8 مليون كيلومتر مربع |
| عدد السكان تحت الخطر | أكثر من 30 مليون |
