مقلب «محرج» من هدى المفتي بسبب الماتشا داخل متجر شهير يثير اهتمام المتابعين ويعود بذاكرة الجمهور إلى برنامج «الكاميرا الخفية» الشهير الذي كانت شخصيته «زكية زكريا» من أشهر ملامحه، حيث أبدعت هدى المفتي في تقديم هذا النوع من المقالب التي تجمع بين الكوميديا والتمثيل.
تفاصيل مقلب «محرج» من هدى المفتي بسبب الماتشا داخل متجر شهير
في إحدى اللحظات الطريفة التي نفذتها الفنانة هدى المفتي، دخلت إلى فرع متروعة من متاجر المأكولات والمشروبات، وطلبت أوردر بطريقة استفزازية للاختبار ردة فعل العاملين داخل المكان، بداية بطلب مشروب ماتشا الشهير مع طبق جانبي، ثم تصرفت بعدة طرق أثارت التوتر، لكن العاملين أظهروا تحكمًا واستقرارًا في ردود أفعالهم، مما أضاف مصداقية للمقلب ولافتة ذكية للفنانة في أدائها التمثيلي. في نهاية المشهد، استولت هدى المفتي على ماكينة الدفع الفوري للمكان وأخفته خلسة داخل حقيبتها، ثم كشفت أن الأمر كله كان مقلبًا متفقًا عليه لزيادة عنصر المفاجأة.
كيف أعاد مقلب هدى المفتي ذكرى برنامج «الكاميرا الخفية» وشخصية «زكية زكريا»؟
تحظى فكرة المقلب الذي نفذته هدى المفتي بانتشار واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث أعاد المشهد للأذهان برنامج «الكاميرا الخفية»، الذي كان يقدمه الفنان الراحل إبراهيم نصر، والذي تميز بمقالب متنوعة وجذابة أبدع فيها بتأدية شخصيات مختلفة، أبرزها شخصية «زكية زكريا» التي تركت أثرًا بارزًا في أذهان المشاهدين. كان البرنامج يعكس تفاعلًا اجتماعيًا واقعياً في المحال التجارية والأماكن العامة، مما جعل المقالب تبدو طبيعية فاجأت من وقعوا فيها.
عناصر نجاح مقلب «محرج» من هدى المفتي بسبب الماتشا داخل متجر شهير
تميّز هذا المقلب بالكثير من العوامل التي ساهمت في قبضه على اهتمام المتابعين، فقد جمع بين التمثيل الاحترافي والسيناريو الذكي، إلى جانب اختيار مكان حيوي يسهّل مراقبة ردود الفعل الصادقة للعاملين. كما ساعد ترتيب الأحداث وتصعيد التصرفات الاستفزازية بطريقة محسوبة في خلق توتر كوميدي مثير. تجدر الإشارة إلى أن المقالب الناجحة تعتمد على عدة خطوات رئيسية:
- اختيار المكان المناسب الذي يتيح توظيف ردود الأفعال الحقيقية
- تنفيذ التمثيل بأسلوب متقن ومحاكاة طبيعية للتصرفات
- المحافظة على ثبات الانفعالات من المشاركين لإضفاء مصداقية
- كشف المقلب بشكل مفاجئ لتفادي الإحراج الحقيقي
هذا النوع من المقالب التقنية التي قدمتها هدى المفتي يُظهر مهاراتها في التمثيل إلى جانب إحيائها لروح الكوميديا التي أحبها الجمهور عبر شخصية «زكية زكريا» في برنامج الكاميرا الخفية، ليظل الإرث التلفزيوني عاملًا هامًا في إلهام الأعمال المعاصرة.