قضية نيجريرا تُعتبر الأكبر في تاريخ كرة القدم، وهو ما أكده فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، حين شن هجومًا حادًا على المؤسسات الرياضية في إسبانيا بسبب هذه الفضيحة التي وصفها بأنها الأخطر على الإطلاق، مؤكدًا أن تراجع المسؤولين عن دورهم في الحفاظ على نزاهة اللعبة أمرٌ لا يُقبل.
انتقادات بيريز الحادة بشأن قضية نيجريرا
عبر بيريز عن استيائه الكبير من موقف الجهات الرسمية التي تخليت عن دعم ناديه في ظل هذه الأزمة، مستنكرًا طلب رئيس لجنة الحكام أن يتم نسيان «قضية نيجريرا» التي وصفها بأنها أكبر فضيحة في تاريخ كرة القدم، وهو ما يرى أنه مستحيل تحقيقه. واعتبر بيريز أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري يتحملان مسؤولية مباشرة في ضمان النزاهة التامة للمسابقات، متهمًا إياهما بالتقاعس عن القيام بهذا الدور الحيوي، مما أثر سلبًا على مصداقية اللعبة ومستوى المنافسة العادل.
بيريز والتحكيم في سياق قضية نيجريرا
تناول بيريز قضية التحكيم في مباراة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس، حيث أدار اللقاء حكم سبق أن هدد باتخاذ إجراءات ضد النادي قبل نهائي كأس الملك، وهو ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا على تأثير القضية على قرارات التحكيم. وأوضح بيريز أن التدخلات التي تعرض لها فينيسيوس ورودريغو خلال المباراة الأخيرة لم تكن ركلات جزاء حقيقية، بل تعد أزمة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث هذا الموسم التي تعكس تأثير فضيحة نيجريرا على مجريات المباريات. كما أشار إلى أن تأثيرات هذه الفضيحة لم تقتصر على ريال مدريد فقط.
تداعيات قضية نيجريرا على كرة القدم الإسبانية وضرورة تحقيق العدالة
أكد بيريز أن بعض الأندية ربما هبطت فعليًا بسبب تداعيات قضية نيجريرا التي أسقطت اللاعب المتورط بنادي برشلونة، معتبرًا أن كرة القدم الإسبانية عانت بشكل كبير، وشدد على ضرورة إجراء تحقيق عميق لتحقيق العدالة. ذكر بيريز أيضًا أن قاضي التحقيق وصف القضية بأنها فساد ممنهج، وأن الاعترافات التي تمت تضمنت إقرار نادب برشلونة بوصول المدفوعات إليه لصالحه. وأوضح أن ريال مدريد سيواصل جهوده للضغط حول هذه القضية بما يضمن حقوق جميع الأطراف المتضررة، مشيرًا إلى الدور الحاسم الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام في كشف التفاصيل وضمان محاسبة المتورطين.
- إدانة المسؤولين عن الفساد ضمن قضية نيجريرا
- ضمان تاجيل أي تحكيم متحيز يؤثر على النزاهة
- ضرورة متابعة التحقيق القضائي لضمان تطبيق العدالة
