الرضيع البريطاني فقد حياته جراء حادث مأساوي نجم عن ارتدائه لـ«هودي» تسبب في اختناقه، وقد أثارت هذه الواقعة حزنًا شديدًا وأسئلة حول سلامة ملابس الأطفال، خاصة المتعلقة بالأربطة والأغطية التي يمكن أن تشكل خطرًا على الصغار عند غفلتهم عنهم.
تفاصيل وفاة الرضيع البريطاني بسبب الهودي
اتجه الرضيع البريطاني لوكلان ويبستر، البالغ من العمر عامًا ونصفًا، بخطواته الصغيرة نحو نافذة غرفة نومه حيث كانت شقيقاته يلعبن، محاولًا النزول منها بغرض اللعب والاستمتاع بوقته، لكن الأمر انتهى بمأساة أليمة بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية؛ حيث لم يتحقق له الفرح بل فقد حياته في هذه اللحظة المفاجئة. كشفت التحقيقات أن لوكلان تعرض للاختناق أثناء محاولته تسلق النافذة بسبب التفاف رباط غطاء رأس «الهودي» الذي كان يرتديه حول رقبته، مما أدى إلى فقدانه الوعي وموته.
العثور على الرضيع البريطاني بعد الحادث الأليم
بعد الحادث المأساوي، تم العثور على جثمان لوكلان الملقب بـ«لوكي بوي» ملفوف الرباط الخاص بالهودي حول رقبته، ما تسبب في اختناقه. وفي محاولة لإنعاشه، حملته والدته البالغة من العمر 33 عامًا إلى منزل أحد الجيران حيث باشرت محاولات الإنعاش القلبي الرئوي قبل وصول سيارة الإسعاف، إلا أن الوقت لم يكن في صالحه. هذه اللحظات تركت الأسرة في حالة من الذعر والحزن العميق على فقد ابنها الصغير.
تحذيرات الأسرة حول سلامة ملابس الأطفال والتوعية بالمخاطر
على إثر الحادث المفجع، بدأت عائلة لوكلان في تحذير الأهالي من مخاطر ارتداء الأطفال لملابس تحتوي على أربطة متدلية أو أغطية قد تؤدي إلى حوادث اختناق خطيرة، مؤكدة على أهمية مراقبة الأطفال باستمرار وعدم تركهم دون إشراف أثناء ارتدائهم مثل هذه الملابس.
- تجنب ارتداء الملابس المزودة بأربطة طويلة للأطفال دون سن الخامسة
- مراقبة الأطفال بعناية أثناء اللعب وخصوصًا قرب النوافذ والأثاث المرتفع
- التأكد من سلامة ملابس الأطفال وملائمتها لعمرهم لتجنب المخاطر
يعتبر حادث وفاة الرضيع البريطاني عبرة تؤكد أهمية الوعي بالمخاطر المرتبطة بملابس الأطفال، خصوصًا النوعيات التي تحتوي على غطاء رأس مزود بأربطة، والتي يمكن أن تكون قاتلة في لحظات غفلة قصيرة. والتذكير المستمر لهذا الأمر سيسهم في توفير بيئة أكثر أمانًا لصغارنا وتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.