مرض الفنانة جليلة محمود يتدهور ويتطلب التنفس الصناعي كمحطة حاسمة في علاجها

مرض الفنانة جليلة محمود يتدهور ويتطلب التنفس الصناعي كمحطة حاسمة في علاجها

مرض الفنانة جليلة محمود المعروف بـ«السدة الرئوية الحادة» تسبب في تدهور كبير بوظائف الرئة لديها، ما جعلها تواجه صعوبة شديدة في التنفس، واضطُرّت إلى دخول العناية المركزة واستخدام جهاز التنفس الصناعي الذي اعتبره ابنها بمثابة الأمل الأخير لإنقاذ حياتها. هذه الحالة الصحية الحرجة دفعت الفريق الطبي لمتابعة حالتها عن كثب بكل حذر.

فهم مرض السدة الرئوية وتأثيره على التنفس عند الفنانة جليلة محمود

يُعرف مرض السدة الرئوية، بحسب المؤكد من استشاري أمراض الباطنة والصدرية الدكتور محمد إسماعيل، بأنه انسداد جزئي أو كامل في أنسجة الرئة، مما يعرقل تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم ويصعّب عملية التنفس بشكل ملحوظ. هذا المرض يظهر عبر أعراض عديدة منها ضيق النفس المزمن، ألم مستمر في الصدر، وسعال دائم يصاحبه بلغم قد يختلف لونه مع وجود عدوى، إضافة إلى تكرار الالتهابات التنفسية كالالتهاب الرئوي مع نقص مستمر في نسبة الأكسجين بالدم، ما يفاقم الوضع الصحي للمريض ويهدد حياته دون علاج مناسب.

الأسباب الرئيسية لسدة الرئة الحادة التي أصابت الفنانة جليلة محمود

يرتبط ظهور مرض السدة الرئوية غالبًا بعوامل محددة، أهمها التدخين الشره الذي يُعد الدافع الأساسي والأكثر حدوثًا لهذا المرض الرئوي الخطير، كما يشير الدكتور إسماعيل إلى أن التعرض المستمر لتركيزات ملوثة من الهواء، أو بيئة العمل التي تتضمن الغبار والرواسب الكيمائية مثل المحاجر ومصانع الرخام، يرفعان من احتمال الإصابة بشكل ملحوظ. يعتمد تشخيص المرض على الفحص الطبي الدقيق بجانب صور الأشعة العادية والمقطعية التي تحدد مدى التلف الرئوي الحاصل. عدم توفير العلاج المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، منها:

  • الفشل التنفسي الحاد.
  • تسمم الدم الناتج عن الالتهابات التنفسية المتكررة.
  • تليف وتضرر دائم في نسيج الرئة.

كيف تتم معالجة السدة الرئوية عند الفنانة جليلة محمود؟

تبلغ خطة علاج السدة الرئوية أهمية كبيرة في استقرار حالة المريض، حيث تتضمن استخدام بخاخات كورتيزونية وخافضة للالتهابات وبخاخات موسعة للشعب الهوائية، ويُعتبر الانتظام في تمارين التنفس من العوامل الحاسمة لتحسين وظائف الرئة. من الضروري أيضًا الإقلاع التام عن الأسباب التي أدت إلى الحالة، مثل التوقف عن التدخين والابتعاد عن التعرض للملوثات البيئية قدر الإمكان لتقليل تطور المرض ومضاعفاته. يتابع الأطباء حالة الفنانة جليلة محمود في وحدة العناية المركزة، حيث تُعد واحدة من أهم الوجوه الفنية التي أثرت الدراما والسينما المصرية بأدوارها الهادئة والبسيطة التي ترتبط بذاكرة الناس، مع حفاظها على حضورها رغم انخفاص نشاطها الإعلامي خلال السنوات الأخيرة.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.