أعلن رئيس سلوفاكيا بيتر بيليجريني عن مصرع أحد مواطني بلاده في الهجوم الدموي الذي وقع أمس الأحد على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، ما أثار حالة من الحزن والتضامن داخل المجتمع السلوفاكي وكذلك على المستوى الدولي نظراً لطبيعة الحادث المؤلم.
تفاصيل مصرع مواطن سلوفاكي في هجوم سيدني بأستراليا
أوضح بيتر بيليجريني في منشور له عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) أن الضحية هي سيدة سلوفاكية تُدعى ماريكا، كانت ضمن المشاركين في احتفالات عيد الحانوكا على شاطئ بوندي، حيث تعرضت لهجوم عنيف لا يختلف عن أحداث الإرهاب التي تهدد أمن المدنيين في مختلف أنحاء العالم، معربًا عن إدانته الشديدة لهذا الحادث الوحشي الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء. كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية عن أن الحادث أدى إلى مقتل العشرات وإصابة آخرين في لحظة مأساوية استهدف فيها المسلحون الاحتفال الديني الهام للأقلية اليهودية.
تضامن دولة سلوفاكيا مع أستراليا عقب هجوم سيدني
عكست تصريحات رئيس سلوفاكيا بيتر بيليجريني الدعم العميق والتضامن الكامل مع أستراليا في مواجهة تبعات هجوم سيدني، مؤكدًا أن بلاده تقف بجانب الشعب الأسترالي وتشاركهم الأحزان، كما وجّه نداءات للوقوف صفًا واحدًا ضد العنف والإرهاب بكل أشكاله، والمساهمة في استعادة الأمن والاستقرار. تزخر الأحداث الأخيرة بمطالبات دولية وأمنية مشتركة لمكافحة التطرف الذي يهدد سلامة المجتمعات متعددة الثقافات والدينية، وهو ما استدعى تأكيد المسؤولين في سلوفاكيا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
آخر إحصائيات الشرطة الأسترالية حول هجوم سيدني وأبرز الوقائع
أصدرت الشرطة الأسترالية بيانات رسمية مؤكدة وفاة 15 شخصًا وإصابة عشرات آخرين جراء إطلاق نار متكرر على شاطئ بوندي، فيما انتشرت مقاطع فيديو نشرتها الجمعية اليهودية الأسترالية تظهر مسلحين اثنين يرتديان ملابس سوداء ويحملان بنادق ويطلقان النار على الحضور خلال احتفالات عيد الحانوكا، التي تُعد مناسبة دينية هامة لدى الطائفة اليهودية.
- عدد القتلى: 15 شخصًا
- عدد المصابين: عشرات تم نقلهم إلى المستشفيات
- مكان الحادث: شاطئ بوندي في سيدني
- الهدف: احتفال عيد الحانوكا اليهودي
هذا الحادث يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها أستراليا حاليًا، ويعزز الحاجة إلى تدابير وقائية مشددة لضمان حماية المواطنين والمقيمين والزوار، خصوصًا خلال الفعاليات والمناسبات التي تستقطب أعدادًا كبيرة من الناس. بالرغم من هذا الظرف المؤلم إلا أن روح التضامن والدعم بين الشعوب لا تزال حية، مؤيدة جهود الشرطة والأجهزة الأمنية في الحد من تداعيات هذه الاعتداءات وضبط الجناة المسؤولين عنها.
