الهجوم الإرهابي على احتفال عيد الحانوكا في أستراليا يثير إدانات الأمين العام للأمم المتحدة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم الإرهابي على احتفال عيد الحانوكا اليهودي في أستراليا بأشد العبارات، معبراً عن حزنه العميق وتقديمه التعازي الصادقة لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل والكامل للمصابين، مؤكداً أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً صارخاً لقيم التسامح والتعايش الأساسية.

تأثير الهجوم الإرهابي على احتفال عيد الحانوكا اليهودي في أستراليا

تُعد الهجمات الإرهابية على الاحتفالات الدينية مثل عيد الحانوكا اليهودي في أستراليا مرفوضة بشدة لما تمثله من زعزعة للاستقرار الاجتماعي وإلحاق الضرر بالقيم الإنسانية الجوهرية؛ إذ أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه الأفعال تقوض بشكل مباشر الأسس التي يقوم عليها التعايش السلمي والتسامح بين الشعوب، مبرزاً دوره في التضامن مع شعب وحكومة أستراليا خلال هذه الظروف الصعبة. وأوضح البيان أن استهداف المجتمعات الدينية في أوقات الفرح يسبب انقسامات عميقة ويهدد أمن الجميع، مما يتطلب استجابة حازمة تضمن حماية هذا الحق الأساسي.

تعامل الشرطة الأسترالية مع مسرح الهجوم في مدينة سيدني

تتخذ شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إجراءات مكثفة في أعقاب الهجوم على احتفال عيد الحانوكا، حيث تم إغلاق شاطئ بوندي والطرق المحيطة به لضمان أمن مسرح الجريمة؛ ويواصل المحققون جمع الأدلة والتحقيق في ملابسات الحادث، مع منع تحليق الطائرات بدون طيار والطائرات الأخرى فوق المنطقة لضمان سلامة سير التحقيق. تشمل الإجراءات الأمنية المتخذة:

• تطويق منطقة الحادث لتأمين الأدلة
• منع الدخول غير المصرح به إلى مسرح الجريمة
• حظر تحليق الطائرات بدون طيار والطائرات الأخرى فوق الموقع

وتسعى الشرطة إلى تقديم أسرع نتائج للتحقيق، لضمان العدالة وحماية المجتمع.

رسالة التضامن والتعازي للأمم المتحدة مع ضحايا الهجوم في أستراليا

جاء موقف الأمين العام للأمم المتحدة تعبيراً عن وقوف المؤسسة الدولية بكل قوتها إلى جانب المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي على احتفال عيد الحانوكا اليهودي في أستراليا، حيث أشار جوتيريش إلى ضرورة الحفاظ على قيم الكرامة الإنسانية والتعايش السلمي. وشدد على أن الأمم المتحدة تعمل على دعم كل الجهود التي تستهدف حماية المجتمعات الدينية وتأمين أجواء حرية التعبير والمعتقد، كما دعا إلى وحدة الصف والعمل المشترك لمواجهة التطرف والعنف الذي يستهدف النسيج الاجتماعي. يعكس هذا التضامن حرص المجتمع الدولي على مقاومة الإرهاب ودعم الضحايا لتحقيق العدالة والسلام المستدام.