محاكمة المتهم بالتعدي على الطفلة سجدة في المنوفية تؤجل إلى 11 يناير

محاكمة المتهم بالتعدي على الطفلة سجدة بمحافظة المنوفية أثارت اهتمام الرأي العام على مستوى الجمهورية، خاصة بسبب الوقائع المؤلمة التي تعرضت لها الطفلة أثناء ذهابها لشراء الخبز من فرن قريب من منزلها. القضية تتناول جانبًا حساسًا من جرائم الاعتداء على الأطفال، ما دفع المحكمة إلى تأجيل الجلسة إلى 11 يناير القادم لاستكمال إجراءات الدفاع.

تفاصيل محاكمة المتهم بالتعدي على الطفلة سجدة بمحافظة المنوفية

قررت محكمة الجنايات الاستئنافية لجرائم الإرهاب المنعقدة بسجن وادي النطرون، برئاسة المستشار خالد الشباسي وعضوية المستشار تامر الفنرجي والمستشار رامي حمدي، وبحضور ممثل النيابة العامة المستشار عبد المنعم حشيش، تأجيل قضية التعدي على الطفلة سجدة إلى جلسة 11 يناير المقبل لحضور دفاع المتهم. وتأتي هذه القضية عقب حجز المتهم لها داخل الفرن الذي يعمل فيه قبل ارتكابه الاعتداء عليها، في محاولة واضحة لإهدار طفولتها.

مطالب والدة الطفلة سجدة أثناء محاكمة المتهم بالتعدي

أعربت والدة الطفلة سجدة في جلسة المحكمة عن طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهو الإعدام شنقًا، وهو الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في الدرجة الأولى. جاء هذا المطلب تأكيدًا على ضرورة أن تكون العقوبة ردعًا رادعًا لأي شخص تسول له نفسه المساس ببراءة وأمان الأطفال، فعقاب المتهم بهذا الشكل هدفه حماية المجتمع من تكرار مثل هذه الجرائم المؤلمة.

موقف محامي الطفلة سجدة من محاكمة المتهم بالتعدي

أكد الدكتور إبراهيم حمدي حمزة، محامي أسرة الطفلة سجدة، أن محكمة جنايات الاستئناف بسجن وادي النطرون أجلت الجلسة لحضور دفاع المتهم، مضيفًا أن الحكم السابق هو الإعدام شنقًا بناءً على الأدلة المقدمة، وقد قدم دفاع المتهم استئنافًا على هذا الحكم. وأكد محامي الطفلة الثقة الكاملة في نزاهة وشفافية القضاء المصري، الذي يحرص على تحقيق العدالة بكل دقة، معاقبًا المخطئ ومبرئًا البرئ في كافة قضايا جمهورية مصر العربية.

تعود تفاصيل الواقعة إلى إخطار مدير أمن المنوفية من شرطة النجدة في يونيو الماضي، حيث استدرج المتهم الطفلة سجدة أثناء ذهابها لشراء الخبز من فرن قريب إلى داخل المكان، محتجزًا إياها لنحو ثماني دقائق اعتدى خلالها عليها. خرجت الطفلة من المكان في حالة صدمة، وأخبرت شقيقها بأنها تعرضت للضرب، دون أن تدرك حجم الاعتداء الحقيقي. سارع الأهالي لمساندة والدتها التي استغاثت بهم، وتمكنوا من القبض على المتهم أثناء محاولته الهروب من أسطح المنازل المجاورة، وسلموه إلى الشرطة، وأُحرز محضر رسمي وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وكانت محكمة جنايات شبين الكوم الدائرة الأولى إرهاب قد أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا للمتهم، وذلك بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية، مع فرض غرامة مالية مقدارها 250 ألف جنيه. تعكس هذه العقوبة الصارمة حرص القضاء على حماية الطفولة وردع كل من تسول له نفسه الاعتداء عليها.

• الاعتداء تم داخل فرن قريب من منزل الطفلة سجدة
• تأجيل القضية إلى جلسة 11 يناير لحضور دفاع المتهم
• حكم الإعدام شنقًا صدر من محكمة الجنايات في الدرجة الأولى
• محامي المجني عليها يؤكد ثقة الأسرة في العدالة القضائية
• تلقي الشرطة إخطارًا وضبط المتهم أثناء محاولته الهروب