إنعام سالوسة تحتفل بـ60 عاماً من الإبداع الفني بين الأكورديون و«ليالي الحلمية»

إنعام سالوسة تحتفل بـ60 عاماً من الإبداع الفني بين الأكورديون و«ليالي الحلمية»
إنعام سالوسة تحتفل بـ60 عاماً من الإبداع الفني بين الأكورديون و«ليالي الحلمية»

عيد ميلاد إنعام سالوسة ومسيرة 60 عاما.. من الأكورديون إلى ليالي الحلمية تعكس واحدة من أبرز محطات الفن العربي التي جمعت بين التنوع والإبداع، فقد كرست الفنانة القديرة موقفها كواحدة من أعمدة الدراما والمسرح والسينما بشغف لا يفتر، امتد لأكثر من ستة عقود، مُسجلة بصمة لا تُمحى في عالم الفن. إنعام سالوسة التي وُلدت في دمياط عام 1939، بدأت رحلتها الفنية من مرحلة الشباب حيث تعلمت العزف على آلة الأكورديون، وهو ما كان الشرارة الأولى نحو مسيرة حافلة بالأعمال التي استحوذت على اهتمام الجمهور.

أعمال إنعام سالوسة التي تجسد رحلة عيد ميلاد إنعام سالوسة ومسيرة 60 عاما

تعد أعمال إنعام سالوسة تجسيداً لقيمة عيد ميلاد إنعام سالوسة ومسيرة 60 عاما، حيث تنوعت أدوارها بين الكوميديا والدراما، مما جعلها تلعب دوراً محورياً في مشهد الدراما العربية. احتلت مسلسلات مثل “ليالي الحلمية”، و”رأفت الهجان”، و”عائلة الحاج متولي” مكانة خاصة في تاريخها الفني، وشكّلت علامات فارقة في مسيرتها، كما جمعت أفلامها بين النكات والمواقف المأساوية في “الإرهاب والكباب”، و”رحلة النسيان”، و”إشارة مرور”، ما يؤكد عمق موهبتها وقدرتها على التنوع في الأداء.

مسيرة عيد ميلاد إنعام سالوسة ومسيرة 60 عاما في عالم الفن

بعد التخرج، انطلقت إنعام سالوسة لتصقل مهاراتها في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث وضعت الأساس الفني المتين لمسيرتها الطويلة، وقد اتخذت دور زوجة شخصية صلاح السعدني في “ليالي الحلمية” نقطة تحول حاسمة، نالت عنها الاحترام والتقدير الكبير، بالإضافة إلى أدوار أخرى مميزة مثل السيدة الصعيدية في “المال والبنون”، والخادمة “أم سعيد” في “عائلة الحاج متولي”. هذه الأدوار المتعددة تُبرز رحلة عيد ميلاد إنعام سالوسة ومسيرة 60 عاما في التميز والتجديد المستمر، مؤكدة حضورها الفاعل عبر الزمن.

تجدد عيد ميلاد إنعام سالوسة ومسيرة 60 عاما وتألقها الفني المتواصل

حافظت إنعام سالوسة على رونقها الفني وقدرتها على اقتحام نطاقات جديدة في أدائها، وهو ما يظهر من خلال شخصيات مثل مشرفة المنزل “إنعام” في “امرأة من زمن الحب”، والأم في مسلسل “الفتوة”، والدور الداعم في فيلم “حمام في أمستردام” حيث جسدت والدة محمد هنيدي، ما يبرهن على اتساع مداركها الفنية واستمرارها في عالم التمثيل بتفرد وحيوية.

  • بدأت رحلتها من العزف على آلة الأكورديون في المدرسة الثانوية
  • التحقت بكلية الآداب جامعة عين شمس ثم المعهد العالي للفنون المسرحية
  • قدمت أكثر من 300 عمل فني تنقلت خلالها بين المسرح والسينما والتليفزيون
العام المسلسل/ الفيلم
1980 ليالي الحلمية
1992 الإرهاب والكباب
1994 عائلة الحاج متولي

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.