مذبحة عيد حانوكا في سيدني تسفر عن مقتل 12 وتثير تحذيرات الشرطة من خطر الإرهاب

مذبحة عيد حانوكا في سيدني تسفر عن مقتل 12 وتثير تحذيرات الشرطة من خطر الإرهاب
مذبحة عيد حانوكا في سيدني تسفر عن مقتل 12 وتثير تحذيرات الشرطة من خطر الإرهاب

حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996 وقع مؤخراً في سيدني، حيث قُتل 12 شخصاً في هجوم استهدف الجالية اليهودية خلال احتفالات عيد الحانوكا، وأعلنت الشرطة مقتل أحد المنفذين، مؤكدة عدم التهاون مع أي عمل إرهابي بهذا الحجم.

تفاصيل أكثر حول حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996

أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، أن الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، من بينهم أحد منفذي الجريمة، في أكثر حوادث إطلاق النار دموية منذ هجوم بورت آرثر عام 1996 الذي خلف 35 قتيلاً. الهجوم استهدف الجالية اليهودية أثناء أول أيام عيد الحانوكا، حيث تحول احتفال السلام والفرح إلى مشهد من الرعب والكابوس بسبب العنف غير المسبوق.

موقف السلطات كان صارماً حيث أكدت الشرطة الأسترالية التعامل مع تهديد عبوة ناسفة يدوية الصنع في المنطقة نفسها، مع استمرار جهود تفكيكها، كما أعلنت أن أحد المشتبه بهما بين القتلى بينما الآخر في حالة حرجة في المستشفى، ضمن عملية أمنية مكثفة تستهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.

ردود الفعل والتضامن بعد حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996

نزلت ردود فعل قوية من مختلف الجهات الأسترالية تجاه حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996، حيث أدان مجلس الأئمة الوطني الأسترالي هذا العمل العنيف، داعياً الجميع إلى التكاتف والتضامن والرفض التام للعنف بأشكاله كافة. وصدرت بيانات مشتركة من المجلس الوطني للأئمة، ومجلس أئمة نيو ساوث ويلز، والجالية المسلمة، أعربت عن إدانة شديدة للهجوم، مع التأكيد على ضرورة محاسبة الجناة بأقصى العقوبات حفاظاً على أمن المجتمع.

في حين ناشدت شرطة نيو ساوث ويلز السكان تفادي الاقتراب من منطقة الحادث، حفاظاً على سلامتهم وتمكين الفرق المختصة من أداء واجبها، مع دعوة الحكومة المحلية إلى توخي الحذر الشديد واكتساب المعلومات من المصادر الرسمية فقط.

إدانة دولية للحادث وتداعياته ضمن سياق حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996

على الصعيد الدولي، أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج الهجوم الذي استهدف تجمعاً يهودياً في سيدني، مشيراً إلى خطورة العنف المعادي للسامية الذي يتكرر في العالم. كما اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996 يعكس تصاعد أعمال العنف والتمييز ضد اليهود بشكل متزايد خلال العامين الماضيين، مما يضيف بُعداً دولياً وإنسانياً للأحداث.

من جانبها، اتبعت السلطات الأسترالية إجراءات أمنية مشددة، شملت اعتقال شخصين في سياق تحقيقاتها، ورصد تحركات إضافية لضمان استقرار الموقف.

  • مقتل 12 شخصاً من بينهم منفذ الهجوم.
  • تعامل الشرطة مع تهديد عبوة ناسفة يدوية الصنع في بوندي.
  • إدانة واسعة النطاق من المجتمع الأسترالي والدولي وحث على التضامن ورفض العنف.
  • اعتقالات ومتابعة أمنية مشددة من قبل السلطات.
العنصر التفصيل
عدد القتلى 12 شخصاً من بينهم أحد المنفذين
مكان الحادث شاطئ بوندي، سيدني
تاريخ الحادث أثناء عيد الحانوكا
الوضع الأمني تفكيك عبوة ناسفة، اعتقالات، تعزيز أمني

حادث إطلاق النار الأكثر دموية في أستراليا منذ عام 1996 لم يكن مجرد عمل إرهابي عابر؛ بل أثار موجة من التضامن الوطني والدولي واستنفار أمني شامل، ليبقى صدى هذه الفاجعة عالقاً في ذاكرت المجتمع الأسترالي والعالمي، ودرساً قاسياً في مواجهة ثقافة العنف بكافة أشكالها.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.