برشلونة يضغط على أوساسونا للهروب من مطاردة ريال مدريد في ترتيب الدوري

برشلونة يهاجم أوساسونا الآن للهروب من ريال مدريد في الدوري الإسباني، وقد أسفرت المواجهة حتى الدقيقة 41 عن نتيجة صادمة لمتابعي الفريقين؛ حيث يسعى برشلونة لتوسيع الفارق القائم بينه وبين غريمه التاريخي ريال مدريد، حيث حقق الفريق الكتالوني ستة انتصارات متتالية مقارنة بتراجع ملحوظ لريال مدريد. في آخر 540 دقيقة لعب، جمع برشلونة 18 نقطة، بينما فقد ريال مدريد 6 نقاط مهمة، ما يعكس بوضوح حالة الهيمنة الجديدة التي يفرضها البارسا في الساحة الإسبانية.

برشلونة يهاجم أوساسونا الآن: القوة والهيمنة الكتالونية تتصاعد

تحت أضواء ملعب كامب نو، يخوض برشلونة مواجهة حاسمة أمام أوساسونا الذي يحتل المركز الخامس عشر، معتمداً على نجم شاب هو لامين يامال، أصغر لاعب يحصل على جائزة أفضل لاعب في الليغا خلال 25 سنة ماضية. الأرقام في صالح برشلونة، حيث سجل الفريق 47 هدفاً مقابل 14 هدفاً فقط لفريق أوساسونا، ما يدل على الفارق الكبير بين القوة الهجومية للفريقين. يعبّر أحمد، مشجع برشلونة البالغ من العمر 28 عاماً، عن دهشته وسعادته قائلاً: “إنني أعيش حلم الثنائية بعد أيامٍ مليئة بالقلق، ويامال يذكرني بميسي الصغير!”

برشلونة يهاجم أوساسونا الآن: استعادة نغمة البطولات القديمة بطموحات جديدة

بعد الهزيمة غير المتوقعة لريال مدريد أمام سيلتا فيغو بنتيجة 0-2، أصبح الطريق ممهداً أمام برشلونة لتحقيق طموحات غير محدودة هذه الموسم، مستذكراً بذلك موسم 2008-2009 الأسطوري الذي تألق فيه ميسي الشاب، ولكن هذه المرة يتصدر المشهد نجم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً فقط. أعلن الدكتور كارلوس مارتينيز، المحلل التكتيكي المعروف، أن هذا الأداء المستمر قد يؤمن حسم الدوري لصالح برشلونة في مارس، وهو أمر لم يتم رصده منذ سنوات طويلة، مع التأكيد على أن المباراة الحالية ربما تمثل نقطة الانطلاق الحاسمة للقب هذا الموسم.

برشلونة يهاجم أوساسونا الآن: الأجواء الحماسية وآمال الكتالونيين تفوق توقعات الجميع

في حين تملأ أغاني النصر أرجاء شوارع كتالونيا، تسود حالة من الصمت الحزين في مقاهي مدريد التي تعيش لحظات من القلق المكبوت. تتابع مريم السورية البالغة 25 عاماً هذه المواجهة من مقهى شعبي وتقول: “الأجواء مختلفة تماماً هذا الموسم، برشلونة عاد ليحكم إسبانيا من جديد”؛ في المقابل، يعبّر خوسيه أنطونيو، مشجع ريال مدريد البالغ 34 عاماً، عن إحباطه قائلاً: “أشاهد فريقي ينهار أمام عيني بينما الغريم يحلق في السماء”؛ هذا التوتر الكبير والنتيجة 0-0 حتى الدقيقة 41 تزيد من شدة الترقب وتمنح آمالاً كبيرة للكتالونيين وتعميق الجراح لريال مدريد.

• ست انتصارات متتالية لبرشلونة تعزز موقعه في المنافسة،
• فارق قد يتجاوز 7 نقاط،
• نجم شاب يضيف لمسة جديدة لطريقة اللعب ويعيد كتابة سجل النجاحات.

هذا الموسم يكتب تاريخه تحت أضواء كامب نو بكل تفاؤل، ولكن تبقى كرة القدم مليئة بالمفاجآت دائماً، وإذا ما تمكن أوساسونا من تقديم أداء مفاجئ قد يكون هو البداية لعقبة غير متوقعة أمام فريق برشلونة الذي يبدو أنه يقترب شيئاً فشيئاً من استعادة عرش الليغا مرة أخرى.