شهر رجب يبدأ مع الانقلاب الشتوي النادر الذي يتكرر كل 32 سنة ويؤثر على حركة النجوم

ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 32 سنة حيث يتزامن بداية شهر رجب الحرام مع الانقلاب الشتوي لعام 2025، ما يثير اهتمام المتابعين وعلماء الفلك على حد سواء، إذ يمثل هذا الحدث تحفة فلكية استثنائية لم تشهدها أجيال سابقة. في هذا السياق، تكشف التفاصيل الرائعة لهذا الاقتران الفلكي عند الساعة 03:14 فجر السبت 20 ديسمبر، ما يجعل رؤية هلال رجب بالعين المجردة أمراً صعباً للغاية بسبب قصر مدة وجود القمر فوق الأفق.

ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 32 سنة وتبدأ شهر رجب الحرام بالانقلاب الشتوي

الباحث الفلكي علي الحجري أعلن عن اقتران فلكي نادر جدًا يحدث كل 32 سنة، حيث يتزامن غرة شهر رجب الحرام مع الانقلاب الشتوي لعام 2025، في مشهد فلكي مذهل. هذه الظاهرة تحدث بدقة متناهية عند 03:14 فجراً يوم 20 ديسمبر، وتبلغ زاوية الاستطالة 6°57’، أي أقل حتى من حجم قبضة اليد في السماء، مما يجعل رؤية الهلال بالعين المجردة شبه مستحيلة، خاصة أن مدة بقاء القمر فوق الأفق لا تتجاوز 9 دقائق فقط. من هنا، سادت حيرة بين المتابعين، فمواطنون مثل أبو محمد يتساءلون بين الاعتماد على رصد الهلال بالعين المباشرة أو على الحسابات الفلكية لتحديد بداية الأشهر الحرم.

تأثير ظاهرة “العقد النازل” على تحديد الأشهر الهجرية وفقهياً وفلكياً

ظاهرة العقد النازل تعتبر من الظواهر الفلكية النادرة التي أثرت على القمر منذ شهر ربيع الأول، مسببة اختلافات فقهية على مدى ثلاثة أيام متتالية بشأن بدء شهر جمادى الآخرة. وكانت آخر مرة ظهرت هذه الظاهرة في 1992، ولن تتكرر حتى 2057، ما يعني انتظارًا لعقد كامل. يوضح الحجري أن القمر في مرحلة تعافي تدريجية من هذه الظاهرة، مما يدعم توقعات عودة الأمور الطبيعية قريباً. المثير أن عام 2025 سيشهد غرتين لشهر رجب؛ الأولى في يناير، والثانية في ديسمبر، وهذا الحدث الفلكي لا يحدث إلا كل 32 سنة، مما يرفع مستوى التعقيد في التوقيت الدقيق لبداية الأشهر الحرم.

رؤية واضحة لهلال رجب وفرصة توحيد التقويم الإسلامي بناءً على الحسابات العلمية

في مساء يوم الأحد 21 ديسمبر، سيكون هلال رجب واضحاً بدرجة استطالة 16°34′ وارتفاع 10 درجات، بمكوث يصل إلى ساعة و5 دقائق، ما يتيح رؤية واضحة بالعين المجردة. هذا المشهد المذهل يلفت انتباه المتابعين مثل فاطمة الزهراني التي تحتاج إلى التأكد من توقيت بداية الشهر لتحضير متطلبات الأسرة في الأشهر الحرم. علاوة على ذلك، يعتبر هذا التزامن بين بداية شهر رجب والانقلاب الشتوي ظاهرة فلكية نادرة تضيف قيمة جديدة لتاريخ التقويم الإسلامي؛ خاصة أن هاوي الفلك عبدالله الخليفي شهد هذه الدقة الفلكية مستمتعاً برؤية الهلال بوضوح، مما يطرح تساؤلاً هاماً حول إمكانية اعتماد العالم الإسلامي على الحسابات الفلكية الدقيقة لتوحيد تقويم الأشهر الهجرية.

• حدوث ظاهرة فلكية كل 32 سنة تتزامن مع غرة شهر رجب والانقلاب الشتوي
• تأثير ظاهرة العقد النازل على جدل تحديد الأشهر الفقهية
• فرصة استثنائية لرصد الهلال بوضوح وإمكانية اعتماد الحسابات العلمية لتوحيد التقويم