المتحور الجديد من الإنفلونزا يسبب تلف الدماغ لدى طفل وإصابة خطيرة لـ 3 فئات معرضة للخطر

المتحور الجديد من الإنفلونزا يسبب تلف الدماغ لدى طفل وإصابة خطيرة لـ 3 فئات معرضة للخطر
المتحور الجديد من الإنفلونزا يسبب تلف الدماغ لدى طفل وإصابة خطيرة لـ 3 فئات معرضة للخطر

تُعتبر مأساة طفلة بريطانية نتيجة الإصابة بالفيروس الجديد من الإنفلونزا تنبيهاً صارخاً لأهمية أخذ اللقاح الواقي، حيث أدت مضاعفات نادرة لهذا المتحور إلى تلف دماغي حاد ودخولها في غيبوبة، رغم التحذيرات المستمرة في بريطانيا بالحصول على اللقاح للوقاية من هذا المرض الخطير، مما يسلط الضوء على ضرورة وعي الآباء والحذر من تجاهل تلقيح الأطفال ضد الإنفلونزا.

تداعيات المتحور الجديد من الإنفلونزا على الأطفال وأهمية اللقاح

تعرضت طفلة صغيرة لم تتجاوز عمرها الرابعة إلى حالة صحية حرجة دخلت خلالها في غيبوبة بعد إصابتها بتلف دماغي نادر الحدوث ناجم عن المتحور الجديد من الإنفلونزا، وهو ما دعا والدها جاري دانيون لتوجيه نداء عاجل للآباء بضرورة تلقيح أطفالهم، معبراً عن شعوره العميق بالذنب لتجاهله هذه النصائح، حيث أشار إلى أن هذه المضاعفات قد تتسبب في إعاقات دائمة مدى الحياة. وأكد تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن التهاب الدماغ الحاد الذي أصابت به الطفلة يحدث عندما يفرط جهاز المناعة في رد فعله تجاه فيروسات شائعة كالإصابة بالإنفلونزا.

الأعراض المميزة لالتهاب الدماغ الحاد بسبب الإنفلونزا وكيفية التعامل معها

يشكل التهاب الدماغ الحاد نتيجة الإصابة بفيروس الإنفلونزا تحدياً طبياً كبيراً، إذ يسبب التهاباً واسع الانتشار وتلفاً في أنسجة الجسم، خصوصاً في الدماغ، بسبب تأثير السموم والبكتيريا التي تؤدي إلى تضخم الدماغ وموت الخلايا، ما قد يترك آثاراً دائمة أو يؤدي إلى الوفاة. تشمل الأعراض المبكرة لهذا الالتهاب احتقان الأنف، الإسهال، الحمى، السعال والقيء، إلا أن تقدم المرض يمكن أن يؤدي إلى أعراض شديدة مثل الإغماء، فقدان الوعي، صعوبة في التنسيق الحركي، والنوبات الصرعية، وهو ما تعرضت له الطفلة البريطانية التي اعتقد والدها في البداية أنها تعاني نزلة برد بسيطة.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا المتحور وكيفية الوقاية

تشير بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إلى أن الفئات الأعلى عرضة للإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس الإنفلونزا تشمل الأطفال بين سن 5 و14 عاماً، وكبار السن، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الحذر ضرورة قصوى عند التواجد في الأماكن المزدحمة لتجنب الإصابة. ويبرز أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية التالية:

  • الحصول على اللقاح الموسمي للإنفلونزا، خاصة للفئات المعرضة للخطر
  • تجنب الاختلاط في أماكن مزدحمة أو مغلقة
  • المحافظة على النظافة الشخصية وتعقيم اليدين بانتظام
  • مراقبة أعراض المرض المبكرة واللجوء للطبيب فورًا عند ظهورها
الفئة العمرية درجة التعرض للخطر
الأطفال من 5 إلى 14 سنة عالية
كبار السن مرتفعة
ضعيفو المناعة عالية جداً

تؤكد هذه المأساة على ضرورة الالتزام بالتطعيم والوعي الجيد بخطورة الإصابات التي قد تسبّبها متحورات الإنفلونزا، لذلك يبقى اللقاح هو سلاحنا الأقوى في مواجهة هذه الفيروسات، مع الحرص على المراقبة الطبية الدقيقة لأي أعراض قد تظهر لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة مشابهة لتلك التي أصابت الطفلة البريطانية.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.