فيروس Rhinovirus هو العامل الأساسي وراء نزلات البرد والزكام التي تزداد مع تغيرات الطقس، إذ يعد الأكثر انتشارًا بين مسببات هذه الأمراض وفقًا لوزارة الصحة، إذ يصيب الأنف والحلق بسهولة وينتشر عبر الرذاذ الملوث أو التلامس المباشر، ويضم أنواعًا عديدة. ينتمي فيروس Rhinovirus إلى عائلة البيكورناوية وأصغر في الحجم إذ يبلغ قطره نحو 30 نانومتر فقط، كما أكدت منظمة الصحة العالمية.
تعرف على أعراض فيروس Rhinovirus وتأثيراته المختلفة
ينقسم فيروس Rhinovirus إلى ثلاث مجموعات رئيسية تسمى A، B، وC، تضم بين 160 إلى 165 نمطًا مصليًا مختلفًا؛ هذا التنوع الكبير يُصعب إيجاد لقاح فعال وشامل له، فالأعراض التي تشير إلى الإصابة بهذا الفيروس متنوعة وتشمل سيلان الأنف، احتقان الأنف، التهاب الحلق، السعال، العطس، الصداع، وآلام الجسم، بالإضافة إلى ظهور الحمى والتهابات الأذن خاصة عند الأطفال. وفي حين أن معظم العدوى تكون خفيفة، قد تشكل مضاعفات خطيرة للرضع وكبار السن ومن يعانون من الربو، إذ يمكن أن تتطور إلى التهابات في القصيبات الهوائية أو التهاب رئوي. ينتقل فيروس Rhinovirus بسرعة عبر رذاذ السعال أو العطس، كما يمكن أن ينتقل من ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم، الأنف، أو العينين.
كيفية الوقاية من فيروس Rhinovirus وأفضل طرق العلاج المتاحة
لا يتوافر حتى الآن لقاح ضد فيروس Rhinovirus حسب بيانات منظمة الصحة العالمية؛ لذا يعتمد العلاج بشكل رئيسي على تخفيف الأعراض ودعم جهاز المناعة. تتضمن الإجراءات الوقائية الغسل المتكرر لليدين، تجنب ملامسة الوجه خصوصًا الأنف والفم والعينين، وتنظيف وتعقيم الأسطح بشكل دوري للحد من انتقال العدوى، وهذه الخطوات ضرورية لتقليل فرص الإصابة بفيروس Rhinovirus وانتشاره في المجتمعات.
تعدد أنماط فيروس Rhinovirus وصعوبة تطوير لقاح فعال
فهم تعقيدات فيروس Rhinovirus يعود لتنويع أنماطه المصلي بين 160 و165 نوعًا موزعة في ثلاث مجموعات، وهذا التنوع يجعل عملية تطوير لقاح شامل سريعة الصعوبة؛ إذ تختلف استجابات الجهاز المناعي للأنماط المختلفة، مما يحد من فعالية اللقاحات المحتملة. بالإضافة إلى الأعراض المتعددة التي يسببها هذا الفيروس، يبقى الانتشار السريع للعدوى عبر الملامسة والرذاذ التنفسي تحديًا كبيرًا في السيطرة عليه.
- انتقال فيروس Rhinovirus عبر رذاذ السعال والعطس
- أهمية غسل اليدين بانتظام للوقاية
- تنظيف الأسطح الملوثة بشكل متكرر
- ضرورة تجنب لمس الوجه لتقليل خطر الإصابة
