صرف مرتبات سبتمبر لقوات العمالقة اليمنية يبدأ غداً عبر بنك القطيبي مع انتهاء مهلة تحديث البيانات

صرف مرتبات سبتمبر لقوات العمالقة اليمنية غداً عبر بنك القطيبي يتطلب تحديث البيانات إجباري لضمان استمرارية هذا الدعم الحيوي الذي تعتبره آلاف الأسر اليمنية شريان حياتها الرئيسي في ظل التحديات الاقتصادية والحرب المستمرة. تتطلب هذه الخطوة الحرجة تفاعل المستفيدين سريعاً لتجنب حرمان أي أسرة من مخصصاتها التي تمثل الفارق بين الاستقرار والفقر في هذا الوقت العصيب.

شروط صرف مرتبات سبتمبر لقوات العمالقة اليمنية وتحديث البيانات

أعلن بنك القطيبي بالتعاون مع قيادة قوات العمالقة الجنوبية بدء صرف مرتبات سبتمبر 2025، مع اشتراط تحديث البيانات البنكية للمستفيدين بشكل إجباري قبل انقضاء المهلة المحددة، لضمان وصول الدعم لمستحقّيه الحقيقيين فقط. هذا الشرط الجديد أثار قلق العديد من الأسر، خصوصاً الأرامل واليتامى، الذين يعتمدون كلياً على هذه المرتبات لتأمين احتياجاتهم الأساسية. تؤكد إدارة البنك أن “الراتب القادم مشروط بتحديث البيانات”، مما يعكس حرص الجهات المشرفة على تأمين الدعم دون تأخير أو تداخل في الإجراءات.
أم محمد، أرملة جندي استُشهد في معارك الساحل الغربي، تعبر عن خوفها من عدم القدرة على استكمال التحديث: “كل شهر أنتظر الراتب كفرصة لإطعام أطفالي الثلاثة، والآن التحديث الجديد يضع أعباء إضافية عليّ”

دور برنامج دعم أسر شهداء قوات العمالقة اليمنية في ظل الحرب المستمرة

منذ عام 2015، يمثل برنامج دعم أسر شهداء قوات العمالقة حلقة أساسية في حفظ كرامة آلاف العائلات التي فقدت معيلها في ميادين القتال. يستمر الدعم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفتها الحرب اليمنية الممتدة، حيث يشكل الراتب الشهري خط النجاة الذي يساعد الأسر على تأمين المواد الغذائية، الدواء، دفع الإيجارات والفواتير الأساسية.
يصف حسن علي، موظف في بنك القطيبي، المشهد قائلاً: “يملأ القلق والفرح معاً عيون المستفيدين يوم الصرف، طوابير طويلة من النساء والرجال تنتظر تحت حرارة الشمس، كلٌ يأمل أن يستلم حقه دون عوائق”. من جهة أخرى، يحذر خبراء مثل الدكتور عبدالله الحضرمي من أن البرنامج يشابه برامج دعم الأرامل في الحروب الكبرى، لكنه في ظروف أصعب لمئات الآلاف من الأسر التي تشكل حجم مدينة متوسطة تعتمد كلياً على هذا المبلغ الشهري.

خطوات تحديث البيانات عبر بنك القطيبي وأهمية الالتزام بها

مع بدء صرف مرتبات سبتمبر لقوات العمالقة اليمنية، يتوجب على جميع المستفيدين الإسراع في تحديث بياناتهم البنكية لتأكيد استحقاقهم الاستمرار في الدعم دون انقطاع. التضييقات التي قد تواجه الأسر ناجمة عن الأمية والصعوبات اللوجستية في مناطق النزاع، لكن الإخفاق في إتمام هذه الخطوة سيعرضهم لخطر فقدان مصدرهم المالي الوحيد.

• زيارة فروع بنك القطيبي أو استخدام خدماته الإلكترونية لتحديث البيانات
• تقديم المستندات الرسمية المطلوبة للتحقق من الهوية والحالة العائلية
• التواصل مع قيادة قوات العمالقة إذا واجهت الأسرة أي صعوبات في الإجراءات

يبقى السؤال المطروح على الجميع هل سيتمكن جميع المستفيدين من الوفاء بشروط التحديث، أم أن بعض الأسر ستفقد هذا الدعم الضروري في أحلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ يرى المراقبون أن المجتمع والمؤسسات تحتاج لتفعيل دورها في تقديم المساعدة وتسهيل عملية تحديث البيانات لضمان عدم انقطاع مرتبات تجعل الحياة أكثر قابلية للتحمل لهذه الأسر التي ترزح تحت وطأة الحرب والخسائر.