قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة يعكس وقوف المجتمع الدولي الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات الإنسانية الخطيرة التي يمر بها القطاع المحاصر.
دور مندوب فلسطين بالأمم المتحدة في تعزيز دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن التصويت بأغلبية ساحقة على القرار الذي يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإدخال المساعدات وإتاحة الخدمات الحيوية في قطاع غزة، يعزز من موقف الدعم الدولي المستمر لشعبنا الفلسطيني. وشدّد منصور عبر وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) على فخر دولة فلسطين بكونها من الدول الراعية لهذا القرار الهام، حيث يُجسد هذا التصويت الواسع مدى التزام المجتمع الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية التي تُعد حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
القرار الأممي وأثره في ضمان تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لقطاع غزة
يرحب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الصادر بتاريخ 22 أكتوبر 2025، والذي يطالب إسرائيل بالامتثال الكامل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال. ويُلزم القرار إسرائيل بالسماح فوراً بإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية لقطاع غزة، مع التأكيد على التعاون المستمر مع منظّمات الأمم المتحدة بما يشمل الأونروا، والمنظمات الإنسانية الأخرى، لضمان تقديم المساعدة اللازمة بشكل فعّال ومستدام. بهذا، يُظهر القرار الدعم الدولي المُعلن والجميل الذي يسعى إلى تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهل غزة.
التزام الأمم المتحدة بدورها في حماية الشعب الفلسطيني حتى تحقيق الحل العادل والشامل
شدد المندوب الفلسطيني رياض منصور على الدور الحيوي للأمم المتحدة ومن ضمنها الأونروا في القيام بكل مهامها إزاء الفلسطينيين، لا سيما اللاجئين منهم، حتى يتم الوصول إلى حل شامل وعادل يضمن لهم حق العودة وتقرير المصير. ويُبرز القرار الاهتمام الدولي المتزايد بمتابعة تنفيذ هذه الالتزامات، وتنفيذها ضمن إطار التزامات إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة والقوة القائمة بالاحتلال.
- تعزيز الجهود الإنسانية من خلال إدخال المساعدات الطبية والغذائية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة
- الضغط على إسرائيل للالتزام بواجباتها القانونية والإنسانية تجاه الفلسطينيين
- دعم مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة الأونروا، في تأدية مهامها الإنسانية والتنموية
تُعد هذه التطورات بمثابة دليل واضح على استمرار المجتمع الدولي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومساندة جهوده حتى الوصول إلى حقوقه المشروعة التي تتضمن العودة وتقرير المصير في إطار العدالة الدولية، مع ضمان استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية والرخاء الاقتصادي والاجتماعي لفلسطين.
