إبراهيم الشاعر من غزة يحارب الألم المستعصي وينتظر علاجًا ينقذه من مرضه المزمن

إبراهيم الشاعر من غزة يحارب الألم المستعصي وينتظر علاجًا ينقذه من مرضه المزمن
إبراهيم الشاعر من غزة يحارب الألم المستعصي وينتظر علاجًا ينقذه من مرضه المزمن

الطفل إبراهيم الشاعر من غزة يحارب الألم بصمت وينتظر نافذة نجاة قبل فوات الأوان، بعدما تفاقمت حالته الصحية بشكل مقلق خلال الأشهر الأخيرة، حيث يعاني من مشاكل طبية معقدة في الكلى وأعصاب جسده تؤثر على قدرته على الحركة والحياة الطبيعية.

معاناة الطفل إبراهيم الشاعر من غزة وأزمته الصحية المتفاقمة

في زاوية ضيقة من منزل بسيط جنوب غزة يرقد إبراهيم الشاعر، طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، يواجه صراعاً يومياً مع جسده الذي بدأ يفقد وظائفه تدريجياً، نتيجة تفاقم حالته التي أثرت على الكليتين والحالبين، مما أدى إلى تمددهما بشكل خطر وانخفاض واضح في صحة أعضائه. إضافة إلى ذلك، يعاني إبراهيم من ضعف حاد في أعصاب الجهة اليمنى من جسمه، أفضى إلى تقصير قدمه اليمنى وعجز دائم في ساقيه، مما حرم الطفل من أبسط حقوقه الإنسانية ألا وهي القدرة على المشي والوقوف مثل أقرانه. الأطباء في مستشفى ناصر الطبي أطلقوا تحذيرات من اقتراب الفشل الكلوي، مؤكدين أن الوقت يمر أسرع بكثير من قدرة العلاج المتوفر محلياً، حيث تعاني إمكانيات القطاع الطبي في غزة من شح في الأجهزة والأدوية، كما أن العمليات الحيوية المطلوبة غير متاحة ضمن الإمكانيات المحلية، ما يجعل الحاجة ماسة لإيجاد نافذة إنقاذ خارج القطاع قبل أن يتحول الألم إلى مصير لا ينقذ منه الطفل.

استغاثة مؤثرة من والد الطفل إبراهيم الشاعر في غزة

صوت والد إبراهيم الشاعر بين الرجاء والعجز يعكس حجم المأساة التي يعيشها الطفل وأسرته، إذ قال في حديث خاص تلقت “اليوم السابع” نسخة منه: “ابني يعاني من آلام مستمرة لا تنقطع، وأنا عاجز عن تقديم المساعدة المطلوبة”، مؤكداً أن ابنه يعاني من مشكلات خطيرة في الكلى وحصوات تسبب مغصاً شديداً يصعب تحمله. كما كشف الوالد أن الطفل يعاني من ضمور عصبي واضح، رغم تحرير الحبل الشوكي سابقاً، إلا أن الحالة الصحية تتدهور يوماً بعد يوم، ما يجعل الألم لا يفارقه لحظة. هذه الاستغاثة التي أطلقت من قلب الأب تصف حجم المعاناة، وتطالب بمساعدة عاجلة تضمن لتنفس ابنها فرصة العيش والشفاء بعيداً عن الحدود الطبية الحالية في غزة.

تحويلات طبية عاجلة لابن غزة إبراهيم الشاعر وانتظار أمل الشفاء بالخارج

حصل والد الطفل إبراهيم على تحويلات وتقارير طبية رسمية من أطباء متخصصين في المسالك البولية والأعصاب، تؤكد أن الحالة تحتاج علاجاً خارج قطاع غزة، حيث العلاج المتاح محلياً محدود ولا يلبي متطلبات حالته الحرجة. ربط الأطباء بين ظروف العلاج المعقدة العاجلة وإمكانيات المستشفيات الخارجية التي يمكنها التعامل مع حالته المتدهورة. وينتظر والد الطفل موافقات ونقل عاجل إلى الخارج، لتلقي العلاج في دول مثل إيطاليا أو بريطانيا أو بلجيكا، لما توفره من تقنيات طبية متقدمة قادرة على إنقاذ حياة إبراهيم.

  • الإمكانات الطبية في غزة محدودة للغاية
  • الأدوية الضرورية غير متوفرة بشكل منتظم
  • العمليات الطبية الكبيرة غير قابلة للإجراء محلياً
  • تحويلات طبية رسمية تشير إلى حاجة العلاج الخارجي
  • أمل الأسرة معلق على الفرصة الوحيدة للعلاج بالخارج
العرض الطبي الوضع الحالي
توسع الكليتين والحالبين حالة متقدمة وخطرة
ضعف الأعصاب في الجانب الأيمن ضمور وتقصير القدم اليمنى
المغص الكلوي مستمر ويؤثر على النوم

الألم المستمر والحالة الحرجة التي يمر بها الطفل إبراهيم الشاعر تمنحه فرصة واحدة فقط؛ هي نافذة النجاة التي يتمناها والده بكل تفاؤل؛ ليستطيع الطفل أن يعبر إلى مرحلة الأمل والشفاء بعيداً عن الظروف الصعبة في غزة، حيث الوقت يداهم بسرعة والخطر يزداد يوماً بعد يوم.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.