بطاقة ترامب الذهبية تمنح إقامة سريعة مقابل مليون دولار وتثير جدلاً حول شروط التأشيرة الجديدة

بطاقة ترامب الذهبية تمثل تأشيرة فريدة تمنح الإقامة الدائمة داخل الولايات المتحدة مقابل استثمار مالي بقيمة مليون دولار، مع تسريع إجراءات الموافقة مقارنة بالبرامج التقليدية؛ هذا البرنامج الجديد أثار اهتمامًا واسعًا داخل وخارج أمريكا متضمناً شروطًا واضحة لسهولة التقديم.

خطوات وشروط الحصول على بطاقة ترامب الذهبية للاستثمار الفردي

تتضمن بطاقة ترامب الذهبية العديد من الإجراءات التي يجب اجتيازها لضمان قبول الطلب بشكل رسمي، وتشمل:

• دفع رسوم معالجة أولية تبلغ 15 ألف دولار غير قابلة للاسترداد
• خضوع الطلب لفحص دقيق من قبل وزارة الأمن الداخلي للتحقق من استيفاء جميع الشروط المطلوبة
• عند الموافقة النهائية، يتم دفع مبلغ مليون دولار للحصول على الإقامة الدائمة داخل الولايات المتحدة

هذا المسار يمنح المتقدمين أولوية في سرعة معالجة الطلبات مقارنة بأنظمة الهجرة التقليدية، ما يجعله خياراً جذاباً للمستثمرين الباحثين عن فرصة إقامة دائمة سريعة وآمنة.

بطاقة ترامب الذهبية للشركات واستقدام الموظفين عبر مسار سريع

تقدم بطاقة ترامب الذهبية للشركات فئة مخصصة تتيح لأصحاب الأعمال استقدام موظفين دوليين ضمن إطار قانوني مبسط، وتتطلب هذه الفئة الالتزام بشروط خاصة أهمها:

• رسوم معالجة غير قابلة للاسترداد تبلغ 15 ألف دولار
• دفع مبلغ مليوني دولار عن كل موظف يتم قبوله في البرنامج للحصول على البطاقة

يعزز هذا النظام مرونة الشركات في جذب الكفاءات الأجنبية بشكل أسرع، ويدعم النمو الاقتصادي عبر تسهيل استقدام المهارات المطلوبة التي تساهم في تعزيز الأعمال داخل الولايات المتحدة.

بطاقة ترامب البلاتينية VIP وأبرز مزاياها الحصرية للمستثمرين الكبار

تتضمن بطاقات ترامب الذهبية فئة إضافية متميزة تُعرف بالبطاقة البلاتينية، المخصصة لكبار الشخصيات ورجال الأعمال الباحثين عن امتيازات موسّعة تشمل:

• إمكانية الإقامة داخل أمريكا لمدة تصل إلى 270 يومًا سنويًا
• إعفاء كامل من الضرائب على الدخل المحقق خارج الأراضي الأمريكية
• رسوم الحصول على البطاقة 5 ملايين دولار بالإضافة إلى 15 ألف دولار كرسوم معالجة

هذه الفئة الفاخرة تمنح أصحابها حق الاستفادة من مميزات مالية وقانونية متقدمة، وتُعتبر خيارًا مفضلًا لمن يسعى إلى تمتع أكبر بحرية وامتيازات في الولايات المتحدة.

تأتي بطاقة ترامب الذهبية ضمن رؤية الإدارة الأمريكية التي تسعى لجذب المستثمرين ورواد الأعمال القادرين على ضخ أموال مباشرة في الاقتصاد الأمريكي، ما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة متنوعة، رغم ما قوبل به البرنامج من انتقادات بسبب تفضيله أصحاب الإمكانيات المالية العالية، وهو ما يُثير جدلاً حول تأثيره على نظام الهجرة والعدالة الاجتماعية، إضافة إلى التساؤلات حول مدى قانونية صدوره بدون موافقة الكونغرس.