قشرة الرأس في الشتاء: 3 عوامل خفية تزيد نمو فطريات فروة الرأس وكيفية الوقاية منها

قشرة الرأس في الشتاء: 3 عوامل خفية تزيد نمو فطريات فروة الرأس وكيفية الوقاية منها
قشرة الرأس في الشتاء: 3 عوامل خفية تزيد نمو فطريات فروة الرأس وكيفية الوقاية منها

تُعد مشكلة ظهور قشرة الرأس شائعة في فصل الشتاء، وتنتج غالبًا عن عوامل شتوية خفية عديدة تؤثر على صحة فروة الرأس؛ فرط نمو فطريات الملاسيزيا، التي تتغذى على الزيوت الطبيعية لفروة الرأس، هو السبب الأساسي وراء ظهور القشرة، ولذلك من الضروري التعرف على 3 عوامل شتوية خفية تزيد قشرة الرأس وكيفية حماية فروة رأسك منها.

ارتداء قبعات الرأس الصوفية وتأثيرها على زيادة قشرة الرأس في الشتاء

ارتداء القبعات الصوفية أو الثقيلة لفترات طويلة في فصل الشتاء يعد من الأسباب الرئيسية التي تزيد قشرة الرأس، فالبيئة داخل القبعة تكون دافئة ورطبة، خاصة في الأماكن المغلقة التي تميل إلى الاحتباس الحراري، مما يحبس العرق والزهم على فروة الرأس، وهذا بدوره يعزز نمو فطريات الملاسيزيا. تجمع الحرارة والرطوبة تحت القبعة يخلق بيئة مثالية لتكاثر الفطريات، ويزيد التعرض للاحتكاك بسبب المواد الصوفية الخشنة من التهيُّج والالتهاب لفروة الرأس الحساسة، والذي يُعتبر من علامات التهاب الجلد الدهني، وهو الشكل الأكثر حدة من قشرة الرأس. لذلك، يُنصح بتقليل مدة ارتداء القبعات الصوفية ومراعاة موادها لتجنب زيادة قشرة الرأس.

تأثير التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة على قشرة الرأس في الشتاء

تتعرض فروة الرأس لصدمة حرارية مستمرة نتيجة التغيرات المفاجئة بين الهواء البارد الخارجي والهواء الجاف والدافئ داخل المنازل في الشتاء؛ ما يسبب اختلال حاجز الجلد في فروة الرأس وانعدام توازن رطوبتها. هذه الصدمات تؤدي إلى جفاف فروة الرأس من الخارج، مع زيادة إفراز الزهم نتيجة للدفء الداخلي، مما يخلق بيئة دهنية رطبة مثالية لنمو الفطريات التي تسبب القشرة. السيطرة على هذه الصدمات عن طريق تجنب التعرض المفرط لتغيرات الحرارة يساعد في تقليل احتمالية زيادة القشرة ويمنح فروة رأس صحية أكثر طوال فصل الشتاء.

تقليل عدد مرات غسل الشعر والتراكم البطيء للزهم يزيد من قشرة الرأس

يُعد تقليل عدد مرات غسل الشعر في الشتاء من العوامل التي تزيد قشرة الرأس بشكل غير ملحوظ، حيث يلجأ الكثير إلى تقليل الغسيل لتفادي الشعور بالبرد أو لحماية الشعر من الجفاف، ما يؤدي إلى تراكم الزيوت الطبيعية وخلايا الجلد الميتة وبقايا منتجات التصفيف على فروة الرأس. هذا التراكم يمنح فطريات الملاسيزيا فرصًا أكبر للنمو وإنتاج حمض الأوليك، الذي يسبب تهيج فروة الرأس ويزيد معدل تجدد خلاياها، مما ينتج عنه ظهور القشرة بوضوح أكبر. من الضروري الحفاظ على التوازن في عدد مرات الغسل لتجنب هذه المشكلة، وليس إزالة الزهم بالكامل.

  • تجنب ارتداء القبعات الثقيلة لفترات طويلة في الأماكن المغلقة
  • التخفيف من حدة التغيرات الحرارية المفاجئة قدر الإمكان
  • تنظيم غسل الشعر بحيث يتم الحفاظ على نظافة فروة الرأس دون إحداث جفاف مفرط
العامل الشتوي تأثيره على قشرة الرأس
ارتداء القبعات الصوفية يخلق بيئة رطبة وساخنة تزيد من نمو الفطريات
التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة تسبب خللاً في حاجز فروة الرأس وتهيئ الظروف للالتهاب
تقليل غسل الشعر يؤدي إلى تراكم الزهم وتهييج الجلد بسبب حمض الأوليك

فهم 3 عوامل شتوية خفية تزيد قشرة الرأس يساعد في إدارة هذه المشكلة بفاعلية، إذ إن الاهتمام بتفاصيل مثل طرق ارتداء القبعات، التحكم في التغيرات الحرارية، والحفاظ على نظافة فروة الرأس يمكن أن يقلل بشكل كبير من ظهور القشرة، ويضمن فروة رأس صحية وشعر أكثر حيوية خلال أشهر الشتاء.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.