الطفل الأوكراني الذي فقد عائلته يحرك مشاعر البرلمان الأوروبي ويجبر الحضور على البكاء

الطفل الأوكراني الذي فقد عائلته يحرك مشاعر البرلمان الأوروبي ويجبر الحضور على البكاء
الطفل الأوكراني الذي فقد عائلته يحرك مشاعر البرلمان الأوروبي ويجبر الحضور على البكاء

لحظة مؤثرة في البرلمان الأوروبي كشفت قصة طفل أوكراني فقد عائلته نتيجة تفجير مستشفى، حينما انهارت مترجمة بالبكاء على وقع سرد مأساوي أصاب الجميع بالتأثر العميق، إذ تروى شهادة رومان أوليكسيف الذي لم يتجاوز عمره 11 عامًا، عن اللحظات الأخيرة التي جمعته بعائلته قبل أن يخلف الانفجار ووجهه الحروق المهددة للحياة.

قصة الطفل الأوكراني المفجعة بعد تفجير مستشفى في البرلمان الأوروبي

تفجير مستشفى أوكراني أسفر عن مأسوية كبيرة لطفل أوكراني فقد عائلته بالكامل، ففاقم الحريق الدموي حالته الصحية بحروق عميقة في جسده، كما أظهر موقف الطفل داخل البرلمان الأوروبي وجع النفس البشرية حينما رويت شهادته التي أدمعت مترجمته بشكل حاد، ما أثار انفعالات الحضور وأبرز بشاعة الحادث؛ إذ روى رومان تفاصيل اللحظات الأخيرة، وقال: «كانت هذه آخر مرة رأيت فيها أمي، وآخر وداع لها». لحظة الانهيار تلك أجبرت الزملاء على التدخل مؤقتًا لإعطاء المترجمة الوقت لاستعادة توازنها على أن تُكمل المأساة، حيث وصف الطفل كيف دفنت والدته تحت أنقاض المستشفى ولم يظهر منها سوى بضع خصلات من شعرها استطاع لمسها مودعًا إياها.

مأساة حروق الطفل الأوكراني وإصراره على الحياة

تعرض الطفل لحروق مهددة للحياة في نحو 45% من جسده، إذ قضى أكثر من 100 يوم في غيبوبة عميقة، وأجرى حوالي 35 عملية جراحية معقدة لإصلاح ما خلفه الحادث من أضرار شديدة وصلت إلى عظامه، إضافة إلى فقدانه لمعظم شعره نتيجة الحروق، ورغم تحذيرات الأطباء بأنه قد لا يتمكن من المشي مجددًا، تمكن رومان من التغلب على الصعاب وصمد أمام معاناته الجسدية، ليبدأ الآن رحلة تعافيه على طريق يتضمن تحقيق حلمه بالرقص في قاعات التدريب، حيث استأنف حضوره في المدرسة وأظهر مهاراته المميزة لزملائه.

التغلب على مصاعب الحروق من خلال الرقص وشهادات الطفل الأوكراني

تُبرز قصة الطفل الأوكراني كيف يمكن للتغلب على المأساة بالرقص أن يكون وسيلة شفاء نفسية وجسدية، إذ بات رومان رمزًا للإصرار والإرادة القوية رغم كل ما مر به من ألم وجروح. لم تقتصر معاناته على الجراح الجسدية فقط، بل أحب أن يوجه رسالة أمل من البرلمان الأوروبي لتسليط الضوء على معاناة الأطفال الذين فقدوا أسرهم بسبب التداعيات المميتة للصراع.

  • الإصابة بحروق عميقة تغطي 45% من جسم الطفل
  • الإقامة في الغيبوبة لمدة تزيد على 100 يوم
  • عدد العمليات الجراحية تجاوز 35 عملية معقدة
  • تحدي العجز المتوقع وتحقيق حلم الرقص
  • استئناف التعليم ومشاركة المهارات مع الأقران
العنصر التفاصيل
عمر الطفل 11 عامًا
نسبة الحروق 45% من الجسم
مدة الغيبوبة أكثر من 100 يوم
عدد العمليات الجراحية 35 عملية

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.