صدمة أول أسبوع زواج تحولت إلى كابوس لم تتخلص منه جميلة إلا بعد معاناة دامت 7 سنوات في محكمة الأسرة، حيث خاضت رحلة طويلة من الألم والتهديدات وتشويه السمعة، قبل أن يعلن القاضي الحكم الذي انتظرته طويلاً وتحررت من سجنها النفسي والجسدي.
قصتها في محكمة الأسرة بعد 7 سنوات من المعاناة
جميلة، شابة في الـ28 من عمرها، بدأت قصة حبها قبل عقد من الزمن، حين تعرفت على شريك حياتها صدفةً ووقعت في حبه بسرعة رغم اعتراض أسرتها الشديد؛ إذ كان شابًا متقلب المزاج، غير مستقر وظيفيًا ولا يُبشر بمستقبل واضح، لكن قدرته على الإقناع والوعود بالتغيير جعلتها تتحدى الجميع وتتمسك به؛ هذه البداية أشرقت بأمل رغم كل التحذيرات، لكنها سرعان ما تحولت إلى معاناة طويلة داخل محكمة الأسرة بعدما تدهورت الأمور.
صدمة أول أسبوع زواج تحولت إلى سوء معاملة وانهيار
بعد عامين من الحب والخطوبة، وافقت جميلة على الزواج واضعةً كل ثقتها في وعد الزوج بالتحسن، حتى لو كان ذلك على حساب حقوقها التي تنازلت عنها كثيرًا لإتمام الزواج؛ كانت فكرة الحب أقوى من صوت العقل الذي كان يحذرها، لكن الواقع اختلف جذريًا، إذ بعد أسبوع واحد فقط من الزواج، تغير الزوج الذي كان يوعدها ليبدأ في ضربها بإهانة وذل مستمرين دون رحمة، وحين لجأت إلى أهلها لم تجد سوى الكلمات التقليدية: «استحملي.. الرجل بيتغير بعد الزواج»، ما أوقعها في دائرة من الخوف والانعزال بعدما أعادوها إليه مرارًا رغم تحطيمه لها.
جروح عميقة وآثار لا تُمحى بعد 8 أشهر من الزواج
في غضون ٨ أشهر فقط من الزواج، تعرضت جميلة لضربة كادت تودي بحياتها، حيث تعرّض وجهها لجروح عميقة استدعت غرزًا كثيرة، مخلفة تشوهات ظاهرةٌ تراها كل يوم في المرآة كذبابة سامة تذكّرها بألم لم يسبق أن عاشته، وعندما طلبت الطلاق، لم يتوقف الأمر عند رفض الزوج، بل ازدادت الأمور سوءًا بتشويه سمعته، محاولًا أن يظهر كأنه المنتصر في العلاقة، متهمًا إياها بأنها سبب كل ما حدث. اكتشفت جميلة بعد ذلك حقيقة مفجعة؛ زوجها لم يكن فقط عنيفًا، بل مدمنًا على مخدر الأيس ورافضًا للعمل، الأمر الذي تسبب في تحملها مسؤوليات خدمته، إلى جانب الخوف الدائم من نوباته التي تنهال فيها الضربات، لتقرر بعدها رفع دعوى قضائية ضده وسط تهديدات مستمرة ومحاولات للضغط عليها.
- عنف جسدي مستمر تعرضت له خلال سنوات الزواج
- تشويه سمعتها في محيطها الاجتماعي
- المعاناة من إدمان الزوج ورفضه العمل
- تعنت الزوج ومحاولاته لإجبارها على التنازل
- رفع دعوى خلع بعد سنوات من الكبت والخوف
لحظة الانتصار في محكمة الأسرة بعد دعوى الخلع
رغم الاعتداءات التي لم تنحصر على جميلة فقط، بل تعدتها إلى إخوتها أيضًا، أجبرها الزوج على التنازل عن دعواها الأولى، لكنها لم تيأس، ورفعت دعوى خلع رقم 8332 بمحكمة الأسرة بالكيت كات قبل عام، عاشت خلالها لحظات من الخوف، التهديد والضغط النفسي لكنها صمدت، حتى صدرت الحكم الذي أنهى هذا الكابوس. خرجت جميلة من المحكمة تبكي، ورفعت يديها للشكر بعد سنوات من المعاناة على ما استردته من حقها في الحرية والكرامة، معلنة بداية حياة جديدة بدون خوف أو ألم.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| مدة المعاناة | 7 سنوات في محكمة الأسرة |
| عدد أشهر الزواج | 8 أشهر تعرضت خلالها للعنف الشديد |
| رقم دعوى الخلع | 8332 بمحكمة الأسرة بالكيت كات |
| تأثير التعنيف | تشوه وجهي وأضرار نفسية |
