التوسع في مشروعات قطاع الأعمال يخلق آلاف فرص العمل الجديدة في الصناعة

التوسع في مشروعات قطاع الأعمال يخلق آلاف فرص العمل الجديدة في الصناعة
التوسع في مشروعات قطاع الأعمال يخلق آلاف فرص العمل الجديدة في الصناعة

تسعى وزارات قطاع الأعمال والتضامن الاجتماعي إلى التوسع بمشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل، إذ جاء هذا التعاون تتويجًا لنجاح مجمع الفيوم للملابس الجاهزة كنموذج مشترك يجمع بين الطرفين لتحقيق التمكين الاقتصادي ودعم الصناعة الوطنية. أُجري اجتماع هام بين الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام في العاصمة الجديدة، حيث تم استعراض مجمل ملفات التعاون القائمة ورسم آفاق مستقبلية للتوسع في مشاريع مماثلة تخدم أهداف التنمية الاقتصادية والتمكين المجتمعي.

التوسع بمشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل ودور مجمع الفيوم النموذجي

كان مجمع الفيوم للملابس الجاهزة بمثابة حجر الأساس في تجربة ناجحة للتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة قطاع الأعمال العام، بالإضافة إلى المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة “نداء”. يعمل المجمع على مساحة 12 ألف متر مربع داخل مصنع غزل الفيوم الذي كان مغلقًا منذ سنوات، حيث تم إعادة تأهيله وتجهيزه ليصبح مركزًا صناعيًا متخصصًا في الملابس الجاهزة. وقد تم توظيف هذه التجربة لتوفير فرص عمل حقيقية تطرحها مشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل، مع التركيز على التمكين الاقتصادي لمستفيدات برامج تكافل وكرامة.

دور التعاون بين قطاع الأعمال والتضامن في توفير فرص العمل والتدريب

استفاد من المشروع 2000 سيدة في المرحلة الأولى، حيث تم تدريبهن على مهارات الحياكة والصيانة والتشغيل الصناعي باستخدام أحدث معايير الجودة والإنتاج. الهدف الرئيسي من مشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل مثل هذا هو تمكين المرأة اقتصادياً من خلال فرص عمل ملموسة، ويتزامن مع التخطيط لتشغيل 3000 سيدة إضافية في المرحلة الثانية خلال الأشهر القادمة. يتبع المصنع نموذجًا تعاونيًا عبر تأسيس جمعية إنتاجية متخصصة في صناعة وتصدير الملابس الجاهزة، إلى جانب إبرام شراكة مع شركة ياسمينا لتدريب العاملات على تشغيل الماكينات، مما يعزز من جودة المنتج وكفاءة العمالة.

الشراكات المجتمعية والتنموية في مشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل

تُظهر التجربة مدى الأهمية التي توليها وزارتا التضامن وقطاع الأعمال لدعم الصناعة الوطنية من خلال مبادرات تشاركية تضم المجتمع المدني والقطاع الخاص، كما تجسد هذه المشروعات رؤية شاملة للتنمية تشمل إعادة تشغيل المصانع المغلقة وتوظيف الطاقات الهامشية. من ممثلي قطاع الأعمال المشاركة في هذه الجهود: رشا عمر، مساعد الوزير لتطوير المشروعات، والدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بالإضافة إلى وليد بريقع من مؤسسة نداء، حيث أجمع الجميع على ضرورة التوسع في مشروعات صناعية توفر آلاف فرص العمل لتحقيق الاستفادة المثلى على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

  • تدريب وتأهيل العمال على مهارات حديثة ومتنوعة
  • تفعيل دور الجمعيات التعاونية في الإنتاج والتصدير
  • إقامة شراكات قوية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني
  • إعادة تأهيل المصانع المغلقة وتحويلها إلى مراكز إنتاجية حديثة
المرحلة عدد المستفيدات نوع التدريب
الأولى 2000 سيدة الحياكة، الصيانة، التشغيل الصناعي
الثانية 3000 سيدة توسيع المهارات وتوظيف إضافي

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.