مصر تكشف عن خطة تحويل البحوث العلمية إلى مليارات الجنيهات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها عربياً، مما يعكس تحولاً جذرياً في المشهد العلمي والتكنولوجي في المنطقة. خلال هذا الإعلان التاريخي، تم الكشف عن 9 تحالفات علمية رائدة تهدف إلى وضع مصر في مقدمة الدول ذات القوة التكنولوجية العالمية خلال العقد المقبل، مع التركيز على استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية ضخمة تفتح آفاقاً جديدة للنمو والابتكار.
تفاصيل خطة تحويل البحوث العلمية إلى مليارات الجنيهات في مصر
في حدث غير مسبوق منذ 75 عاماً، شهدت القاهرة افتتاح الجمعية العامة الأولى للشراكة بين الأكاديميات في العالم العربي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبجانب ذلك انطلق معرض دولي يختص بتسويق نتائج البحوث العلمية. هذه الفعالية تمثل حجر الزاوية في خطة تحويل البحوث العلمية إلى مليارات الجنيهات، حيث تتضافر جهود الباحثين والمؤسسات الاستثمارية لإيجاد طرق جديدة لدمج الابتكارات في السوق المحلي والعالمي. أحمد محمود، الحاصل على دكتوراه في الذكاء الاصطناعي، عبّر عن أمله الكبير بإمكانية تحويل أفكاره البحثية إلى شركات ناشئة، مما يؤكد أهمية دعم الدولة لهذه الخطوة التحويلية.
دور مصر في كسر الجمود العلمي وتحقيق نهضة بحثية تقنية
بعد سنوات من التأخر العلمي في العالم العربي، تبرز مصر كقائد للمبادرات التي تهدف إلى استعادة الريادة العلمية، ويدعم ذلك إعلان مدبولي بأن مصر ليست فقط مهد الحضارات بل هي أيضاً منطلق العلم والابتكار المستقبلي. تمثل هذه المرحلة الجديدة بناءً لعصر “أهرامات المعرفة”، التي تستهدف التقدم التكنولوجي في كافة المجالات من الاتصالات إلى الطب والتعليم. وفقاً للدكتور سمير التونسي، فإن الدولة التي تتأخر عن اللحاق بهذا التوجه ستتراجع مكانتها، مما يجعل من خطة تحويل البحوث العلمية إلى مليارات الجنيهات ضرورة استراتيجية لا تقبل التأجيل.
فرص الاستثمار والعمل من خلال خطة تحويل البحوث العلمية إلى مليارات الجنيهات
تعد خطة تحويل البحوث العلمية إلى مليارات الجنيهات بمثابة بادرة جذب للاستثمارات التي تقدر بالمليارات، مع إنشاء آلاف الوظائف ذات الرواتب العالية، وهو ما يعزز من الدور الاقتصادي والاجتماعي للبحث العلمي في مصر والعالم العربي. فاطمة العليمي، مديرة صندوق استثماري بارز، تحدد البحث عن تلك الفرص الذهبية في البحوث الناشئة جزءاً من استراتيجية الصندوق، مما يشير إلى اهتمام القطاع الخاص بالتحول العلمي والتقني. ومن المتوقع أن تشمل هذه الخطة تطبيقات واسعة مثل الهواتف الذكية، السيارات الحديثة، والابتكارات الدوائية والتعليمية، ما يضمن وصول الابتكارات المصرية إلى كل بيت عربي قريباً.
- تأسيس 9 تحالفات علمية استراتيجية
- تسويق مخرجات البحوث خلال معرض دولي
- توظيف الاستثمارات في أبحاث متنوعة
- خلق آلاف فرص عمل في المجالات التقنية
- تحفيز الشباب للانخراط في المشاريع الواعدة
| البند | التقدير |
|---|---|
| عدد التحالفات العلمية | 9 تحالفات |
| فترة الرؤية المستقبلية | 10 سنوات |
| حجم الاستثمارات المتوقعة | مليارات الجنيهات |
| عدد الوظائف المقررة | آلاف الوظائف عالية الأجر |
هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة انطلاق قوية تعكس طموحات مصر في أن تصبح مركزاً علمياً وتكنولوجياً رئيسياً، مع توقعات بأن تتحول إلى “وادي السيليكون” في الشرق الأوسط خلال العقد القادم. بينما تطرح هذه النهضة العلمية أسئلة مهمة لكل شاب عربي حول دوره ومكانه في مستقبل البحث والابتكار، فإن التحدي يكمن في سرعة الاندماج والاستفادة من هذا القطار العلمي المتسارع.
