الساحل الشمالي يستعد لاستقبال 10 ملايين سائح بحلول 2030 وتأثير ذلك على الاقتصاد السياحي

الساحل الشمالي يستعد لاستقبال 10 ملايين سائح بحلول 2030 وتأثير ذلك على الاقتصاد السياحي
الساحل الشمالي يستعد لاستقبال 10 ملايين سائح بحلول 2030 وتأثير ذلك على الاقتصاد السياحي

ساحل شمال مصر قادر على استقبال ما يصل إلى 10 ملايين سائح بحلول عام 2030، وهذا ما يعكس تطورًا كبيرًا في قطاع السياحة بدولة مصر. إذ تشهد السياحة طفرة غير مسبوقة بفضل جهود الدولة في تطوير البنية التحتية، وإنشاء مدن جديدة على الساحل، بالإضافة إلى تحسين وسط القاهرة والاهتمام بالمواقع الأثرية، إلى جانب التوسع الملحوظ في الغرف الفندقية المختلفة لزيادة استيعاب الزوار وتحسين جودة الإقامة.

دور الدولة في تطوير السياحة وزيادة أعداد الزوار بساحل شمال مصر

أكد إيهاب الجندي، عضو غرفة شركات السياحة بالإسكندرية ورئيس لجنة السياحة بشعبة المستثمرين، أن الدولة لعبت دورًا محوريًا وكبيرًا في الارتقاء بالسياحة عبر مشروعات بنية تحتية ضخمة، شملت إنشاء مدن ومشروعات سياحية جديدة على الساحل الشمالي، إلى جانب تطوير وسط القاهرة وصيانة وتمرين المواقع الأثرية بهدف الحفاظ على التراث وتحفيز السياحة الثقافية في البلاد. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل انطلقت الدولة في رفع قدرات الغرف الفندقية لمواكبة الطلب المتزايد من السائحين، ما يعزز من تنافسية مصر على الخارطة السياحية العالمية.

مبادرات تطوير الوحدات الفندقية والنهضة السياحية بمصر

ساهمت مبادرة وزارة السياحة لترخيص الوحدات والشقق الفندقية في توسيع قاعدة الإقامة بشكل ملموس، إذ ثبت أنها حسنت جودة الخدمات السياحية وقدمت خيارات أكثر تنوعًا للسائحين من مختلف الجنسيات. كما ساعدت المشاركة المستمرة في المعارض السياحية العالمية، مثل بورصة لندن وبرلين، على تعزيز تواجد مصر في الأسواق العالمية وجذب شرائح جديدة من الزوار، ما يرفع من حصتها السوقية السياحية بشكل ملحوظ ويعزز تدفق السياحة الوافدة في مختلف أنحاء البلاد.

ساحل شمال مصر وأهميته في المستقبل السياحي بمصر

تمتلك مصر فرصة حقيقية لتحقيق نمو هائل في السياحة خلال خمس سنوات مقبلة، مع الانتهاء من مشاريع المدن التنموية والساحلية الجديدة التي ستضيف قدرات استيعابية كبيرة، حيث يستطيع الساحل الشمالي استقطاب ما يصل إلى 10 ملايين سائح بحلول عام 2030، بموازاة تطور منتجعات قديمة وشهيرة مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، بالإضافة إلى الوجهات الثقافية والتراثية كالاقصر وأسوان والمتحف المصري الكبير والإسكندرية وسيوة التي تشهد تحولات نوعية كبيرة. فيما يتعلق بالمتحف المصري الكبير، فهو يعد عنصر جذب فريد من نوعه في العالم، إذ يُعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، وينتظر إكماله وتجهيزه لاستقبال الزوار، حيث يعكس هذا المشروع الطموح توجه مصر إلى تنويع وتحسين منتجاتها السياحية.

  • تطوير البنية التحتية السياحية على الساحل الشمالي والمدن الجديدة
  • ترخيص وتحديث الوحدات والشقق الفندقية لتعزيز جودة الإقامة
  • المشاركة الدولية في معارض السياحة لتعريف العالم بعروض مصر السياحية
  • استكمال مشاريع المتحف المصري الكبير والمناطق الأثرية المحيطة به
  • نمو تدريجي في الوجهات القديمة والجديدة لتعزيز الحركة السياحية
المشروع الفائدة السياحية
المتحف المصري الكبير جذب سياحة ثقافية عالية المستوى وتحسين جودة السياحة
مدينة ساحل شمال مصر استيعاب ما يصل إلى 10 ملايين سائح بحلول 2030
مبادرة ترخيص الوحدات الفندقية توسيع قاعدة الإقامة وتحسين جودة الخدمات السياحية

من خلال استثمار هذه التطورات والمشروعات البارزة وتحسين البنية التحتية، يُتوقع أن تشهد مصر طفرات مستمرة في أعداد السياح، لا سيما على الساحل الشمالي الذي يعد بوابة جديدة للقطاع السياحي المصري، ما يسهم في تنشيط اقتصاد السياحة وتوفير فرص عمل متعددة وتحقيق عوائد مالية كبيرة للبلاد، بالإضافة إلى تعزيز الصورة السياحية لمصر في العالم وخلق بيئة سياحية متكاملة ترضي جميع الأذواق والاحتياجات.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.