غضب في المنوفية بسبب هدية زفاف عروس بـ200 جنيه وفراخ وأندومي… ماذا كشفت حماة العروس؟

كريمة محمد صقر التي تزوجت في قرية ميت بره بالمنوفية تحولت حياتها من فرح وأمل إلى مأساة بعد 4 أشهر من الزواج، حيث تحولت أولى ليالي فراخ وأندومي و200 جنيه إلى قصة مؤلمة أثارت الرأي العام بعد تصاعد غضب واسع بسبب تفاصيل قصة العنف الزوجي التي انتهت بوفاتها. الظروف التي مرت بها كريمة تكشف حجم المعاناة التي تعايشها الضحايا خلف أبواب مغلقة.

فراخ وأندومي و200 جنيه: معاناة عروس المنوفية من العنف الزوجي

بعد ليلة الزفاف التي غلب عليها الزغاريد والفرح، شاهدت كريمة عذابًا بدأ من ليلة الدخلة التي تعرضت فيها لضرب مبرح، لتفقد بذلك استقرارها وحلمها بحياة زوجية هادئة، خصوصًا بعدما اكتشفت حملها. ظلت ذائعة الصيت واقعة فراخ وأندومي و200 جنيه على لسان حماة العروس، التي حاولت نفي الاتهامات متذرعة بأن الزوج كان يعاملها بحنان بينما كان العنف مستمرًا، مؤكدةً أن علامات الحروق كانت نتيجة حادث منزلي وليست دليلاً على سوء المعاملة.

تحولات مأساوية في حياة كريمة: من عذاب ليلة الدخلة إلى وفاة مأساوية

روت والدة كريمة المشهد الحزين قائلةً إن معاناة ابنتها بدأت من أول يوم زواج، حيث تعرضت لعنف نفسي وجسدي متواصلين جعلوها تعيش في خوف دائم، خاصة مع النزيف الذي أصابها بعد الاعتداء، وأوصاها الطبيب بالراحة، لكن الزوج استمر في إساءة معاملتها. شهدت فراخ وأندومي و200 جنيه تفاصيلًا يومية عن ندرة المصروفات وكريمته القليلة التي كانت بمثابة تعويض زهيد، ما زاد من استياء الأسرة وكل من سمع القصة.

• استمر العنف حتى بعد اكتشاف الحمل، مما أثر على صحة كريمة الجسدية والنفسية
• محاولات الأسرة لإقناعها بالبقاء معهم لحمايتها قوبلت بالرفض خشية حدوث مزيد من الأذى
• اتهامات متبادلة بين الأسرة وحماة العروس حول سبب الوفاة

الأحداث في ذروتها: تضارب الروايات والإجراءات القانونية بعد وفاة عروس المنوفية

تباينت الروايات بين أسرة كريمة التي أكدت أن زوجها تسبب في قتلها وحاول إخفاء الجثة، مستندةً إلى آثار ضرب ظاهرة على وجهها أثناء الكشف الطبي، وبين والدة الزوج التي نفت أي شبهة جنائية، ووصفت الحادث بأنه وفاة طبيعية حدثت بعدما شعرت كريمة بتعب أثناء تنظيف البيت، محاولين تقديم الزوج بصورة العطوف رغم الأدلة المختلفة. القبض على الزوج واحتجازه يعكس جدية التحقيقات التي تباشرها النيابة لفك غموض قضية فراخ وأندومي و200 جنيه التي أثارت ضجة واسعة في المنوفية.

تعيش أسرة كريمة حالة من الانهيار النفسي، فالرحيل المفاجئ الذي جاء بعد أشهر قليلة من الزواج لم يترك لهم سوى ألم الأسى، بينما ينتظر الجميع نتائج التحقيقات التي تكشف حقيقة ما شهدته تلك الأشهر المؤلمة من قصة فراخ وأندومي و200 جنيه التي أصبحت رمزًا للمعاناة والحيرة في قريتهم الصغيرة.