عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء وتأثير قصر ضوء النهار على صحة الجسم

عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء وتأثير قصر ضوء النهار على صحة الجسم
عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء وتأثير قصر ضوء النهار على صحة الجسم

عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء تؤثر بشكل كبير على توازن الجسم، لاسيما أن قلة ضوء النهار تغير بشكل ملحوظ ساعات النوم وطبيعته، فتزداد حاجتنا للنوم بسبب اختلال الإيقاعات الحيوية التي يتحكم بها الضوء، مما يجعل النوم جزءًا ضروريًا للحفاظ على الحالة النفسية والجسدية خلال أشهر الشتاء الباردة.

عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء وتأثيره على جسم الإنسان

مع قدوم الشتاء، يتغير نمط النوم نتيجة لانخفاض ساعات ضوء النهار وقصر طول النهار، وهذا ما يدفع الجسم إلى الحاجة إلى قدر إضافي من النوم قد تتراوح بين نصف ساعة وساعة يوميًا لتعويض قلة الضوء، فالنوم خلال الشتاء يتطلب اهتمامًا خاصًا بعد أن أظهرت دراسات حديثة على 188 مريضًا في مستشفى سانت هيدويج ببرلين أن الناس يميلون للنوم لفترات أطول مقارنة بفصل الصيف، مع زيادة تصل إلى 30 دقيقة يوميًا؛ إذ يؤدي قلة ضوء النهار إلى ارتفاع إفراز هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، مما يعزز الشعور بالنعاس خلال النهار ويرفع الحاجة للنوم.

كيف يؤثر قلة ضوء النهار على عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء؟

قلة ضوء النهار في الشتاء تؤثر بشكل قوي على دورة النوم الطبيعية، إذ تقل إمكانية الجسم على الشعور باليقظة مما يرفع الحاجة للنوم، ويرجع السبب الرئيسي لذلك إلى زيادة إفراز الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم نوم الإنسان، فمع انخفاض ضوء النهار يرتفع إفراز هذا الهرمون، وهذا يفسر شعور الإنسان بالخمول والرغبة في النوم لفترات أطول خلال الشتاء، وهو ما يجعل عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء أكثر أهمية للحفاظ على توازن الطاقة والتركيز الذهني والحالة النفسية العامة.

عوامل تغير عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء وكيفية التكيف معها

تلعب العادات اليومية والمناخية دورًا واضحًا في تفاوت عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء، فبجانب التغير الطبيعي في ضوء النهار، تؤثر عوامل عدة في جودة النوم ومنها الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة، وقلة النشاط البدني، والإفراط في استهلاك الكحول؛ حيث تسهم هذه العوامل في زيادة الإحساس بالإرهاق والرغبة المستمرة في النوم، لذلك ينصح الخبراء باتباع بعض الإجراءات التي تساعد في تحسين نمط النوم، وتشمل:

  • التعرض لأشعة الشمس الطبيعية خلال اليوم لتعزيز اليقظة وتقليل زيادة الميلاتونين.
  • تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ للحفاظ على إيقاع بيولوجي منتظم.
  • الحد من السهر المتأخر وتجنب تناول المنبهات قبل النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين جودة النوم والشعور بالنشاط.
الفصل متوسط زيادة النوم
الشتاء زيادة 30 دقيقة إلى ساعة
الصيف النوم المعتاد بين 7 إلى 9 ساعات

بالهندسة الطبيعية للبيولوجيا الإنسانية في الشتاء، يصبح فهم وتحقيق عدد ساعات النوم المثالي في الشتاء ضرورة لصحة متكاملة، إذ يعاني الجسم من تأثيرات قلة الضوء التي تستدعي المزيد من النوم لتعويض نقص اليقظة، مما يفرض علينا مواجهة التغيرات الموسمية بعادات صحية تضمن جودة النوم، وتحمي النفس والجسد من الخمول والإرهاق الشتوي.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.