أعلن نادي نانت الفرنسي عن إقالة المدرب البرتغالي لويس كاسترو بسبب تراجع النتائج وأداء الفريق خلال الفترة الأخيرة، مع تعيين أحمد قنطاري مدربًا جديدًا للفريق حتى نهاية الموسم الجاري، مما يثير اهتمام جماهير نانت والمتابعين لمستقبل المدرب وكيفية تأثير هذا التغيير على أداء الفريق ولاعبه مصطفى محمد.
تداعيات إقالة لويس كاسترو على مدرب مصطفى محمد في نادي نانت
أصدر نادي نانت بيانًا رسميًا أعلن فيه انتهاء فترة لويس كاسترو كمدرب رئيسي للفريق الأول، مؤكداً أن أحمد قنطاري سيكون البديل حتى نهاية الموسم الحالي، معربًا عن شكره العميق لكاسترو وطاقمه التدريبي على جهودهم واحترافيتهم طوال المدة الماضية، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم المستقبلية؛ ويأتي هذا التغيير بعد سلسلة من النتائج السلبية التي ألمّت بنانت وأدت إلى تراجع ترتيبه في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. ويعتبر تعيين أحمد قنطاري خطوة تكتيكية محسوبة، خاصة وأن الأخير سبق له العمل كمساعد للمدرب أنطوان كومبواريه في النصف الأول من عام 2025، وله معرفة واسعة ببيئة النادي وتركيبة الفريق، ما يجعله الخيار الأنسب لإعادة الفريق سريعًا إلى المسار الصحيح، لا سيما مع قرب مواجهة هامة أمام أنجيه خارج الديار.
أحمد قنطاري ودعم الطاقم الفني الجديد لإنعاش أداء نانت
سيحظى أحمد قنطاري في مهمته الجديدة بدعم فريق فني متكامل يضم مساعدين بارزين هما إريك بلاهيك وستيفان مانجيون، بالإضافة إلى المدرب اللياقي جيل مارامبو، فضلاً عن بقاء فوزي أمزال في منصب مدرب حراس المرمى، وهو ما يعزز من قوة الطاقم الفني ويهدف لدفع الفريق للأمام وتنشيط أداء اللاعبين، بمن فيهم اللاعب المصري مصطفى محمد. هذه التشكيلة الفنية الجديدة تعكس حرص نادي نانت على معالجة أوجه القصور التي عانى منها الفريق مؤخرًا، في ظل فقدان 8 مباريات من أصل 15، وتقدمه بنقاط متواضعة جدا قد تقوده إلى خطر الهبوط، إذ يحتل المركز السابع عشر في جدول الدوري الفرنسي برصيد 11 نقطة فقط.
مشاركة وأداء مصطفى محمد تحت قيادة لويس كاسترو
لعب مصطفى محمد خلال الموسم الجاري تحت إشراف لويس كاسترو في 14 مباراة، 7 منها كأساسي و7 أخرى كبديل، لكنه اقتصر على تسجيل هدفين فقط، وهو أداء أقل من المتوقع بالنسبة له وللنادي الذي يعتمد على جهوده في هجوم الفريق. ويرى المتابعون أن تعيين أحمد قنطاري قد يكون فرصة لمصطفى محمد لاستعادة مستواه وتحسين حصيلته التهديفية، خصوصًا بعد النتائج المخيبة التي شهدها نانت مؤخرًا، ما يجعل التركيز منصبًا على كيفية توظيف قنطاري للموهبة المصرية وتأهيل الفريق لمباريات الحسم القادمة.
- إقالة المدرب السابق لويس كاسترو بسبب سوء الأداء
- تعيين أحمد قنطاري مدربًا مؤقتًا حتى نهاية الموسم
- دعم الطاقم الفني الجديد لتحسين نتائج الفريق
- فرصة لمصطفى محمد لاستعادة التوهج تحت القيادة الجديدة
- تحديات كبيرة تنتظر الفريق في اجتماعاته المقبلة بالدوري الفرنسي
| عدد مباريات نانت هذا الموسم | عدد الانتصارات | عدد التعادلات | عدد الهزائم | نقاط الفريق | مركز نانت في الدوري |
|---|---|---|---|---|---|
| 15 | 2 | 5 | 8 | 11 | 17 |
يبقى مستقبل مدرب مصطفى محمد في نادي نانت مرتبطًا بقدرة أحمد قنطاري والطاقم الجديد على تحفيز الفريق وتحسين النتائج، خاصة مع قرب مواجهة صعبة أمام أنجيه التي قد تحدد توجه المسيرة المقبلة للفريق، فيما يترقب عشاق الدوري الفرنسي والمشجعون المصريون تطور أداء النجم مصطفى تحت الإدارة الجديدة التي تسعى لإعادة نانت إلى المنافسة بقوة.
