منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا جذب اهتمام كبير داخل المجتمع المصري، حيث أظهرت نتائج استطلاع لأمهات مصر أن 93% من أولياء الأمور يؤيدون تطبيق قرار مماثل لما اتخذته أستراليا، والذي يمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 سنة حفاظًا على سلامة أبنائهم من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن التفاعل غير المنضبط مع التكنولوجيا الرقمية.
دعم واسع لمنع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا في مصر
عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أوضحت أن الاستطلاع الذي أجرته الجمعية تحدّث بشكل مباشر مع أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، حيث تضمن السؤال: هل تتفق مع تنفيذ قرار منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا كما فعلت أستراليا؟ وقد شارك العشرات من أولياء الأمور بآرائهم التي عكست القلق المتنامي لديهم تجاه الاستخدام غير المضبوط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين. وأكدت النتائج تعاطف 93% منهم مع فرض هذا المنع، معتبرين أن ذلك يوفر حماية فعالة للطفل من آثار هذه المنصات السلبية، بينما فضّل 7% منهم اعتماد الرقابة والتنظيم فقط دون اللجوء لمنع كامل.
وجهات نظر متنوعة حول منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
تناولت التعليقات التي تلقتها عبير أحمد ملاحظات مختلفة تعبر عن واقع الأسر المصرية، فمن جهة، طالبت بعض الأمهات بحجب المواقع الإباحية و«تيك توك» للأطفال بين 16 و21 عامًا، باعتبار أن هذه المحتويات ضارة وتشكل تهديدًا مباشرًا لأبنائهم، بينما أبدت أخرى تحفظها على المنع المطلق، مؤكدة أن “الممنوع مرغوب” وأن التطبيق بدون توعية قد يؤدي إلى مشكلات أكبر. وكانت هناك أصوات طالبت بالعودة إلى الأساليب التعليمية التقليدية بدلاً من الاعتماد الكلي على الهواتف والتابلت في المدارس، كما عبّرت بعض أولياء الأمور عن تخوفهم من ربط العملية التعليمية بالسوشيال ميديا والإنترنت، متسائلين عن توفير بدائل قبل فرض أي قرارات.
أهمية التوعية والمتابعة في مواجهة تحديات السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
أكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس تنوع التجارب والمواقف بين الأسر المصرية تجاه التكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى سعي الاتحاد للاستمرار في طرح هذه القضايا لزيادة الوعي الرقمي. وشددت على أن متابعة استخدام الأطفال للتكنولوجيا باتت ضرورة ملحة في ظل التغيرات السريعة في البيئة الرقمية، مشددة على أهمية تعزيز التوعية المستمرة بأساليب الاستخدام الآمن. ولضمان استفادة الأطفال من التكنولوجيا كأداة تعليمية إيجابية، لا بد من اتخاذ إجراءات حماية تمنع تعرضهم لمحتويات ضارة، مع توفير دعم مستمر لأولياء الأمور لضبط سلوك أبنائهم داخل الشبكات الاجتماعية.
- تركيز على الحد من أوقات استخدام السوشيال ميديا للأطفال تحت 16 عامًا
- تطبيق نظم رقابية فعالة على المحتويات المتاحة للأطفال
- توفير برامج توعية للأسر حول مخاطر المنصات الرقمية
- توفير بدائل تعليمية وترفيهية بعيدًا عن الشاشات
| النسبة | رأي أولياء الأمور |
|---|---|
| 93% | تأييد منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا |
| 7% | تفضيل الرقابة والتنظيم بدلاً من المنع التام |
