أعلن الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات، أن مشروع تشغيل شباب الصعيد يعبر عن نموذج فاعل للتعاون الإقليمي الهادف إلى دعم الشباب وتمكينهم بمهارات تتوافق مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الاستثمار في تطوير الإنسان هو الأولوية التي تحقق التأثير الأعمق والأكثر استدامة.
كيف تضيف منصة شغلني قيمة متميزة لمنظومة تشغيل شباب الصعيد
أكد الدكتور وليد آل علي على أن دور منصة شغلني يشكل إضافة حقيقية لمنظومة التوظيف في مصر والمنطقة العربية بالكامل، حيث تقدم المنصة منذ تأسيسها نموذجًا مبتكرًا يجسد الربط بين متطلبات سوق العمل وإمكانات الشباب من خلال حلول عملية تحقق خفضًا ملموسًا في معدلات البطالة، لا سيما في محافظات الصعيد التي تعاني من نقص فرص العمل كالسوهاج وقنا، مما يبرز أهمية منصة شغلني في تشغيل شباب الصعيد ودعم استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
النموذج الناجح للمنصة جاء نتيجة رؤية استراتيجية وتجربة إدارية متميزة، مدعومة بشراكات مع مؤسسات تنموية رائدة مثل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، التي ترافق المشروع منذ المراحل الأولى، وأسهمت في تحويله إلى منصة فعالة تؤثر إيجابيًا في حياة مئات آلاف الشباب في أرجاء الصعيد، مما يدل على أن تشغيل شباب الصعيد ليس مجرد مشروع مؤقت بل استراتيجية مستدامة للنهوض بالطاقات البشرية.
دور المشروع المشترك في تعزيز فرص العمل لشباب الصعيد
أوضح الدكتور وليد آل علي أن مشروع تشغيل شباب الصعيد يمثل خطوة استراتيجية هامة لتعزيز قدرات الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، وهو يسعى إلى توفير فرص عمل مستدامة في مجالات واعدة مثل السياحة والفندقة والصناعات البحرية، حيث يساند المشروع تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم بشكل يضمن لهم فرص توظيف حقيقية وقابلة للنمو.
بالتعاون المستمر بين المؤسسات العربية والمصرية، يساهم مشروع تشغيل شباب الصعيد في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للصعيد، ويفتح آفاقًا واسعة للأجيال القادمة، ويكسر الحواجز التقليدية التي كانت تعيق مخرجات التعليم وسوق العمل في المنطقة، ليصبح تشغيل شباب الصعيد نموذجًا يُحتذى لتطوير القوى العاملة في المناطق الأشد احتياجًا.
فعاليات المؤتمر ومشاركة القيادات في تشغيل شباب الصعيد
شهد المؤتمر الخاص بمشروع تشغيل شباب الصعيد حضور عدد من كبار المسؤولين والقيادات، مما يعكس الأهمية الكبيرة للمبادرة ودعمها على أعلى المستويات، حيث شارك كل من: الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس نجيب ساويرس مؤسس مجموعة أوراسكوم ومؤسس مؤسسة ساويرس الاجتماعية، الدكتور وليد آل علي، اللواء إسماعيل الفار مساعد أول وزير الشباب والرياضة، عمر خليفة مؤسس ورئيس شركة شغلني، أنيس أقليمنضوس رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، نيفين الطاهري رئيس مجلس إدارة شركة دلتا شيلد، وإنجي اليماني المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
هذه المشاركة الفعالة في تشغيل شباب الصعيد تجمع بين الخبرة السياسية، الاقتصادية، والمؤسساتية، ما يعزز من فرص نجاح المشروع وتحقيق أهدافه التي تتمثل في تمكين الشباب وتأهيلهم للعمل ضمن قطاعات استراتيجية تطمح إلى نشر الاستقرار والتنمية المستديمة.
- توفير تأهيل مهني عملي للشباب لتلبية متطلبات سوق العمل
- تقديم حلول مبتكرة للحد من البطالة في الصعيد
- دعم القطاعات الواعدة مثل السياحة والفندقة والصناعات البحرية
| الجهة | الدور |
|---|---|
| مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية | دعم وتمويل المشروع وتأهيل الشباب |
| شركة شغلني | تنفيذ برامج التدريب والتوظيف |
| مؤسسة التعليم من أجل التوظيف | تطوير برامج التأهيل المهني |
مشروع تشغيل شباب الصعيد يمثل نموذجًا متكاملًا وشاملًا يعكس التزام المؤسسات المختلفة في مصر والخارج تجاه دعم الكوادر الشابة وتمكينهم من اكتساب المهارات التي تلائم سوق العمل المعاصر، مما يحقق نقلة نوعية في فرص العمل ويضع أرضية صلبة لمستقبل مهني مزدهر لأبناء الصعيد.