سعر الدينار الأردني شهد استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في البنك المركزي والبنوك الكبرى في مصر خلال تعاملات يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025؛ حيث ظل سعر الدينار الأردني عند مستويات ثابتة، مما يعكس حالة من الثقة والاستقرار في سوق العملات بين البلدين.
تطور سعر الدينار الأردني أمام الجنيه في البنوك المصرية
في ختام تعاملات اليوم، حافظ سعر الدينار الأردني على توازنه أمام الجنيه المصري في مختلف البنوك، حيث بلغت قيمة الشراء والبيع ما يلي:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 66.98 | 67.73 |
| بنك مصر | 66.65 | 67.31 |
| البنك الأهلي المصري | 66.58 | 67.27 |
يُظهر هذا الاستقرار أهمية سعر الدينار الأردني في التعاملات المالية بين مصر والأردن، ويبرز دوره كعملة ذات تأثير كبير ضمن سوق التحويلات النقدية.
الدينار الأردني كعملة رسمية ومستقرة في المملكة الأردنية الهاشمية
يُعتبر الدينار الأردني العملة الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية، ويرمز له اختصارًا بـ(JOD)، ويصدره البنك المركزي الأردني. هذه العملة تُعَد من أكثر العملات استقرارًا في المنطقة العربية، وتحظى بقبول واسع في الأسواق المالية الإقليمية. بدأ إصدار الدينار الأردني رسميًا عام 1950 ليحل محل الجنيه الفلسطيني، وقد تم ربطه في البداية بسلة من العملات، قبل تثبيت سعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي، مما ساهم في تعزيز استقراره النقدي على مدى العقود الماضية. يستخدم الدينار الأردني في جميع المعاملات الرسمية والتجارية داخل الأردن، ويعتمد عليه الأردنيون في عمليات تحويل الأموال من الخارج.
الفئات الورقية والمعدنية للدينار الأردني ودوره في السوق المحلية
تنقسم فئات الدينار الأردني إلى ورقية ومعدنية، لكل منها تصميم وألوان تميزها وتعكس جزءًا من التراث الأردني:
- الفئات الورقية:
- نصف دينار – بني فاتح.
- دينار واحد – أخضر وتحمل صورة الملك حسين بن طلال.
- خمسة دنانير – أزرق فاتح وتتضمن معالم تاريخية.
- عشرة دنانير – أحمر وتضم صورة الملك عبد الله الأول.
- عشرون دينارًا – بنفسجي وتحمل صورة الملك عبد الله الثاني.
- خمسون دينارًا – ذهبي، أكبر فئة معروضة وتحمل معالم حضارية مميزة.
- الفئات المعدنية تشمل ½ دينار، ¼ دينار، 100 فلس، 50 فلسًا، و25 فلسًا، وتصنع من معادن مثل النيكل والنحاس والبرونز.
يُعتبر الدينار الأردني من أكثر العملات استقرارًا في المنطقة العربية، وذلك يعود إلى السياسة النقدية المتزنة التي ينتهجها البنك المركزي الأردني، فضلًا عن أهميته في حركة التجارة والسياحة والتحويلات المالية مع الدول المجاورة، حيث يشهد تحديثات مستمرة في تصميماته وعناصر الحماية لضمان صعوبة تزويره ومواكبة أحدث أنظمة الدفع.
