دراسة تؤكد أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ يؤثر على جودة النوم والنظافة الشخصية

دراسة تؤكد أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ يؤثر على جودة النوم والنظافة الشخصية
دراسة تؤكد أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ يؤثر على جودة النوم والنظافة الشخصية

ترتيب السرير فور الاستيقاظ من النوم قد يبدو عادة يومية مفيدة، لكن دراسة حديثة تحذر من هذه العادة وتوضح أن تأجيل ترتيب السرير يسمح للسرير بالتهوية ويقلل من نمو عث الغبار والآثار الصحية الضارة المحتملة الناتجة عنه، ما يعزز جودة نومك وصحتك العامة بشكل ملحوظ.

تأثير ترتيب السرير فور الاستيقاظ على بيئة النوم وصحة الجسم

رغم الفوائد المعروفة لترتيب السرير، تؤكد الأبحاث أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ يؤدي إلى حبس الرطوبة والحرارة الناتجة عن التعرق والتنفس طوال الليل داخل الفرش، ما يخلق بيئة دافئة ورطبة مثالية لازدهار عث الغبار، وهو كائن مجهرية مسؤول عن تحفيز العديد من الحساسية الداخلية المنتشرة عالميًا، كما جاء في تقرير “نيويورك بوست”. ويعاني العث من التكاثر بشكل أكبر خلال فصل الشتاء بسبب أنظمة التدفئة والتهوية المحدودة التي تجعل أماكن المعيشة أكثر دفئًا وعزلاً، مما يزيد من مستويات التعرض لهذه المسببات داخل المنازل والأماكن المغلقة.

كيف حددت الدراسة الوقت الأمثل لتهوية السرير قبل ترتيبه

تشير الدراسة إلى أن الحل المثالي لا يكمن في ترك السرير غير مرتب طوال الوقت، بل في تعديل توقيت ترتيب السرير ليتم بعد فترة تهوية كافية، بحيث تُترك الفرشة مكشوفة للهواء النقي بما لا يقل عن ساعة يوميًا عبر سحب اللحاف وفتح النوافذ، ما يساعد على تخفيف الرطوبة ودرجة الحرارة التي تساعد على نمو عث الغبار. وفي حال عدم توافر الوقت الكافي صباحًا بسبب الانشغال، ينصح الخبراء بترتيب السرير بعد العودة إلى المنزل، لضمان تهوية ملائمة تساعد على تقليل نمو الكائنات الدقيقة الضارة وتوفير بيئة نوم صحية.

المشاكل الصحية المرتبطة بترتيب السرير فور النهوض وطرق الوقاية الفعالة

يؤدي وجود عث الغبار المتكاثر في الفراش إلى أمراض جلدية، تهيج في الأنف، ومضاعفات تنفسية شديدة، خاصة لدى مرضى الربو، الأطفال، كبار السن، والمصابين بالتهاب الجيوب الأنفية وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة؛ ما يعزز أهمية تقليل التعرض له. للتخفيف من هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع روتين تنظيف صارم للفراش يشمل:

  • غسل ملاءات السرير أسبوعيًا باستخدام غسيل عالي السرعة ومنظفات قوية لإزالة البكتيريا والكائنات الدقيقة
  • تنظيف الفرشة بعمق شهريًا باستخدام المكنسة الكهربائية ومنظف البخار لضمان التخلص من الجراثيم والحشرات صغيرة الحجم
  • غسل الألحفة والوسائد كل ستة أشهر على الأقل للحفاظ على نظافتها وتقليل مصادر تواجد العث
نوع التنظيف التكرار الموصى به
غسل ملاءات السرير أسبوعيًا
تنظيف الفرشة بعمق شهريًا
غسل الألحفة والوسائد كل ستة أشهر

اتباع هذه الخطوات يساهم في تقليل عث الغبار ومسببات الحساسية، مما يحسن جودة نومك ويحمي صحتك التنفسية وجهازك المناعي، ويعزز منافع ترتيب السرير عندما يتم بالوقت المناسب وبعد تهويته بشكل صحيح.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.