الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري استقر خلال منتصف تعاملات الأربعاء 10 ديسمبر 2025، في البنك المركزي المصري وعدد من البنوك المصرية، وفقًا لأحدث المؤشرات. يقدم هذا المقال آخر تحديثات سعر الفرنك السويسري في السوق المصري، مع رصد أدق التفاصيل التي تهم المتعاملين والمستثمرين في العملة.
سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية والبنك المركزي
لوحظ استقرار سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري في مختلف المؤسسات المالية، مما يعكس حالة من التوازن في السوق خلال هذه الفترة. يقدم الجدول التالي أسعار الشراء والبيع في أبرز البنوك:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 58.94 | 59.13 |
| بنك مصر | 58.94 | 59.13 |
| بنك كريدي أجريكول | 58.94 | 59.13 |
| بنك قطر الوطني الأهلي | 58.94 | 59.13 |
| البنك الأهلي المصري | 58.94 | 59.13 |
| البنك التجاري الدولي | 58.94 | 59.13 |
يشير هذا الاستقرار إلى تقارب الأسعار بين البنوك وسعر البنك المركزي، مما يسهل حركة التداول أمام العملاء والمستثمرين.
أداء الفرنك السويسري ومكاسب العملة في السوق العالمي
يستمر الفرنك السويسري في تحقيق مكاسب كبيرة، مسجلاً ارتفاعه الأسبوعي التاسع خلال عشرة أسابيع، متأثراً بارتفاع طلبات الملاذ الآمن مع تراجع جاذبية العملات الأخرى، بسبب السياسات التجارية الأميركية والتوترات المالية العالمية.
كما يشير وضع الفرنك كعملة آمنة، إلى جاذبيته القوية أمام المستثمرين الذين يبحثون عن بدائل للدولار والين في ظل اقتصاد سويسري مستقر وسياسات مالية متزنة وسوق صرف عالي السيولة، مما يدعم استمرار تماسكه أمام تقلبات الأسواق الأخرى.
تدخلات المصرف الوطني السويسري وتأثيرها على سعر الفرنك السويسري أمام الجنيه المصري والعملات الأخرى
يرجح المحللون احتمال تدخل المصرف الوطني السويسري للحد من قوة الفرنك، خصوصًا بعد اقترابه من مستوى هام عند 0.92 مقابل اليورو، وهو مستوى حساس قد يدفع البنك المركزي للتحرك حسب خبراته السابقة. وفي العادة لا يعلق المصرف على تدخلاته بشكل مباشر، إلا أن البيانات المتعلقة بهذه التدخلات قد تصدر مع تأخير زمني.
تعكس توقعات أسواق الخيارات بأن تدخل البنك قد يخفف وتيرة الصعود للفرنك دون نقض مساره صعودًا كاملًا، خاصة مع تصاعد عقود “الريسك ريفرسال” المؤيدة للعملة، مما يشير إلى توقعات ضعيفة للعودة إلى أسعار فائدة سلبية.
الملخص الأخير لاجتماع السياسة النقدية أشار إلى استقرار التضخم مع توقعات لارتفاع معتدل في الأسعار، ورصد أن الفرنك اكتسب قوة أمام الدولار وظل مستقرًا نسبيًا أمام اليورو، مع تحذير من أن الصدمات الجيوسياسية قد تزيد من التدفقات التي تعزز الطلب على العملة كملاذ آمن، مع تعويض الفارق النسبي المرتفع في الفائدة بين سويسرا ونظيراتها لهذه الضغوط.
- تثبيت سعر الشراء والبيع في البنوك المصرية بصورة موحدة
- استفادة الفرنك من وضعه كعملة ملاذ آمن في الأسواق العالمية
- توقع تدخلات المصرف الوطني السويسري للحد من زخم ارتفاع العملة
