انتقادات أحمد أبو مسلم تكشف غياب التخطيط وضغط الواسطة على اختيارات منتخب مصر في كأس العرب

انتقادات أحمد أبو مسلم تكشف غياب التخطيط وضغط الواسطة على اختيارات منتخب مصر في كأس العرب
انتقادات أحمد أبو مسلم تكشف غياب التخطيط وضغط الواسطة على اختيارات منتخب مصر في كأس العرب

الكلمة المفتاحية الرئيسية المستخلصة من النص هي: اختيارات المنتخب في كأس العرب.


اختيارات المنتخب في كأس العرب أثارت جدلاً واسعًا بعد الخروج المفاجئ من دور المجموعات في نسخة 2025، حيث أكد أحمد أبو مسلم، لاعب الأهلي السابق، أن هناك تدخلات بالواسطة أدت إلى اختيارات غير مدروسة للمنتخب، مشيرًا إلى غياب التخطيط الحقيقي للكرة المصرية.

أسباب الفشل في اختيارات المنتخب في كأس العرب وتأثيرها على الكرة المصرية

انتقد أحمد أبو مسلم بشدة أداء الاتحاد المصري لكرة القدم وبالأخص فلسفة اختيارات المنتخب في كأس العرب. خلال حواره في برنامج «الماتش» الذي يقدمه الإعلامي محمد طارق أضا على قناة «صدى البلد»، وصف أبو مسلم اليوم الرياضي بأنه يوم سيء للكرة المصرية، مؤكدًا أن المسؤولية لا تُنسب إلى طرف واحد فقط. وأشار إلى غياب التخطيط المنهجي للكرة المصرية وانعدام المعايير الواضحة لاختيار مدربي المنتخبات، مشيرًا إلى أن سؤال اتحاد الكرة عن خطة واضحة للمنتخبات يلقى صمتًا ولا إجابة محددة. هذا الوضع يعكس ضعف إدارة الكرة المصرية وتأثيره المباشر على اختيارات المنتخب في كأس العرب وعدم المنافسة بالشكل المرغوب.

تداخل الواسطة في اختيارات المنتخب في كأس العرب وأثرها على الكوادر الفنية والشبابية

أوضح أبو مسلم أن اختيارات المنتخب في كأس العرب شابها نوع من المجاملات الواضحة، مستشهدًا بتواجد لاعبين مثل محمد النني وعمرو السولية الذين تجاوز عمرهم 35 عامًا، وهو ما يطرح تساؤلًا حول مدى اعتماد الاتحاد على لاعبين جدد أو على المواهب الشابة. وانتقد أيضا استمرار حلمي طولان، وهو أكبر مدرب في البطولة بعمر 77 عامًا، دون ظهور كوادر جديدة تتسلم المسؤولية فعليًا. وأشار إلى أن التنسيق بين المنتخبات الداخلية تحول إلى صراعات بين الفئات بدلاً من التعاون، مؤكدًا أن اسم منتخب مصر أكبر من هذه الخلافات الصغيرة التي تضر بصورة الفريق ونجاحاته في بطولات مثل كأس العرب.

تعزيز اختيارات المنتخب في كأس العرب بالمهارات والتجهيزات اللازمة للشباب

في تساؤله عن مستقبل المنتخب، أثار أبو مسلم نقطة التهميش الواضح لبعض اللاعبين الشباب الذين يستحقون فرصًا حقيقية ضمن المنتخب، مثل إمام عاشور وأحمد فتوح ومحمود صابر، مطالبًا بتكثيف الجهود من جانب الاتحاد لتجهيز هؤلاء اللاعبين وتحضير جيل واعد يعيد لرياضة كرة القدم المصرية مكانتها. وقد طرح في هذا السياق أهم العناصر التي يجب التركيز عليها في إعداد المنتخبات:

  • وضع خطة واضحة لاختيار اللاعبين والمدربين، تعتمد على معايير فنية سليمة بعيدًا عن المحاباة والواسطة
  • الكشف المبكر عن المواهب الجديدة وإدماجهم تدريجيًا في المنتخب الوطني
  • دعم الكوادر الفنية الشابة التي تمتلك رؤية عصرية تتناسب مع متطلبات كرة القدم الحديثة
  • تحسين التنسيق بين الفرق والمنتخبات المختلفة لخلق جبهة موحدة تدعم تطور الكرة المصرية
العنصر الحالة الحالية
اختيار المدربين يعتمد على علاقات شخصية وليس معايير واضحة
دعم اللاعبين الشباب محدود ويعتمد على مجاملات قديمة
تخطيط الاتحاد للكرة غير واضح ولا توجد خطط مستقبلية ملموسة

تشير هذه النقاط إلى ضعف التنسيق والتخطيط في اختيارات المنتخب في كأس العرب، مما أدى إلى نتائج غير مرضية في البطولة، وحاجة اتحاد الكرة لمراجعة صناديق قراره إذا ما أراد إعادة ترتيب وضع الكرة المصرية بين الكبار. تبقى الكرة المصرية بحاجة إلى رؤية متجددة تعلي من شأن الفئات الشابة وتنظم العمل الفني بشكل أفضل لتجاوز هذه المحطات السلبية.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.