بعد الخروج المهين من كأس العرب، أثار ظهور مدرب المنتخب الثاني في برنامج مسابقات حالة من الجدل الواسع، ما دفع المتابعين للتساؤل عن توقيت هذا الظهور وأبعاده الإعلامية وتأثيره على المشهد الكروي المحلي. الارتباط بين نتائج منتخب مصر في كأس العرب والظهور الإعلامي غير المتوقع لحراس المنتخب الثاني جعل الأمور أكثر تعقيدًا وربكا بين الجماهير.
ظهور غير متوقع لمدرب حراس المنتخب الثاني في برنامج مسابقات رياضية
في وقت عاصف ما بعد خروج منتخب مصر من كأس العرب، شهدت الساحة الرياضية استنفارًا واسعًا إثر ظهور عصام الحضري، مدرب حراس مرمى المنتخب الثاني، في برنامج مسابقات على قناة «الكأس» الرياضية، الأمر الذي فاجأ الشارع الرياضي وما زاد من استياء الجمهور هو عرض الحلقة بعد أقل من 24 ساعة من الإقصاء المخيب على يد منتخب الأردن في آخر جولات دور المجموعات. رغم احتمال تسجيل الحلقة مسبقًا، إلا أن توقيت عرضها لم يحترم مشاعر المصريين، الذين يعيشون حالة إحباط عميقة بسبب الأداء والنتائج. إلى جانب الحضري، ظهر أيضًا نجم مصر السابق محمد بركات، ما أضاف زخماً للحوار وجعل النقد يطال الجهاز الفني واللاعبين السابقين، الذين اتجهوا إلى الظهور الإعلامي في وقت بالغ الحساسية.
تقييم نتائج منتخب مصر في كأس العرب وتأثيرها على التصنيف الدولي
تزامن الجدل حول ظهور مدرب حراس المنتخب الثاني مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن تراجع ترتيب مصر في التصنيف العالمي، إثر أداء المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان في بطولة كأس العرب، إذ لم يتمكن الفريق من تجاوز دور المجموعات بعد تحقيق تعادلين وهزيمة واحدة، وانتهاء المشوار بالمركز الثالث ضمن مجموعته خلف الأردن والإمارات دون أي فوز. فقدان المنتخب المصري 10.94 نقطة من التصنيف شمل تفاصيل النتائج كالتالي:
| المباراة | النقاط المفقودة |
|---|---|
| التعادل مع الكويت | -3.29 |
| التعادل مع الإمارات | -1.42 |
| الخسارة أمام الأردن | -6.23 |
هذا التراجع صَدم الجهاز الفني للمنتخب الأول، حيث أدى مباشرة إلى هبوط ترتيب الفراعنة بالمركز 35 عالميًا بدلًا من 34، والرابع قارياً بدلًا من الثالث، في سابقة لها انعكاسات قوية على مستقبل المنتخب.
تداعيات ظهور مدرب المنتخب الثاني على جمهور منتخب مصر بعد خروج كأس العرب
يتركّز جدل جماهير كرة القدم في مصر حول مبرر ظهور مدرب حراس المنتخب الثاني في برنامج مسابقات بوقت بالغ الحساسية بعد الأداء المخيب لمنتخب مصر في كأس العرب؛ حيث رأى كثيرون أن هذا الظهور يُعدّ نوعًا من التقليل من حجم الأزمة التي يمر بها الفريق وانشغال بالتفاصيل الجانبية بدلًا من تقديم حلول عملية. إضافة إلى ذلك، شارك في البرنامج محمد بركات مما زاد الانتقادات حول عدم التركيز على إصلاح الأخطاء التي أدت إلى تراجع النتائج. ومن منظور الجمهور، فإن مثل هذه الظهورات تعكس نوعًا من الانفصال عن الواقع وتقلل من مسؤولية الجهاز الفني تجاه مشاعر المتابعين وتحقيق النتائج المطلوبة. يرى الجمهور ضرورة وجود خطة واضحة للتعامل مع ما بعد كأس العرب تعمل على:
- تحليل الأخطاء الفنية والإدارية التي أدت إلى سوء النتائج
- إعادة هيكلة الجهاز الفني بما يتناسب مع طموحات الجماهير
- التركيز على اللاعبين الشباب وبناء فريق متجانس وقوي
- ضبط وتنظيم الظهور الإعلامي للجهاز الفني واللاعبين
هذا الجدول الشامل يجعل قضية ظهور مدرب المنتخب الثاني بعد خروج كأس العرب نقطةً محورية يجب دراستها ضمن أوقات تجديد الخطط وتقييم الأداء لتجنب مزيد من الخيبات التي تؤثر على مكانة المنتخب وشعبيتة بين الجماهير.
