الفيفا يستبعد سالم الدوسري من إعلان مونديال 2026 ويختار محمد كنو مما يثير غضب الجماهير السعودية

الفيفا يستبعد سالم الدوسري من إعلان مونديال 2026 ويختار محمد كنو مما يثير غضب الجماهير السعودية
الفيفا يستبعد سالم الدوسري من إعلان مونديال 2026 ويختار محمد كنو مما يثير غضب الجماهير السعودية

اختيار محمد كنو لبوستر مونديال 2026 بدلًا من سالم الدوسري أحدث ردود فعل قوية بين الجماهير السعودية، حيث أثار القرار الذي اتخذه الفيفا حالة من الغضب والصدمة بين ما يزيد عن 13 مليون مشجع. فجأةً، خرج قائد المنتخب السعودي من قائمة الظهور الرسمي في أضخم حدث كروي عالمي، وهو استبعاد غير مسبوق يحمل أبعادًا رياضية واجتماعية قد تؤثر بشكل كبير على المعنويات الوطنية.

تفاصيل اختيار محمد كنو لبوستر مونديال 2026 وتأثيره على الجماهير السعودية

أعلن الفيفا اختيار محمد كنو لاعب محور الهلال السعودي ليكون وجه البوستر الرسمي لكأس العالم 2026، متجاوزًا قائد المنتخب سالم الدوسري، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات استثنائية عبر منصات التواصل الاجتماعي. الصحفي عبد الهادي في صحيفة “عكاظ” أكد أن هذا القرار جاء مفاجئًا للجميع، خصوصًا أن الدوسري يعد رمزًا أساسيًا في تشكيلة المنتخب. أحمد المطيري، أحد مشجعي الهلال، عبر عن شعوره بالصدمة بقوله إنه شعر وكأن صاعقة ضربته فور علمه باستبعاد قائد “الأخضر” من هذا التمثيل العالمي، وكانت تغريدات الغضب على تويتر قد تجاوزت أكثر من 500 ألف تفاعل في ساعات قليلة، مما يعكس مدى استياء الجمهور ورفضه لهذا القرار.

الجدل حول معايير اختيار الفيفا وتأثيرها على الكرة السعودية في مونديال 2026

هذا الاستبعاد المفاجئ يشابه ما حدث مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حين رفض الفيفا ظهوره في الحملات الدعائية للمونديال، واستُبدل برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد. د. فهد الرياضي، المحلل الكروي، أوضح أن المعايير تعتمد على رؤية فنية وتسويقية، وليست على أساس الشعبية أو الألقاب التي يحملها اللاعبون، وهو ما يفسر اختيار محمد كنو على حساب سالم الدوسري. تاريخيًا، شهدت الحملات الدعائية إحدى قرارات الاستبعاد المثيرة للجدل، لكن الوضع السعودي يحمل حساسية خاصة بسبب طموح المملكة لاستضافة مونديال 2034. النقاش في المقاهي الشعبية والمدرجات كان محتدمًا، حيث عبر عبدالله النجدي، من محبي الدوسري، عن حالة الحزن والصدمة التي عمّت أوساط المشجعين عند مشاهدة البوستر الجديد.

كيفية مواجهة الأزمة ومساعي توحيد الصف الرياضي السعودي في مونديال 2026

في ظل الجدل الكبير الناتج عن اختيار محمد كنو لبوستر مونديال 2026، يتوقع أن تعيد الهيئة العامة للرياضة واتحاد الكرة السعودي تقييم استراتيجياتهم في التعامل مع الفيفا خصوصًا مع قرب ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، حيث يُنظر لهذا الأمر كفرصة لتوحيد الصف الرياضي. الخبراء يؤكدون ضرورة استثمار هذا الحدث لتسليط الضوء على مواهب محمد كنو بدل الانقسام داخل الجماهير. ويمكن توضيح الجوانب التي يجب التركيز عليها في المرحلة القادمة من خلال النقاط التالية:

  • دعم المنتخب السعودي بشكل موحد بعيدًا عن الانقسامات
  • التركيز على إبراز قدرات محمد كنو في المشهد الدولي
  • تطوير العلاقات مع الفيفا لضمان تمثيل المشهد الرياضي السعودي بشكل أفضل
  • حشد التأييد الشعبي داخل المدرجات والمقاهي لتعزيز معنويات اللاعبين
العنصر التفصيل
اللاعب المستبعد سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي
اللاعب المختار محمد كنو، لاعب محور الهلال السعودي
رد الفعل موجة غضب واسعة بين الجماهير السعودية وسط تفاعل تجاوز 500 ألف على تويتر
سبب الاختيار معايير فنية وتسويقية تعتمدها الفيفا بعيدًا عن الشعبية

يبقى التساؤل الأبرز: هل سينجح محمد كنو في تحويل هذا التحدي إلى إنجاز يعيد توحيد الجماهير خلف المنتخب السعودي خلال مونديال 2026؟ وهل ستؤثر هذه القرارات على فرص وطموحات السعودية في استضافة مونديال 2034؟ الأيام القادمة تحمل الإجابات على هذه التساؤلات، لكنها بلا شك ستشكل منعطفًا هامًا في مسيرة الكرة السعودية، ما بين أزمة تستدعي إدارة حكيمة وفرصة لإبراز نجم جديد قادر على رفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدولية.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.