محمد صبحي يظهر انفعاله في مهرجان آفاق بسبب خلاف مع سليمان سابني

سر انفعال محمد صبحي بعد تكريمه في مهرجان آفاق كان محور اهتمام واسع بعد انتشار مقطع قصير يظهر فيه الفنان الكبير في حالة توتر على شخص يُدعى «سليمان» خلال خروجه من دار الأوبرا، حيث يبدو أن تأخر هذا الشخص تسبب في انفعال محمد صبحي وسط ازدحام الجمهور والمصورين، مما أثار فضول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين حاولوا تفسير أسباب هذا التصرف.

تفاصيل انفعال محمد صبحي على سليمان خلال مهرجان آفاق

بعد انتهاء مراسم تكريم الفنان محمد صبحي، عانى من حالة إجهاد واضحة بسبب طول اليوم والفعاليات المتعددة، وعند توجهه للسيارة، اكتظ المكان بعدد كبير من الحاضرين الذين حاولوا التقاط الصور معه مما أدى إلى توقف حركته وازدحام خانقه أربكه بشدة، وفي وسط هذا المشهد ظهر محمد صبحي وهو يجري اتصالًا هاتفيًا مع شقيقته «سلوى» متسائلًا عن مكان «سليمان» الذي ترك السيارة ومشى، ثم وجه له عتابًا واضحًا حين ظهر، مؤكداً استيائه من تأخره، ثم بادر بأخذ مفتاح السيارة وقادها لمسافة قصيرة بنفسه ليبتعد عن هذا الزحام الشديد.

تفسير انفعال محمد صبحي على سليمان وردود أفعال الجمهور

احتوى المقطع المصور للانفعال القصير للفنان محمد صبحي على تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثير من المتابعين رد فعل طبيعي لشخص متعب ويواجه ظروفًا غير متوقعة من التأخير والازدحام، بينما استنكر آخرون تصوير محمد صبحي في هذا الموقف الخاص، معتبرين الأمر غير مناسب؛ وقد شدد الجمهور على مكانة محمد صبحي كرمز بارز في الفن العربي، مُشيرين إلى أن ما ظهر في الفيديو كان مجرد لحظة عابرة تتسم بالإرهاق وضغط الزحام ولا تحمل أي عداء شخصي تجاه جمهور أو موظفي تنظيم الفعالية.

دور مهرجان آفاق في جمع كبار الفنانين وأثر الزحام على انفعال محمد صبحي

يُعد مهرجان آفاق من أهم الفعاليات الفنية والثقافية التي تستقطب سنويًا كبار نجوم الفن والجمهور المهتم، ويتميز بجوه الاحتفالي ووجوده الجماهيري الكبير مما يجعل خروج الفنانين وسط هذا الحشد أمرًا صعب التنظيم، وهذا ما خلق صعوبة واضحة في تحركات محمد صبحي أثناء مغادرته الحفل، إذ يتطلب التعامل مع:

• ازدحام المعلقين والمعجبين الذين يسعون لالتقاط الصور.
• تواجد عدد كبير من المصورين الصحفيين في أماكن الخروج.
• التنسيق مع السائقين الشخصيين في ظل هذه الضغوط.

يبقى محمد صبحي شخصية فنية محبوبة ومحترمة، ويعكس المقطع الموقف اللحظي فقط دون التأثير على مكانته الفنية العريقة.