تمساح الزوامل: حجم صغير وخطر محدود يثير جدل الصيادين في الشرقية

شهد ظهور تمساح الزوامل في محافظة الشرقية حالة من الجدل تتعلق بخطورته وإمكانية أكله بعد صيده؛ حيث أشار شيخ الصيادين عبدالفتاح خليل إلى أن التمساح الذي ظهر لا يزيد طوله عن 80 سنتيمترًا ولا يشكل تهديدًا مباشرًا على السكان، مع التنويه إلى أن وجوده في مياه الصرف الصحي أمر غير معتاد وقد يعود إلى التخلص منه بشكل غير قانوني.

حقائق مهمة حول تمساح الزوامل وأبعاده

كشف شيخ الصيادين عبدالفتاح خليل أن تمساح الزوامل الذي تم رصده داخل مصرف قرية الزوامل بمركز بلبيس يمتاز بحجم صغير لا يتجاوز طوله 80 سم ووزنه أقل من 2.5 كيلو جرام، كما أشار إلى أن هذه الكائنات الزواحف بحاجة إلى التعرض لأشعة الشمس يوميًا من أجل تنظيم نشاطها الحيوي، وهو ما ساعد في رصد التمساح بسهولة، مع وعود بالتعامل معه بصورة مناسبة قريبًا. بيئة تماسيح الزوامل الطبيعية تتمثل في البحيرات العميقة مثل بحيرة ناصر؛ إذ لا توجد حالياً فروع نهرية للتماسيح في دلتا مصر، وبناءً عليه، فإن وجود هذا التمساح الصغير في مصرف مياه الصرف الصحي ليس طبيعياً ولا يشكل تهديدًا على سلامة المواطنين. نظريًا، يمكن أكل تمساح الزوامل، لكنه ليس خيارًا شائعًا بين الناس بسبب تفضيلاتهم الغذائية.

الاستراتيجيات المتبعة لرصد والسيطرة على تمساح الزوامل

جهز فريق الصيادين بمحافظة الشرقية تحت إشراف شيخ الصيادين عدة وسائل متطورة لاصطياد تمساح الزوامل الموجود أمام عزبة السدرة بقرية الزوامل، حيث تشمل الإستراتيجيات الأساسية تركيب شباك في أماكن متفرقة من المصرف لضبط التمساح بأمان تام. وأضاف خليل أن طريقة «الناهية» ستعتمد على إلقاء مادة خاصة تعمل على تقليل نسبة الأكسجين الذائب في الماء، مما يُحدث تأثيرًا مخدرًا على التمساح فينقلب على سطح الماء، وهو ما يجعل صيده سهلًا دون تعرض أهل القرية أو الصيادين لأي مخاطر.

تفاصيل رصد تمساح الزوامل ومتابعة القبض عليه

أفاد شيخ الصيادين بأن متنقلي الصيد قاموا بعمليات تمشيط ورصد ليلي مكثف أثمرت عن تحديد مكان تمساح بطول 80 سنتيمترًا داخل مصرف القرية. وتم وضع خطة للبحث المستمر والمتواصل حتى يتم القبض عليه وضبطه بشكل نهائي، مؤكدًا توافق هذه المعلومات مع ما أكدت عليه مديرية الطب البيطري في الشرقية سابقًا. فيما يلي ملخص لأهم خصائص تمساح الزوامل التي يتم صياغتها ضمن المعلومات المتداولة:

• متوسط طول التمساح الملاحَظ لا يتجاوز 80 سم
• وزنه لا يزيد عن 2.5 كيلو جرام
• يحتاج للتشمس يوميًا لضبط نشاطه الحيوي
• البيئة الطبيعية هي بحيرات عميقة وليست مصارف الصرف
• لا يشكل تهديدًا مباشرًا على الإنسان في الحجم الصغير
• يمكن أكله من الناحية النظرية، لكن غير شائع كوجبة غذائية