بعد القبض عليه في ميدان التحرير.. لماذا قررت النيابة إخلاء سبيل شادي ألفونس؟

حقيقة إخلاء سبيل شادي ألفونس بعد القبض عليه أثارت جدلًا واسعًا بعدما أصدرت نيابة قصر النيل قرارها الرسمي، حيث تضمن القرار الإفراج عن الفنان الكوميدي على ذمة التحقيقات الجارية، يأتي هذا التطور بعد واقعة توقيفه في محيط ميدان التحرير وبحوزته كمية من مخدر الماريجوانا، مما وضع الفنان في موقف قانوني دقيق استدعى تدخل السلطات الأمنية والقضائية للوقوف على ملابسات الحادث.

تفاصيل تكشف حقيقة إخلاء سبيل شادي ألفونس بعد القبض عليه

بدأت فصول القصة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، حينما كانت دورية أمنية معتادة تقوم بمهامها في تأمين محيط ميدان التحرير، وهو إجراء روتيني يهدف للحفاظ على الأمن والنظام العام في هذه المنطقة الحيوية، وخلال عملية التمشيط، لفتت سيارة انتباه أفراد الدورية، مما استدعى إيقافها لإجراء تفتيش احترازي وفقًا للبروتوكولات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات، وعند الاقتراب من السيارة والتحقق من هوية قائدها، تبين أنه الفنان الكوميدي المعروف شادي ألفونس، الذي كان برفقته زوجته في ذلك الوقت، وقد أثار هذا الاكتشاف المفاجئ اهتمام رجال الأمن ودفعهم لاستكمال الإجراءات بدقة وحذر، حيث شكلت هذه اللحظة نقطة البداية في الكشف عن حقيقة إخلاء سبيل شادي ألفونس بعد القبض عليه لاحقًا.

ملابسات العثور على المخدرات التي أدت للقبض على ألفونس

بعد التعريف بهويته، طلب رجال الأمن من الفنان شادي ألفونس التعاون معهم والسماح بتفتيش السيارة بشكل كامل، وهو ما امتثل له الفنان، وخلال عملية الفحص الدقيق لمكونات السيارة الداخلية، تركز الانتباه على المقعد الخلفي، حيث تم العثور على كيس بلاستيكي صغير الحجم أثار شكوك أفراد الدورية على الفور، وعند فحصه تبين أنه يحتوي على مادة نباتية خضراء جافة، اشتبه بأنها مخدر الماريجوانا المحظور قانونًا، وبناءً على التقديرات الأولية التي تمت في موقع الضبط، قُدّر وزن الكمية المضبوطة بنحو خمسة جرامات، وقد تم تحريز هذه المادة على الفور باعتبارها دليلًا ماديًا في الواقعة؛ وهو الدليل الذي شكل المحور الأساسي في التحقيقات الأولية.

• نوع المادة: اشتباه في كونها مخدر الماريجوانا.
• وزن الكمية: تقديرات أولية تشير إلى حوالي 5 جرامات.
• مكان العثور: المقعد الخلفي لسيارة الفنان شادي ألفونس.
• الإجراء المتخذ: التحفظ على المادة وتحريزها كدليل.

الإجراءات القانونية وراء حقيقة إخلاء سبيل شادي ألفونس

عندما تمت مواجهة الفنان شادي ألفونس بالمادة المضبوطة في سيارته، تم سؤاله بشكل مباشر عن مصدرها وسبب وجودها معه، وخلال المناقشة الميدانية التي جرت مع رجال الأمن، أقر ألفونس بحيازته للمادة المخدرة، مقدمًا في الوقت ذاته مبررًا لوجوده في ميدان التحرير في هذا الوقت المتأخر، حيث أوضح أنه كان في طريقه لتوصيل زوجته لتقديم طلب للحصول على وظيفة في إحدى الشركات القريبة، وأن المادة كانت بحوزته داخل السيارة للاستعمال الشخصي، وقد تم تدوين أقواله الأولية هذه في محضر الضبط الرسمي الذي حررته الدورية الأمنية، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من ملف القضية الذي يوضح مسار حقيقة إخلاء سبيل شادي ألفونس بعد القبض عليه.

عقب تحرير المحضر وتوثيق اعترافه الأولي، تم اصطحاب الفنان شادي ألفونس برفقة الأحراز إلى قسم الشرطة المختص، وهناك بدأت الإجراءات القانونية الرسمية، حيث تم استجوابه مرة أخرى وتدوين أقواله بشكل تفصيلي قبل عرضه على النيابة العامة، وبعد ساعات من التحقيق والنظر في ملابسات القضية وأقوال الفنان، قررت نيابة قصر النيل إخلاء سبيله على ذمة القضية، وهو قرار لا يعني البراءة وإنما استمرار التحقيقات وهو في حالة سراح حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن القضية، مما يوضح الأبعاد الكاملة لقرار حقيقة إخلاء سبيل شادي ألفونس بعد القبض عليه.

بناءً على ذلك، استند قرار النيابة إلى تقديرها للموقف ككل، مع الأخذ في الاعتبار أن التحقيقات لا تزال مستمرة لتحديد كافة جوانب الواقعة بشكل قاطع، وهو ما يفسر الإفراج عنه مع بقاء القضية قيد النظر لدى الجهات القضائية المختصة.