بسبب “الحشيش في القاهرة”.. عمرو أديب يشن هجوماً نارياً على مدير الـCIA السابق.

بسبب “الحشيش في القاهرة”.. عمرو أديب يشن هجوماً نارياً على مدير الـCIA السابق.

تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة أشعلت موجة من الجدل والغضب، حيث فجّر الإعلامي المصري عمرو أديب انتقادات لاذعة ضد جون بيرنان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الأسبق، وذلك عقب كشف الأخير عن ذكرياته التي تضمنت تدخين الحشيش في مقاهي العاصمة المصرية خلال فترة شبابه، وهو ما اعتبره أديب إساءة بالغة لصورة مصر وتاريخها وثقافتها.

كيف أثارت تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة جدلاً واسعاً؟

تفجرت الأزمة بعد حوار أجراه جون بيرنان مع صحيفة القبس الكويتية، حيث استعاد ذكريات من فترة إقامته في القاهرة قبل عقود طويلة، وأشار بشكل صريح إلى أنه كان يشارك أصدقاءه المصريين والأمريكيين في تدخين الحشيش عبر الشيشة في منطقة خان الخليلي التاريخية، ووصف بيرنان هذا السلوك بأنه كان جزءاً من “ثقافة الشباب” السائدة في ذلك الوقت، بل وادعى أن هذه التجربة ساعدته على تقوية لغته العربية وممارستها في أجواء غير رسمية، وهذه التفاصيل الدقيقة هي ما جعلت **تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة** تنتشر كالنار في الهشيم، لأنها لم تكن مجرد إشارة عابرة بل رواية مفصلة من شخصية كانت تشغل أحد أرفع المناصب الأمنية في العالم، مما أضفى على كلامه وزناً أكبر وأثار حفيظة الكثيرين الذين رأوا في ذلك اختزالاً غير مقبول لتجربته في مصر.

رد عمرو أديب على تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة

لم يتأخر الإعلامي عمرو أديب في الرد بقوة خلال برنامجه التلفزيوني، معتبراً أن **تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة** تمثل تعمداً لاختيار زاوية سلبية ومسيئة للحديث عن مصر، وتساءل أديب عن السبب الذي يدفع مسؤولاً بهذا الحجم إلى تذكر الحشيش كأبرز ما علق في ذهنه من بلد يزخر بالتاريخ والثقافة والحضارة، مؤكداً أن هذا الأمر يتجاوز حدود الذكريات الشخصية ليصبح إساءة مباشرة لسمعة بلد بأكمله، وشدد أديب على أن هذه التصريحات تستوجب اعتذاراً واضحاً وصريحاً من بيرنان، خاصة أن مثل هذه الروايات تساهم في ترسيخ صور نمطية خاطئة لدى الجمهور الغربي عن المجتمع المصري.

الشخصية ملخص الموقف من القضية
جون بيرنان روى تجربته مع تدخين الحشيش في القاهرة كجزء من ذكريات شبابه وثقافة تلك الفترة.
عمرو أديب أدان التصريح بشدة واعتبره إساءة متعمدة لصورة مصر تتطلب اعتذاراً رسمياً.

وقد لخص عمرو أديب موقفه في عدة نقاط محورية، مشيراً إلى أن تناول المخدرات ظاهرة عالمية ولا يمكن ربطها بدولة معينة، وأن التركيز عليها عند الحديث عن مصر يعد انتقائياً وغير منصف على الإطلاق، وقد تمثلت أبرز نقاط اعتراضه في التالي:

  • التصريحات تقدم صورة مشوهة وسلبية عن المجتمع المصري.
  • اختزال تجربة غنية في مصر في مشهد تدخين الحشيش أمر غير مقبول.
  • المطالبة باعتذار رسمي من بيرنان ضرورة لحفظ صورة مصر.

وهذه المطالب تعكس حجم الغضب الذي أحدثته **تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة** على المستوى الإعلامي والشعبي.

من تصريحات الحشيش إلى أزمة الكرة: عمرو أديب يوسع دائرة النقد

في سياق متصل، لم يقتصر غضب عمرو أديب على **تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة**، بل انتقل بحدة إلى ملف آخر يشغل الرأي العام وهو أداء منتخب مصر لكرة القدم، ورأى أديب أن هناك قواسم مشتركة بين القضيتين تتمثل في الحاجة إلى الدفاع عن صورة مصر وتحقيق أداء مشرف، ووجّه انتقادات حادة للعقلية الدفاعية التي يلعب بها المنتخب، مؤكداً أنها لن تقود الفريق إلى تحقيق أي إنجاز يذكر، خاصة في ظل تطور كرة القدم الحديثة التي تعتمد على الهجوم وصناعة الفرص المستمرة، واستشهد بالمباراة المثيرة بين البرازيل وإسبانيا التي انتهت بنتيجة كبيرة كدليل على أن الفرق الكبرى لا تخشى اللعب المفتوح، داعياً إلى ضرورة إجراء تغيير تكتيكي وفكري شامل في منظومة المنتخب قبل التفكير في المنافسة على بطاقة التأهل لكأس العالم المقبل.

وبهذا الربط، حوّل أديب النقاش من مجرد الرد على تصريحات مدير CIA عن الحشيش في القاهرة إلى دعوة أوسع لمراجعة شاملة في مختلف الملفات التي تمس الهوية والكرامة الوطنية، سواء كانت ثقافية أو رياضية.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.