كشفت تصريحات تريزيجيه عن مخاطرة أمم إفريقيا 2021 عن عمق التضحية والانتماء لدى النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، الذي سرد في حوار له مع الإعلامي إبراهيم فايق، كواليس أصعب المواقف في مسيرته مع منتخب الفراعنة، موضحًا أن تمثيل بلاده يمثل له قيمة تتجاوز أي حسابات احترافية أو شخصية، وهو ما دفعه لاتخاذ قرارات مصيرية غير متوقعة.
في بداية حديثه، قدم تريزيجيه رؤيته الخاصة لعالم كرة القدم، موجهًا رسالة قوية لزملائه اللاعبين بضرورة الوعي بأن مسيرتهم المهنية مؤقتة، وأن النجومية والشهرة لن تدوم إلى الأبد، مشيرًا إلى أن هناك دائمًا أجيال جديدة قادمة لتأخذ المكان، وهو ما يتطلب من كل لاعب أن يتقي الله في عمله وأن يعتني بنفسه وبمستقبله جيدًا، وقد أوضح أن هذه القناعة تجعله يعيش لكرة القدم بكل جوارحه خلال فترة عطائه لأنه يدرك أن الأضواء ستخفت يومًا ما، وهذه الفلسفة تفسر الكثير من قراراته الحاسمة، وتؤكد أن أبرز ما يميز تصريحات تريزيجيه عن مخاطرة أمم إفريقيا 2021 هو صدقها العميق.
تفاصيل تصريحات تريزيجيه عن مخاطرة أمم إفريقيا 2021 وفلسفته الكروية
أكد نجم المنتخب المصري أن ارتباطه بقميص الفراعنة يتجاوز كونه مجرد واجب مهني؛ بل هو “حياة” على حد تعبيره، فهو لا يزال ينتظر بلهفة وشغف كل استدعاء للانضمام إلى المعسكرات حتى بعد كل هذه السنوات من العطاء، موجهًا لومًا ذاتيًا للاعبين الذين لا يتم استدعاؤهم، حيث يرى أن غيابهم يعني بالضرورة وجود تقصير ما من جانبهم، وأن الاجتهاد والمثابرة هما السبيل الوحيد للعودة إلى صفوف المنتخب، وهذه الروح القتالية هي التي جعلت تصريحات تريزيجيه عن مخاطرة أمم إفريقيا 2021 تلقى صدى واسعًا، لأنها نابعة من لاعب يعتبر المنتخب قضيته الأولى.
| الحدث المحوري | البطولة / الفترة | الشعور / النتيجة |
|---|---|---|
| الهزيمة في المباراة النهائية | كأس أمم إفريقيا 2017 | حزن عميق ودافع للتعويض |
| المشاركة بعد العودة من الإصابة | كأس أمم إفريقيا 2021 | تضحية كبرى ومسؤولية وطنية |
| خسارة النهائي بركلات الترجيح | كأس أمم إفريقيا 2021 | كابوس وإصرار مستمر على الفوز باللقب |
“شايل كفني على إيدي”: كواليس مشاركة تريزيجيه في أمم إفريقيا 2021
تعتبر قصة مشاركته في بطولة أمم إفريقيا 2021 التي أقيمت في الكاميرون هي الذروة الحقيقية لتضحيته؛ حيث وصف ذهابه إلى البطولة بأنه كان “شايل كفنه على إيده”، في تعبير مجازي يعكس حجم المخاطرة التي أقدم عليها، فقد كان عائدًا لتوه من إصابة قاسية بقطع في الرباط الصليبي، ورغم ذلك أصر على المشاركة، متجاهلاً تحذيرات ناديه الإنجليزي أستون فيلا الذي أخلى مسؤوليته تمامًا في حال تعرضه لأي إصابة جديدة، لكن تريزيجيه اتخذ قراره بالمخاطرة لأن “بلده أهم من أي شيء”، وهو القرار الذي أدى لاحقًا إلى رحيله عن النادي الإنجليزي، وتوضح هذه الواقعة لماذا كانت تصريحات تريزيجيه عن مخاطرة أمم إفريقيا 2021 بمثابة شهادة على وطنيته.
كشف تريزيجيه عن حوار دار بينه وبين طبيب المنتخب، الدكتور محمد أبو العلا، فور إجرائه الجراحة، حيث كان سؤاله الأول للطبيب: “هل سألحق بالبطولة؟”، وهو السؤال الذي أثار دهشة الطبيب نظرًا لحداثة الإصابة وخطورتها، لكن بعزيمة لا تلين، خضع للعلاج في مصر ونجح في اللحاق بالبطولة، وتجسدت تضحيته في مواجهة العديد من التحديات، أبرزها:
- العودة السريعة والمحفوفة بالمخاطر من إصابة الرباط الصليبي.
- التحذير الرسمي من ناديه أستون فيلا بتحمله كامل المسؤولية.
- الضغط النفسي والبدني الهائل للمشاركة في بطولة قارية كبرى.
ما بعد مخاطرة أمم إفريقيا 2021: حلم اللقب ورسالة لصلاح
استعاد تريزيجيه ذكريات البطولة، مشيرًا إلى أن المنتخب المصري نجح في الفوز على منتخبات كبيرة وقوية، لكن خسارة المباراة النهائية أمام السنغال كانت بمثابة “كابوس” مؤلم له وللجميع، ورغم هذه الصدمة، أكد أنه سيظل يحاول ويقاتل “لآخر نفس” من أجل تحقيق حلم الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا مع منتخب مصر، وهو ما يؤكد أن تصريحات تريزيجيه عن مخاطرة أمم إفريقيا 2021 لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل هي دافع لمستقبل أفضل.
في معرض حديثه عن زملائه، أشاد النجم المصري بمحمد صلاح ووصفه بأنه اللاعب “الأفضل في العالم”، مؤكدًا على دوره المهم والقيادي داخل المنتخب، لكنه حرص في الوقت ذاته على تسليط الضوء على الأدوار الكبيرة التي يقوم بها باقي اللاعبين، مشددًا على أن الجميع داخل الفريق لديهم رغبة جارفة في تقديم شيء مميز لمصر وتحقيق الإنجازات.
