تريزيجيه يعترف: التأهل للمونديال على حساب السنغال كان سيمنع المنتخب من العودة

تصريحات تريزيجيه عن صلاح ومباراة السنغال كشفت عن كواليس درامية وأسرار لم تُروَ من قبل حول الليلة التي فقد فيها منتخب مصر حلم التأهل لمونديال 2022 في قطر؛ حيث فتح النجم محمود حسن تريزيجيه قلبه في حوار صادم مع الإعلامي إبراهيم فايق، متطرقًا للحظات الانهيار في غرفة الملابس ومشاعره الشخصية وتفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين محمد صلاح.

كواليس صادمة في تصريحات تريزيجيه عن صلاح ومباراة السنغال

كشف محمود تريزيجيه أن الأجواء في معسكر المنتخب كانت مشحونة للغاية بعد خسارة نهائي كأس أمم إفريقيا 2021 أمام السنغال؛ مما دفع اللاعبين للتعاهد على رد الاعتبار في مواجهة تصفيات كأس العالم التي كانت مقررة بعد شهر واحد فقط أمام نفس المنافس؛ لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن وانقلبت الأمور رأسًا على عقب في داكار، وقال تريزيجيه جملة غامضة ومثيرة للجدل تعكس مدى صعوبة الأجواء هناك “لو كسبنا مكناش روحنا”، في إشارة إلى أن الظروف المحيطة بالمباراة كانت عدائية لدرجة لا يمكن معها ضمان عودة الفريق بسلام في حال الفوز، وهو ما يضيف بعدًا آخر لفهم حجم الضغوط التي تعرض لها اللاعبون في تلك الليلة العصيبة، وإن أحدثت **تصريحات تريزيجيه عن صلاح ومباراة السنغال** ضجة كبيرة، فهي تعكس واقعًا مريرًا عاشه الفريق.

صدمة واعتزال دولي: كواليس غرفة الملابس بعد مباراة السنغال

كانت اللحظات التي تلت صافرة النهاية هي الأكثر قسوة؛ فبينما حاول تريزيجيه التماسك والظهور بهدوء، انهار القائد محمد صلاح تمامًا ودخل في نوبة بكاء حادة، وهو ما فجّر مشاعر الحزن لدى بقية اللاعبين الذين لم يتمالكوا أنفسهم عند رؤية نجمهم الأول في هذه الحالة، والأكثر صدمة في **تصريحات تريزيجيه عن صلاح ومباراة السنغال** هو ما كشفه عن الحوار الذي دار بينهما؛ حيث أخبره صلاح بأنه مصدوم ويفكر جديًا في الاعتزال الدولي، معتبرًا أن حلم المونديال قد تبخر، وقد ساهم تدخل وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، في تهدئة الأوضاع؛ حيث تحدث مع اللاعبين ونجح في إقناع صلاح بالعدول عن فكرته سريعًا، ليتحول الموقف من انهيار تام إلى تعاهد جديد على تحقيق أهداف مستقبلية.

نظرة للمستقبل وأهداف جديدة بعد تصريحات تريزيجيه عن صلاح ومباراة السنغال

تطرق تريزيجيه أيضًا إلى معاناته الشخصية مع الإصابة التي حرمته من الانضمام للمنتخب في فترات سابقة؛ مؤكدًا أن تمثيل مصر يظل حلمًا كبيرًا بالنسبة له، لدرجة أنه أجرى أشعة رنين في الساعة الثالثة فجرًا ليثبت سلامته ورغبته في الانضمام للمعسكر الأخير، مشيرًا إلى أن إصابته بسيطة ولا تحتاج سوى لعشرة أيام راحة، وقد أشاد بالروح القتالية التي يتمتع بها الجهاز الفني الحالي بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن؛ معتبرًا أنهم يقاتلون من أجل اسم مصر، وهو ما يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة لتحقيق الأهداف القادمة، التي تتلخص في أمرين رئيسيين.

• القتال من أجل الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا القادمة.
• إهداء اللقب لمحمد صلاح تكريمًا لمسيرته وتاريخه الكبير.

وتظل تصريحات تريزيجيه عن صلاح ومباراة السنغال بمثابة وثيقة تاريخية تكشف حجم التحديات النفسية والرياضية التي واجهها جيل من اللاعبين، كما أكد تريزيجيه في ختام حديثه أن هذا الجيل هو من يصنع التاريخ؛ معبرًا عن ثقته في قدرة الفريق على تجاوز الماضي المؤلم وتحقيق طموحات الجماهير المصرية في المستقبل القريب.