تُسلط أزمة رجب بكار في بيراميدز وكواليس اعتزاله الضوء على العديد من الخبايا في الكرة المصرية، حيث كشف اللاعب صراحةً عن معاناته من الظلم والتجاهل من مختلف الأطراف؛ بدءًا من إدارة ناديه ووصولًا إلى اتحاد الكرة وزملائه في الملاعب، وهو ما دفعه في النهاية لاتخاذ قرار صعب بإنهاء مسيرته الكروية مبكرًا على الرغم من تقديمه مستويات فنية لافتة جعلت الجماهير تشيد به وتستوقفه في الشوارع.
تفاصيل أزمة رجب بكار في بيراميدز ومحاولات إنقاذ مسيرته
كشف رجب بكار أن بداية مشكلته الحقيقية مع نادي بيراميدز انطلقت رغم كونه اللاعب رقم واحد في مركز الظهير الأيمن متفوقًا على عمر جابر خلال موسمه الأول، إلا أن تغيير الإدارة وتزامن ذلك مع مطالبته بتعديل فئة عقده المالي، خاصة في فترة تولي المدرب ديسابر، كانا الشرارة التي أشعلت الفتيل، حيث شعر بأن هناك تعنتًا واضحًا ضده، وهذه التطورات السلبية كانت بداية فصول **أزمة رجب بكار في بيراميدز وكواليس اعتزاله** التي أثرت على مسيرته بشكل كامل، وعندما تفاقمت الأمور، حاول بكار البحث عن حلول خارج النادي، فلجأ إلى وزير الرياضة أملًا في التدخل لإنصافه، ورغم الاتفاق على تحديد جلسة لبحث شكواه، لم يتم تحديد الموعد مطلقًا، ليشعر بأنه تُرك وحيدًا في مواجهة مصيره بعد أن نسيه الجميع.
كواليس اعتزاله المبكر ومفاوضاته مع الأهلي والزمالك
لقد كان الشعور بالظلم هو الدافع الرئيسي وراء اعتزال بكار المبكر، وهو ما عبّر عنه بمرارة قائلًا “عند الله تجتمع الخصوم” في إشارة إلى حجم الأذى الذي تعرض له، خاصة وأنه كان في قمة مستواه الفني وينافس بقوة أحمد فتحي الذي كان يعد أفضل ظهير أيمن في مصر وقتها، ولم تكن مسيرة بكار مقتصرة على الأندية المتوسطة، بل كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لقطبي الكرة المصرية، حيث كشف عن توقيعه لنادي الزمالك ثلاث مرات في عهد المستشار مرتضى منصور، كما تلقى عرضًا جادًا من النادي الأهلي عن طريق سيد عبد الحفيظ الذي تواصل مع وكيله تامر النحاس، ورغم أن عائلته في الصعيد تشجع الأهلي بشدة، أكد بكار أنه لم يكن لديه ميول محددة وكان سينضم للأهلي لو أتيحت الفرصة المناسبة، مما يوضح أن **أزمة رجب بكار في بيراميدز وكواليس اعتزاله** لم تكن مجرد خلاف عابر بل كانت نقطة تحول حاسمة.
- الشعور بالظلم وتغيير معاملة الإدارة في بيراميدز.
- فشل محاولات حل الأزمة عبر القنوات الرسمية مثل وزارة الرياضة.
- التجاهل من قِبل اتحاد الكرة والزملاء في الوسط الرياضي.
- تأثير العلاقات الشخصية داخل النادي على مستقبله.
رجب بكار يكشف المتسببين في رحيله ويقيم أداء المنتخب
لم يتردد رجب بكار في توجيه أصابع الاتهام لبعض زملائه السابقين، حيث صرح بأن علي جبر ومحمد حمدي كانا من ضمن أسباب رحيله عن بيراميدز، ملمحًا إلى أن العلاقات الشخصية تلعب دورًا كبيرًا في استمرار بعض اللاعبين داخل النادي حتى الآن على حساب الكفاءة، وفي سياق تقييمه للاعبين، رأى أن عبد الله السعيد هو اللاعب الوحيد في مصر الذي يستحق أن يبالغ في سعره، كما انتقد المنظومة الإعلامية والرياضية التي تنسى المواهب بسرعة، فغياب اللاعب لأسبوع واحد يكفي لإخراجه من دائرة الضوء، مما يستدعي اهتمامًا أكبر بالمواهب التي تمر بأزمات، وتطرقت تصريحاته لتكشف المزيد عن **أزمة رجب بكار في بيراميدز وكواليس اعتزاله** وارتباطها بالسياسات الداخلية للأندية، كما علّق على وضع نادي الزمالك الحالي، مؤكدًا أنه لم يشهد أي تطور مع المجلس الحالي بل واجه مشكلات عديدة، معتبرًا أن إدارة ملف اللاعب “زيزو” كانت أكبر أخطاء المجلس، وأن أي شخص آخر كان ليدير الملف بشكل أفضل لتجنب رحيله المحتمل.
| الشخصية | الدور في تصريحات رجب بكار |
|---|---|
| مرتضى منصور | وقّع معه للزمالك 3 مرات |
| سيد عبد الحفيظ | فاوضه للانضمام إلى الأهلي |
| علي جبر ومحمد حمدي | أشار إلى أنهم من أسباب رحيله عن بيراميدز |
في نهاية حديثه، تناول بكار أداء المنتخب الوطني تحت قيادة حسام حسن، حيث أشاد بالأداء العام لكنه أبدى بعض الملاحظات على الجانب الدفاعي، متمنيًا عودة محمد عبد المنعم قبل بطولة أمم إفريقيا القادمة، وأكد أن حسام حسن يحتاج إلى الثقة الكاملة من الجميع، وعلى رأسهم هاني أبو ريدة، لمواجهة محاولات التصيد له، مشيرًا إلى أن فرصة مصر للفوز باللقب الإفريقي كبيرة معه.
