أظهرت النتائج الأولية أن المرشحون الأقباط في انتخابات مجلس النواب حققوا حضورًا لافتًا ومميزًا؛ حيث أعلنت اللجنة المشرفة عن تأهل خمس شخصيات قبطية إلى جولة الإعادة الحاسمة في دوائر انتخابية مختلفة، ويأتي هذا التأهل بعد خوضهم منافسة انتخابية قوية، مما يعكس حجم التصويت المرتفع الذي حصلوا عليه ويؤكد على الأهمية المتزايدة لتمثيلهم الفاعل في الحياة النيابية المصرية، مع الإشارة إلى أن هذه النتائج تظل أولية لحين ضم أصوات المصريين في الخارج وإعلان الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية.
قائمة المرشحون الأقباط في انتخابات مجلس النواب المتأهلون للإعادة
يعكس تأهل خمس شخصيات قبطية إلى جولة الإعادة صورة حية للمشهد الديمقراطي المصري وتفاعل الناخبين مع مرشحيهم؛ حيث أثبت هؤلاء المرشحون قدرتهم على حشد الأصوات في دوائرهم الانتخابية، وسط متابعة دقيقة من الجهات المشرفة لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في كل مراحلها، وقد تمكن هؤلاء المرشحون من حجز مقاعدهم في الجولة الثانية بعد أن قدموا أداءً انتخابيًا قويًا، وهو ما يضعهم في قلب المنافسة على مقاعد البرلمان القادم، ويعتبر نجاحهم في تجاوز الجولة الأولى شهادة على ثقة الناخبين في برامجهم الانتخابية وقدرتهم على تمثيل دوائرهم، مما يجعل الأنظار تتجه نحو جولة الإعادة التي ستحدد مصيرهم النهائي في سباق الوصول إلى مجلس النواب، ويُظهر هذا التقدم أهمية المشاركة السياسية الفعالة من جميع أطياف المجتمع، ويعزز من فرص تحقيق تمثيل عادل ومتوازن داخل السلطة التشريعية المصرية.
- اللواء تادرس قلدس: عن دائرة أسيوط، نجح في حصد 22,177 صوتًا أهلته للمركز السادس وخوض جولة الإعادة.
- د. روبيرت سمير يني: عن دائرة منفلوط والقوصية وديروط، استطاع تحقيق المركز الرابع بإجمالي 121,915 صوتًا.
- أندرو بيلاطس: عن دائرة المنيا، تمكن من احتلال المركز الثاني بقوة تصويتية بلغت 43,804 أصوات.
- هيلا سلاسي: عن دائرة ملوي، حجزت مقعدها في جولة الإعادة بعد حصولها على 28,173 صوتًا وضعتها في المركز الثالث.
- جرجس لاوندي: عن دائرة العمرانية، تأهل لجولة الإعادة لينافس على المقعد في مواجهة مرشحين آخرين.
الجدول الزمني لجولة الإعادة: محطات هامة في مسيرة المرشحون الأقباط في انتخابات مجلس النواب
مع إعلان النتائج الأولية، دخلت العملية الانتخابية مرحلة جديدة من الإجراءات القانونية والتحضيرات اللوجستية لجولة الإعادة؛ حيث فتحت اللجنة باب الطعون على نتائج المرحلة الأولى لمدة 48 ساعة، وهي فترة حيوية تتيح للمرشحين تقديم أي اعتراضات للنظر فيها من قبل المحكمة الإدارية العليا التي ستفصل فيها خلال 10 أيام، وتسبق جولة الإعادة فترة صمت انتخابي تبدأ يوم 30 نوفمبر 2025، يتوقف خلالها المرشحون عن أي دعاية انتخابية استعدادًا ليوم الاقتراع، وتعد هذه الإجراءات جزءًا لا يتجزأ من ضمان الشفافية والعدالة، وهي محطات حاسمة في المسار الانتخابي الذي يخوضه **المرشحون الأقباط في انتخابات مجلس النواب** وبقية المتنافسين، حيث تضمن هذه الخطوات سلامة العملية الانتخابية وتمنح الجميع فرصة متكافئة قبل التوجه النهائي إلى صناديق الاقتراع.
| الإجراء | التوقيت |
|---|---|
| اقتراع المصريين بالخارج (إعادة المرحلة الأولى) | 1 و 2 ديسمبر 2025 |
| اقتراع المصريين بالداخل (إعادة المرحلة الأولى) | 3 و 4 ديسمبر 2025 |
| إعلان النتيجة النهائية لجولة الإعادة | 11 ديسمبر 2025 |
ماذا بعد المرحلة الأولى؟ تفاصيل المرحلة الثانية من انتخابات البرلمان
بينما تستعد الدوائر الانتخابية لجولة الإعادة في المرحلة الأولى، تتجه الأنظار أيضًا نحو انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، والتي تشمل 13 محافظة حيوية تمثل كتلة تصويتية كبيرة، وهذه المحافظات هي القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، بالإضافة إلى محافظتي شمال وجنوب سيناء، وتعد هذه المرحلة استكمالًا للمسار الديمقراطي لاختيار ممثلي الشعب، حيث ستشهد منافسات لا تقل أهمية عن المرحلة الأولى، ويبقى نجاح **المرشحون الأقباط في انتخابات مجلس النواب** خلال الجولة الأولى مؤشرًا مهمًا على ديناميكية المشهد السياسي، ويفتح الباب أمام توقعات بمشاركة أوسع وتمثيل أكثر تنوعًا في المرحلة القادمة، مما يعزز من قوة المؤسسة التشريعية.
إن الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة يعكس إصرار المرشحون الأقباط في انتخابات مجلس النواب وحرص المجتمع على دعم المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية، والجولة المقبلة ستكون الاختبار الحاسم لتحديد الفائزين النهائيين بعد اكتمال جميع الإجراءات القانونية والرقابية، وسط متابعة دقيقة لضمان أعلى مستويات النزاهة والشفافية في هذا الحدث الوطني الهام.