عاجل: “بايرون” تضرب الشرق الأوسط خلال 24 ساعة.. أمطار غزيرة وسيول مدمرة متوقعة في الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان
تستعد دول الشرق الأوسط لمواجهة العاصفة العنيفة “بايرون” التي ضربت اليونان وقبرص مسبقًا مسببة فيضانات وأضراراً واسعة في البنية التحتية، مع توقع امتداد تأثيراتها إلى الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان خلال الساعات الـ24 القادمة.
مسار العاصفة بايرون والتأثير المتوقع
بدأت العاصفة “بايرون” تأثيرها في شرق البحر المتوسط بعد اجتياحها اليونان وقبرص، حيث تسببت في فيضانات مدمرة غمرت حظائر طائرات حيوية في اليونان، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية. الآن، تتحرك العاصفة شرقًا نحو المشرق العربي، حاملة أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية، مع احتمال حدوث فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
توقعات طقس الأردن
من المتوقع أن تتأثر المملكة تدريجيًا بامتداد منخفض جوي اعتبارًا من يوم الأربعاء، مصحوبًا بأجواء باردة وغائمة جزئيًا إلى غائمة أحيانًا. وقد تشهد المملكة:
- أمطار غزيرة على فترات
- رعد وتساقط حبات البرد
- جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما فيها الأغوار والبحر الميت
طقس فلسطين وسوريا ولبنان
استعدت السلطات لمواجهة الأمطار الغزيرة، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق، داعية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر.
سوريا ولبنان
من المتوقع أن تشمل تأثيرات العاصفة مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، مع خطر سيول وأمطار غزيرة قد تؤثر على البنية التحتية والمناطق الصحراوية.
تحذيرات وخطر الفيضانات
حذرت هيئات الأرصاد من خطر السيول المفاجئة وانقطاع الكهرباء وانهيار الطرق في حال تراكم المياه، مؤكدة ضرورة رفع مستوى الجاهزية. وتستند هذه التحذيرات إلى ما خلفته العاصفة في اليونان وقبرص، حيث غمرت مياه الفيضانات حظائر الطائرات الرسمية وألحقت أضرارًا بالمعدات الحساسة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريو عاصفة “دانيال” عام 2023.
نصائح المواطنين والجهات الرسمية
- المواطنون: الابتعاد عن الأودية والمناطق المنخفضة، تأمين المساكن، وتجنب القيادة أثناء الأمطار الغزيرة.
- السلطات: تنظيف مجاري السيول، تأمين البنية التحتية الحيوية، ورفع حالة الطوارئ تحسبًا لأي فيضانات أو انقطاع محتمل للكهرباء.
مع اقتراب “بايرون” من الشرق الأوسط، يصبح الاستعداد المبكر والتحذيرات الجوية الدقيقة العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية. ويؤكد الخبراء أن ما حدث في اليونان وقبرص يمكن أن يتكرر بنسب متفاوتة، ما يجعل اليقظة والإجراءات الاحترازية ضرورة قصوى في الأيام المقبلة.