جرثومة المعدة تعد من أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن والأطفال على حد سواء، وغالبًا ما تبدأ أعراضها بشكل بسيط، لكن تجاهلها قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل قرحة المعدة واضطرابات هضمية مزمنة، لذا تتطلب معرفة علامات الإصابة بجرثومة المعدة وطرق علاجها المناسبة اهتمامًا خاصًا
الأعراض الرئيسية للإصابة بجرثومة المعدة
تصل نسبة الإصابة بجرثومة المعدة إلى ما يقارب نصف سكان بعض الدول، حيث تُعرف بأنها السبب الرئيسي لارتفاع الحموضة والانتفاخ، وتظهر العديد من العلامات الدالة على وجود هذه الجرثومة، منها اضطرابات الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسهال المزمن، والقولون العصبي، إلى جانب فقدان الشهية وتناول الطعام بشكل غير منتظم، ويزداد خطر الإصابة عند الاعتماد على الأطعمة التي تسبب الحموضة وارتجاع المريء، غير أن أعراض الجرثومة تختلف من شخص لآخر نتيجة تأثيرها على القناة الهضمية حيث تعيش هذه البكتيريا التي تسمى أيضًا بالميكروب الحلزوني
تأثير جرثومة المعدة على هرمونات الجوع والشبع
تنتشر جرثومة المعدة داخل المعدة والأمعاء، حيث تؤثر على إفراز هرمونات تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، وأبرزها هرمون الغريلين المسؤول عن إرسال إشارات الجوع إلى المخ، وهذا الهرمون يزداد تركيزه عندما تفرغ المعدة، لكن الإصابة بجرثومة المعدة تقلل إفراز الغريلين، مما يؤدي إلى نقص الشهية والشعور بالجوع بصورة أقل من المعتاد، وهذا ما أوضحه الدكتور مصطفى قابيل، طبيب الباطنة والجهاز الهضمي، مؤكداً دور الجرثومة في اضطراب الشهية ونظام الأكل
العلاجات الطبيعية الفعالة للتخلص من جرثومة المعدة
تساعد بعض المكونات الطبيعية في محاربة جرثومة المعدة والقضاء عليها نهائيًا، ومنها اللبن الرايب الذي يحتوي على مواد حيوية مضادة للجراثيم والميكروبات، ما يجعله مفيدًا في تقليل الالتهابات وتهدئة أعراض الإصابة، بالإضافة إلى القرفة التي تحتوي على مضادات للأكسدة والبكتيريا، وتعتبر من العلاجات الطبيعية المجربة، حيث يُنصح بدمج زيت القرفة مع القرنفل لتعزيز فاعليتها في منع نمو أنواع متعددة من البكتيريا الضارة داخل الجسم
- تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى الحموضة وارتجاع المريء
- الإكثار من تناول اللبن الرايب والأعشاب مثل القرفة والقرنفل
- استشارة الطبيب لفحص وجود جرثومة المعدة واتباع العلاج المناسب
- الاهتمام بالنظافة الشخصية والطعام لتجنب انتقال الجرثومة
