سعر صرف الدولار في البنوك المصرية يثبت استقراره عند 47.46 جنيه اليوم الثلاثاء

سعر صرف الدولار في البنوك المصرية يثبت استقراره عند 47.46 جنيه اليوم الثلاثاء
سعر صرف الدولار في البنوك المصرية يثبت استقراره عند 47.46 جنيه اليوم الثلاثاء

سعر صرف الدولار يشهد استقرارًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، وفقًا لأحدث بيانات البنك المركزي والبنوك العاملة في السوق المحلي؛ حيث يأتي هذا الاستقرار في ظل مراقبة دقيقة من جانب المستثمرين والمواطنين لما يترتب عليه من تأثير مباشر على حركة الاقتصاد والأسواق.

تعرف على سعر صرف الدولار في البنوك المصرية اليوم

وفقًا لأحدث التحديثات الصادرة عن البنك المركزي المصري، سجل سعر صرف الدولار كما يلي: 47.46 جنيه للشراء، و47.60 جنيه للبيع؛ بينما في بنك مصر، استقر سعر الدولار عند 47.47 جنيه للشراء و47.57 جنيه للبيع، وهو نفس المعدل المسجل في بنوك كريدي أجريكول، البنك الأهلي المصري، وبنك قطر الوطني. يمكن توضيح الأسعار في الجدول التالي:

البنك سعر الشراء (جنيه) سعر البيع (جنيه)
البنك المركزي 47.46 47.60
بنك مصر 47.47 47.57
بنك كريدي أجريكول 47.47 47.57
البنك الأهلي المصري 47.47 47.57
بنك قطر الوطني 47.47 47.57

أهمية سعر صرف الدولار داخل البنوك المصرية وتأثيره الاقتصادي

يلعب الدولار الأمريكي دورًا محوريًا كأكثر العملات الأجنبية تداولًا داخل البنوك المصرية، نظرًا لتأثيره الرئيسي في حركة التجارة الدولية؛ إذ تؤثر تقلبات سعر صرف الدولار مباشرةً على أسعار المستوردات من السلع والخدمات، ما يحفز مراقبة مستمرة من قبل المواطنين والمستثمرين على حد سواء. يتم تحديد سعر صرف الدولار اعتمادًا على توازن آليات العرض والطلب، فضلًا عن السعر الرسمي الذي يصدره البنك المركزي.

كما يعد سعر صرف الدولار مؤشرًا حيويًا يعكس مدى قوة الجنيه المصري مقابل العملات العالمية الأكثر تداولًا؛ حيث يقوم البنك المركزي بضبط السعر الرسمي بناءً على حرك السوق، مع الانتباه إلى السياسات الاقتصادية والتغيرات العالمية التي تؤثر في الاقتصاد المحلي. من جهة أخرى، يُستخدم مؤشر الدولار عالميًا لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالعملات الرائدة الأخرى مثل اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، مما يجعل سعر صرف الدولار معيارًا هامًا لتقييم أداء العملة الأمريكية عالميًا.

العوامل التي أدت إلى استقرار سعر صرف الدولار في السوق المحلية

شهد سعر صرف الدولار خلال الفترة الأخيرة حالة من الاستقرار النسبي داخل البنوك المصرية، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل أساسية منها:

  • المبادرات الحكومية الداعمة للسياسات الاقتصادية وتنشيط السوق المحلي.
  • القيادة الحثيثة للحد من معدلات التضخم وتأثيراتها على الأسعار.
  • زيادة موارد النقد الأجنبي من مصادر مثل تحويلات العاملين بالخارج، عائدات قناة السويس، والنمو المستمر في قطاع السياحة.

تُضيف هذه العوامل ثباتًا نسبيًا في سعر صرف الدولار أمام الجنيه، ما يسهم في ضبط الأسواق وتأمين استقرار الاقتصاد. ويستمد الدولار أيضًا قوته العالمية من ضخامة الاقتصاد الأمريكي الذي يقترب حجمه من مجموع اقتصادات الصين واليابان وألمانيا، بالإضافة إلى كونه مركزًا للأسواق المالية الأكبر والأكثر سيولة التي تضم شركات عملاقة ومتقدمة.

هذا إلى جانب كونه يملك أكبر سوق سندات خزانة على مستوى العالم بحجم يقارب 27 تريليون دولار، ما يجعل الولايات المتحدة وجهة مفضلة للباحثين عن السيولة عبر بيع الأسهم أو إصدار السندات أو الحصول على التمويلات، وهو ما ينعكس إيجابًا على الموقع العالمي للدولار ويؤثر على أسعاره، سواء على المستوى المحلي المصري أو على التجارة العالمية بشكل عام.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.