أمطار رعدية على الإسكندرية فجرا مع نوة قاسم أثرت بشكل واضح على الأجواء المحلية، حيث صاحبتها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وارتفاع الأمواج إلى ثلاثة أمتار بمحافظة الإسكندرية، ما جعل الاستعدادات والتدابير الأمنية تتخذ بحذر عالٍ للاستجابة لأي ظروف طارئة قد تنجم عن هذه النوة.
تفصيلات أمطار رعدية على الإسكندرية ونوة قاسم تؤدي إلى ارتفاع الأمواج
ارتفعت الأمواج بالبحر المتوسط إلى 3 أمتار في الإسكندرية مع بداية نوة قاسم، المصحوبة بأمطار رعدية فجراً، ما أدى إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية في الموانئ والسواحل ذات الصلة، حيث يبلغ ارتفاع الأمواج بين 2 إلى 3 أمتار في مناطق مثل السلوم، مطروح، العلمين، الإسكندرية وبلطيم. ومن المتوقع استمرار فرص تساقط الأمطار المتوسطة والرعدية بشكل متقطع على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، مع احتمال أن تكون غزيرة مساءً في مناطق السلوم ومطروح على فترات. كما قد تشهد مناطق جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة وشمال الصعيد أمطاراً خفيفة إلى متوسطة أحياناً، مع تساقط الأمطار على فترات متقطعة في حلايب وشلاتين.
نشاط رياح وتساقط البرد ضمن تأثيرات أمطار رعدية على الإسكندرية ونوة قاسم
تشهد الإسكندرية مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى نشاط رياح متقطع، يصل إلى سرعات تتراوح بين 40 و50 كم/ساعة؛ الأمر الذي تسبب في اضطراب حركة الملاحة البحرية، خصوصاً عند السلوم ومطروح والعلمين والإسكندرية وبلطيم. يصاحب ذلك تساقط لحبات البرد على بعض المناطق بنسبة 40%، إلى جانب نشاط الرياح القوية المصاحبة للهواء الهابط، التي قد تثير الرمال والأتربة، مع حدوث ضربات برق في مناطق متفرقة ناجمة عن السحب الرعدية، مما يزيد من خطورة الظروف الجوية التي تفرض الحذر والالتزام بالإجراءات اللازمة أثناء الطقس السئ.
إجراءات الصرف الصحي ونصائح لتجنب الأضرار خلال أمطار رعدية على الإسكندرية ونوة قاسم
أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية رفع حالة الطوارئ، ونشرت سيارات ومعدات الصرف في نقاط التمركز كافة بهدف التعامل مع تجمعات مياه الأمطار، مع وقف الإجازات والراحات، واستمرار عمليات تطهير الشنايش والمطابق، بالإضافة إلى تعزيز استقبال البلاغات عبر الخط الساخن 175. تأتي هذه الإجراءات استباقًا لنوة قاسم التي تأخرت عن موعدها الأصلي بسبب تأثير مرتفع جوي، وتمثل هذه النوة من أخطر النوات التي تضرب الإسكندرية بمعدل يتراوح بين 18 و20 نوة سنويًا، وتتميز برياح جنوبية غربية قوية تستمر لمدة خمسة أيام على الأقل تم تسميتها نسبة إلى صياد غرق أثناء إحدى الأعاصير التي تسببت بها النوة.
ناشدت شركة مياه الإسكندرية المواطنين الالتزام بالإرشادات التالية خلال فترات سقوط الأمطار الغزيرة لضمان سلامتهم وتخفيف الضغط على البنية التحتية:
- ترشيد استهلاك المياه لتسهيل عمل شبكات الصرف الصحي.
- تقليل استخدام السيارات وحصر التنقل إلى الضروري فقط لدعم حركة معدات سحب المياه.
- الامتناع عن القيادة بسرعة تزيد عن 60 كم/ساعة مع الحفاظ على مسافات أمان واسعة، وتجنب الوقوف فوق شنايش الأمطار.
- الابتعاد عن الشرفات والمباني القديمة أو المتهالكة خلال سقوط الأمطار.
- عدم التواجد في الأماكن المكشوفة أثناء البرق، وتجنب الاقتراب من الأسوار المعدنية، أعمدة الإنارة، أو السكك الحديدية لتفادي خطر الصعق الكهربائي.
| ظاهرة الطقس | التفاصيل |
|---|---|
| ارتفاع الأمواج | 3 أمتار على البحر المتوسط |
| سرعة الرياح | 40 إلى 50 كم/ساعة |
| فرص تساقط الأمطار | متوسطة ورعدية وأحياناً غزيرة في السلوم ومطروح |
| احتمالية البرد | 40% من المناطق تحت تساقط لحبات البرد |
تشكل نوة قاسم جزءًا من النوات التي تتكرر بين 18 إلى 20 مرة سنويًا في الإسكندرية، وتختلف فيما بينها بين باردة، ممطرة أو قارسة البرودة، مع تحمل بعض النوات لارتفاع الأمواج واضطراب الملاحة، مما يستدعي العمل الدائم على تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظروف المتقلبة، خصوصاً في الأسبوع الأول من ديسمبر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات باردة تزامناً مع حلول منخفضات جوية قادمة من أوروبا تؤثر بشكل مباشر على البلاد، مسجلة درجات حرارة صغرى تصل إلى 12 درجة بالقاهرة الكبرى، وتنخفض في شمال الصعيد لتتراوح ما بين 7 و8 درجات.
تتزامن هذه الأجواء مع استمرار تأثير نوة قاسم التي تتسبب بالأمطار الرعدية والرياح العاتية، مما يعزز الحاجة إلى التنسيق الفوري بين الجهات المعنية وسكان المنطقة للحفاظ على الأمن والسلامة، واتباع الإرشادات التي توفر أكثر مستويات الأمان في ظل الظروف الجوية الشديدة.