حفل أغانٍ لأم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية يُحيي تراث 31 ديسمبر

حفل أغانٍ لأم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية يُحيي تراث 31 ديسمبر
حفل أغانٍ لأم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية يُحيي تراث 31 ديسمبر

حفلة أغانى أم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية تحظى باهتمام خاص في نهاية شهر ديسمبر، حيث تنظم دار الأوبرا المصرية فعالية غنائية مميزة تحت عنوان “كلثوميات” في مساء الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، وتبدأ عند تمام الساعة الثامنة، ويشارك فيها نخبة من نجوم الأوبرا الذين يقدمون باقة من أشهر أعمال أم كلثوم التي تعاونت فيها مع كبار ملحني الموسيقى العربية الأصيلين.

تفاصيل حفلة أغانى أم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية في ديسمبر

تعد حفلة أغانى أم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية احتفاءً بسيدة الغناء العربي، أم كلثوم، ويقام الحفل في بيئة تليق بتاريخها الفني المتميز، حيث يستعرض النجوم المشاركون مجموعة من الألحان والكلمات الخالدة التي تغنت بها طوال مسيرتها الفنية، والتي تعكس عبقرية التعاون بين أم كلثوم وأشهر الملحنين مثل محمد القصبجي وأحمد رامي. الحفل هو جزء مهم من جهود الأوبرا لإحياء التراث الموسيقي العربي ونقله للأجيال الشابة، معتبرةً إياه مكونًا أساسيًا من تاريخ مصر الثقافي والحضاري.

مسيرة أم كلثوم الفنية وبداياتها مع الموسيقى العربية

تبدأ مسيرة أم كلثوم من طفولتها حيث التحقت بكتاب القرية، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، كما تعلمت فن الغناء تحت إشراف والدها الذي كان يرافقها إلى الاحتفالات الموسيقية بعد انبهاره بصوتها القوي ونبرتها الجميلة، وبالفعل بدأت الغناء وهي لا تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، وكانت تغني مرتدية العقال وملابس الأولاد، حتى وصلت أذن القاضي على بك أبو حسين الذي أوصى والديها بالاهتمام بها. بعد ذلك، تولى الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد رعاية صوتها، ما مهد لها طريق الانتقال إلى القاهرة لتبدأ رحلتها الفنية التي أثرت العالم العربي.

أشهر أعمال أم كلثوم وأهم المحطات في حياتها

شكّلت الحفلة تكريمًا لأم كلثوم؛ فمسيرتها كانت مليئة بالإبداع والتميز، فالتقت في بداياتها مع الشاعر أحمد رامي، ثم الملحن محمد القصبجي، ومن أشهر إصداراتها الغنائية مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الآسية” عام 1928، الذي حقق نجاحًا واسعًا، لتشارك بعدها بصوتها في فيلم “أولاد الذوات” عام 1932، ثم كانت أول فنانة تُبث عبر الإذاعة المصرية عند تأسيسها في 1934، وتركت المجال السينمائي لتتفرغ للغناء، مقدمًة باقة من روائعها مثل “أنت عمري، الأطلال، حب إيه، ألف ليلة وليلة، وللصبر حدود”، علاوة على مشاركتها في إحياء الأغاني الوطنية التي شدت بجمهور وطنها. في السبعينيات، عانت من التهاب في الكلى، مما دفعها للسفر إلى لندن للحصول على العلاج، حتى رحلت في الثالث من فبراير عام 1975.

التاريخ الحدث
1928 إصدار مونولوج “إن كنت أسامح وأنسى الآسية”
1932 المشاركة في فيلم “أولاد الذوات”
1934 الالتحاق بالإذاعة المصرية كأول فنانة
1975 الرحيل بعد معاناة مع التهاب الكلى
  • أهمية حفلة أغانى أم كلثوم على مسرح معهد الموسيقى العربية
  • تاريخ الأميرة صوتية أم كلثوم ومسيرتها الفنية
  • أبرز الأغاني والأعمال الفنية التي تركت إرثًا خالداً

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.