هاتريك محمد صلاح يعزز الصدارة في الدوري الإنجليزي ويواجه سلوت تهديد البقاء

محمد صلاح وأزمته داخل ليفربول حظيت باهتمام واسع بعد خطوة غير متوقعة من حساب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي أعاد نشر فيديو لهدف الهاتريك الذي سجله أمام بورنموث في موسم 2018-2019، وذلك في توقيت شديد الحساسية. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعاً، خاصة مع تصاعد الخلافات بين صلاح ومدربه الهولندي آرني سلوت، مما وضع إدارة النادي في وضع دقيق أمام جمهور ليفربول.

الدوري الإنجليزي يسلط الضوء على لحظات تألق محمد صلاح

حساب الدوري الإنجليزي الممتاز حرص على إعادة نشر مقاطع من الهاتريك الأسطوري لمحمود صلاح في مواجهة بورنموث التي انتهت بفوز ليفربول 4-0، لتعزيز الذكريات الجميلة للنجم المصري مع فريقه. جاء هذا النشر بالتزامن مع موجة الانتقادات المتزايدة تجاه جلوس صلاح لفترات طويلة على دكة البدلاء، بالإضافة إلى استبعاده الرسمي من قائمة ليفربول أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي فسّره الكثيرون كرسالة قوية من البريميرليج لدعم صلاح في مواجهة الأزمة التي يعيشها.

توقيت دعم الدوري الإنجليزي لمحمد صلاح يثير الجدل

الجماهير لم تغفل توقيت نشر الفيديو، خصوصاً بعد الانتقادات اللاذعة التي شنها جيمي كاراجر على أداء صلاح، والإصرار الواضح من المدرب آرني سلوت على استبعاده من التشكيلة الأساسية. هذه الأحداث دفعت البعض إلى التساؤل عما إذا كان الدوري الإنجليزي الممتاز قد تدخل بشكل غير مباشر للدفاع عن أحد أبرز نجومه خلال العقد الأخير، محاولاً تثبيت مكانة صلاح في الذاكرة الجماهيرية الرياضية.

الأبعاد الإدارية لاستبعاد محمد صلاح من التشكيلة

كشفت تقارير من موقع “ذا أتلتيك” أن استبعاد صلاح من مباراة إنتر ميلان لم يكن قراراً منفرداً للمدرب سلوت، بل جاء بعد تنسيق بين المدير الرياضي ريتشارد هيوز، وملاك النادي بقيادة جون دبليو هنري ومجموعة فينواي سبورتس بالإضافة إلى رأي المدرب نفسه. وأكدت المصادر أن القرار لا يعد عقوبةً بقدر ما يعكس وجود تسلسل هرمي دقيق في اتخاذ القرارات داخل النادي، لا سيما في ظل التوترات الأخيرة وتصريحات صلاح الغاضبة التي أثارت حفيظة الإدارة.

• محمد صلاح يشعر بأنه مستهدف داخل النادي.
• القرارات الإدارية تفرض سيطرتها على اختيارات التشكيلة.
• الدوري الإنجليزي يبرز دور صلاح كلاعب لا يمكن تجاهله.

تصريحات محمد صلاح عقب المباراة ضد ليدز كشفت عن عمق الأزمة، حيث قال: “يبدو أن النادي يرمي بي تحت الحافلة.. هذا ما أشعر به”، معبراً عن إحباطه من طريقة التعامل معه داخل الفريق، وهي كلمات فجرت أزمة عميقة بين اللاعب والإدارة الفنية. هذه التصريحات ردت صدى واسعاً بين الجماهير والنقاد، وعمقت من حدة التوتر بين صلاح وطاقم التدريب، مما جعل مسألة وجوده في التشكيلة الأساسية محل نقاش مكثف داخل أروقة ليفربول والساحة الرياضية بشكل عام.

يبقى محمد صلاح محور اهتمام الدوري الإنجليزي ومتابعي كرة القدم، إذ تواجهه تحديات داخل ناديه الذي يحتفي بماضيه لكنه يتصرف بحذر شديد تجاه مستقبله، وأي خطوة قد تغير مسار العلاقة بين اللاعب والنادي قد تحمل تداعيات كبيرة. مرات عديدة يظهر صلاح كملك على أرض الملعب، لكن خارجه هناك صراع قرار يزداد وضوحاً في كل لحظة.