نستمر معكم في تقديم المزيد فيما يخص المسيرة التعليمية في الجزائر، ونقدم لكم رابط موقع تسجيلات مسابقة توظيف الأساتذة 2025-2026، حيث تستعد وزارة التربية الوطنية لإطلاق عملية التسجيلات الخاصة بمسابقة التوظيف الجديدة للعام الدراسي المقبل، وذلك في إطار سعي الحكومة لسد الشواغر التربوية وتوفير التأطير اللازم في جميع الأطوار التعليمية الثلاثة عبر مختلف الولايات، ويترقب الجامعيون وحاملو الشهادات العليا هذا الإعلان الرسمي بفارغ الصبر من أجل الفوز بفرصة عمل مستقرة في قطاع التعليم، ونستعرض في هذا التقرير كافة التفاصيل المتعلقة بالمسابقة والمنصة الرقمية المخصصة لذلك.
تسجيلات مسابقة توظيف الأساتذة 2025-2026 tawdif.education.dz
أعلن وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي أن الإعلان الرسمي عن فتح باب التوظيف سيتم خلال الأيام القليلة القادمة من شهر ديسمبر، وأشار الوزير إلى اكتمال كافة التحضيرات اللوجستية والتنظيمية لاستقبال طلبات المترشحين بما يضمن سير العملية بشفافية تامة؛ وتأتي هذه المسابقة استجابة للزيادة المستمرة في أعداد التلاميذ سنويًا مما يحتم ضرورة توفير طواقم تدريسية إضافية وتوسيع الهياكل المدرسية لاستيعاب هذا النمو الديموغرافي، حيث تسعى الوزارة لضمان دخول مدرسي مريح ومستقر في الموسم القادم.
وقد خصصت الحكومة ميزانية لقطاع التربية تهدف إلى دعم مشاريع إنجاز مدارس جديدة وتخفيف الضغط على المؤسسات الحالية، وتشمل الخطة التنموية تطوير مئات المدارس والملحقات في معظم الولايات الجزائرية لتحسين ظروف التمدرس.
شروط القبول في مسابقة توظيف الأساتذة 2026
وضعت الجهات المسؤولة مجموعة من الضوابط والشروط التي يجب أن تتوفر في المتقدمين لضمان اختيار الكفاءات الأنسب لمهنة التدريس، وتعتبر هذه الشروط ملزمة لجميع الراغبين في المشاركة سواء في الطور الابتدائي أو المتوسط أو الثانوي، ويجب على المترشح التأكد من مطابقة مؤهلاته العلمية مع التخصصات المطلوبة التي ستعلن عنها مديريات التربية في كل ولاية، حيث سيتم الاعتماد على الشهادة والمعدل كمعايير أساسية في الانتقاء الأولي قبل إجراء المسابقة أو المقابلة الشفهية: للراغبين في التقديم يجب استيفاء المتطلبات الأساسية التالية:
- أن يكون المترشح متمتعًا بالجنسية الجزائرية.
- حيازة شهادة جامعية تتوافق مع التخصص المطلوب.
- أن يكون المتقدم من خريجي المدارس العليا للأساتذة (لهم الأولوية).
- توفر الخبرة المهنية في التدريس إن وجدت واشترطتها الوزارة.
الوثائق المطلوبة للتسجيل عبر tawdif.education.dz
أوضحت المصادر المطلعة أن الأولوية في التوظيف ستمنح كالمعتاد لخريجي المدارس العليا للأساتذة نظرًا لتكوينهم المتخصص، ويتعين على باقي المترشحين من خريجي الجامعات تحضير ملفاتهم بدقة عالية لرفع حظوظهم في القبول؛ ويعتبر الملف الإداري الخطوة الأولى لثبوت أهلية المترشح حيث يتم فحص الوثائق المدرجة في المنصة الرقمية ومقارنتها بالمعلومات المصرح بها، لذا ينصح بتحضير نسخ واضحة من جميع المستندات وتجهيزها للرفع الإلكتروني فور فتح الموقع: يتكون الملف الأولي للمشاركة في المسابقة من الوثائق التالية:
- نسخة سارية المفعول من بطاقة التعريف الوطنية.
- نسخة من المؤهل العلمي أو الشهادة في التخصص.
- شهادة الليسانس للمترشحين للطورين الابتدائي والمتوسط.
- شهادة الماستر أو مهندس دولة للمترشحين للطور الثانوي.
- شهادة ميلاد المترشح لاستكمال البيانات المدنية.
خطوات التسجيل في مسابقة الأساتذة
اعتمدت وزارة التربية سياسة الرقمنة الشاملة لعمليات التوظيف بهدف تكريس مبدأ تكافؤ الفرص وتسهيل الإجراءات الإدارية على الخريجين، وتسمح المنصة الرقمية للمترشحين بإيداع طلباتهم ومتابعة وضعية ملفاتهم عن بعد دون الحاجة للتنقل إلى المصالح الإدارية؛ ويجب على المتقدمين توخي الدقة عند إدخال البيانات الشخصية والمسار الدراسي واختيار الرتبة المناسبة، حيث أن أي تصريح كاذب أو خطأ في المعلومات قد يؤدي إلى إلغاء الترشح آليًا من النظام المعلوماتي للوزارة: يمكنكم التسجيل بنجاح عبر اتباع الخطوات التقنية الآتية:
- الدخول المباشر إلى المنصة الرقمية الوطنية للتوظيف tawdif.education.dz.
- النقر على زر إنشاء حساب جديد في واجهة الموقع.
- قراءة شروط الاستخدام والموافقة عليها بدقة.
- تحديد مديرية التربية التابعة لولاية إقامة المترشح.
- اختيار الطور التعليمي (ابتدائي، متوسط، ثانوي).
- تحديد مادة التدريس المطلوبة وفق الشهادة المتحصل عليها.
- تعبئة استمارة المعلومات والضغط على زر التسجيل وتأكيد الطلب.
تسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات الاستباقية إلى تأمين احتياجات القطاع من الموارد البشري المؤهلة لضمان استقرار الموسم الدراسي المقبل، وننصح المترشحين بضرورة تحضير الوثائق والمراجعة المستمرة للمنصة لتفادي ضغط الأيام الأخيرة؛ برأيك، هل سيساهم فتح باب التوظيف مبكرًا هذا العام في حل مشكلة الاكتظاظ ونقص الأساتذة بشكل نهائي؟